ثوانٍ إلى الكارثة: طائرة هندية تتحطم بعد إقلاعها في أحمد آباد

تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة «طيران الهند» كانت متجهة إلى مطار غاتويك في لندن فوق منطقة سكنية وذلك بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار مدينة أحمد آباد في ولاية غوجارات، غرب الهند، مما أدى إلى مقتل أكثر من 290 شخصاً بينهم 169 راكباً هندياً و53 بريطانياً و7 برتغاليين وكندي كانوا على متنها إلى جانب 12 من أفراد الطاقم، كما قُتل عشرات من الأشخاص كانوا في مكان التحطم، في حين نجا راكب واحد قفز من الطائرة في آخر دقيقة، حسبما نشرت «روسيا اليوم» نقلاً عن وسائل إعلام هندية.

ووفقاً لتقرير مراقبي الحركة الجوية، أقلعت الطائرة المنكوبة من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر»، وهي واحدة من أحدث طائرات الركاب في الخدمة، وكانت تقوم بالرحلة «AI - 171» من المدرج في الساعة 1:39 بالتوقيت المحلي. وفور إقلاعها، أطلق الطاقم نداء استغاثة، لكنه لم يستجب لاحقاً لأي اتصالات أخرى قبل أن تسقط الطائرة على الأرض وتتحطم.

وأظهرت أشرطة مصورة سقوط الطائرة من علو منخفض بعد قليل من إقلاعها وانفجارها فوراً مما تسبب في كرة ضخمة من اللهب، وتصاعد دخان أسود كثيف من مكان التحطم، في حين سقطت أجزاء من الطائرة على منزل مخصص لإيواء الأطباء.

وأعرب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عن حزنه العميق وصدمته، وقال إن «هذه المأساة فاجعة لا توصف»، مؤكداً أنه على تواصل مع الوزراء والجهات المعنية لضمان تقديم مساعدة «سريعة وفعالة» للمتضررين.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إرسال «فريق أزمة» إلى الهند لمساعدة السلطات المحلية في التحقيق بالحادث والتعامل مع تداعيات الأزمة.

وهوت أسهم شركة صناعة الطائرات بوينغ بنحو ثمانية في المئة في تعاملات أمس ما قبل فتح السوق الأميركية. وتتمتع «بوينغ 787» بسجل سلامة قوي، ولم تسجل أي حوادث شهدت وفيات. ورغم أن مشكلات تتعلق بالبطارية أوقفت تشغيل الأسطول سابقاً، فإنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

الكويت: تعازينا لأسر الضحايا

أعربت وزارة الخارجية عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع جمهورية الهند الصديقة، إثر حادث سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، وعلى متنها 242 راكباً.

وتقدمت الوزارة، في بيان أمس، بخالص تعازي ومواساة الكويت إلى أسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، وإلى جمهورية الهند، قيادةً وحكومةً وشعباً.