«الأزرق» في المركز الأخير وبمستوى هزيل!

• ودّع تصفيات كأس العالم 2026 برباعية كورية وكان الحلقة الأضعف

نشر في 10-06-2025 | 17:03
آخر تحديث 10-06-2025 | 20:16
باي جون - هو يتجاوز عبدالوهاب العوضي  (رويترز)
باي جون - هو يتجاوز عبدالوهاب العوضي (رويترز)
خسر منتخب الكويت الأول لكرة القدم أمام مضيفه الكوري 0 - 4 في ختام منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026.

واصل منتخب الكويت نتائجه ومستوياته الهزيلة في منافسات المجموعة الثانية، من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، والمسكيك، وكندا، وذلك بالخسارة أمام مضيفه الكوري الجنوبي بأربعة اهداف.

وضمن المنتخب الكوري الذي حسم تأهله للمونديال في الجولة الماضية، صدارة المجموعة برصيد 22 نقطة، بينما لم توثر الخسارة التي جاءت بلا مستوى على ترتيب منتخب الكويت الذي حل في المركز الأخير برصيد 5 نقاط فقط.

ولعب الأزرق المباراة بتشكيل يتكون من، سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، ومشاري غنام وفهد الهاجري ومحمد الخالد وعبدالوهاب العوضي لخط الدفاع، ورضا هاني وجاسم المطر وأحمد الظفيري لخط الوسط، وأحمد الزنكي وطلال القيسي ويوسف ماجد لخط الهجوم.

وتعد مشاركة عبدالوهاب العوضي وطلال القيسي هي الأولى لهما مع المنتخب الأول.

فرض المنتخب الكوري سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، في وقت قدم منتخب الكويت المستوى الأضعف في هذه التصفيات، بعد أن اكتفى بالدفاع طوال زمن المباراة، دون تهديد مرمى المنافس بهجمة واحدة!

وأسفر الهجوم الكوري عن هدف وحيد أحرزه جي وو جيو في الدقيقة 31 من زمن الشوط الأول، بعد أن ارتقى لركنية، لترتطم الكرة بفهد الهاجري، ثم تسكن شباك الحارس سليمان عبدالغفور.

ولولا التألق اللافت لعبدالغفور، لمنيت الشباك بأكثر من هدف، حيث ارتدى قفاز الإجادة وأنقذ مرماه من أكثر من هدف.

سيطر المنتخب الكوري على أحداث الشوط الثاني على غرار سيطرته على الشوط الأول، والذي جعله أشبه بحصة تدريبية.

وأضاف نجم المنتخب الكوري لي الهدف الثاني في الدقيقة 50، بخطأ من سليمان عبدالغفور الذي تعامل مع التسديدة بشكل سيئ رغم تألقه في اللقاء.

وبعد 3 دقائق أحرز هيون جو الهدف الثالث للمنتخب الكوري، في ظل تراجع لاعبي الأزرق للدفاع من دون مبرر.

3 تغييرات

وفي الدقيقة 60 أجرى مدرب الأزرق الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي 3 تغييرات، بنزول معاذ الأصيمع وفواز عايض العتيبي وحسين اشكناني بدلا من يوسف ماجد ورضا هاني وعبدالوهاب العوضي.

وأهدر فهد الهاجري فرصة هدف محقق في الدقيقة 69، بعد أن سدد الكرة عالية، رغم وجوده على بعد خطوات قليلة من المرمى، وبعد دقيقتين استغل البديل لي سونج خطأ الأصيمع وسدد في شباك عبدالغفور محرزاً الهدف الرابع للمنتخب الكوري.

وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه، أجرى بيتزي تغييرين بنزول مبارك الفنيني ومهدي دشتي بدلا من أحمد الظفيري وطلال القيسي.

وأهدر المنتخب الكوري أكثر من فرصة خطيرة، لينتهي اللقاء بفوزه بأربعة أهداف من دون رد.

ماذا بعد؟

بعد هذا الإقصاء المخيب، يحتاج الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى مراجعة شاملة لأداء المنتخب، بدءاً من الجهاز الفني وصولاً إلى اللاعبين، ويجب وضع استراتيجية واضحة لإعادة بناء الفريق، والتركيز على تطوير المواهب الشابة، وتحسين مستوى المنافسة المحلية لضمان إعداد أفضل للبطولات القادمة.

ويبقى التساؤل: هل سيكون هناك تغيير جذري في النهج الكروي الكويتي؟ أم ستستمر الإخفاقات دون حلول جذرية؟ سننتظر الأيام القادمة لتكشف مدى جدية الاتحاد في معالجة هذه الأزمة وإعادة المنتخب إلى المسار الصحيح.

5 نقاط من أصل 30 نقطة

حصد منتخب الكويت في المجموعة الثانية، والتي كان يمني الكثيرون النفس بالتأهل من خلالها للملحق على أقل تقدير، 5 نقاط فقط من أصل 30 نقطة (10 مباريات).

وجاءت النقاط الخمس من خمسة تعادلات، مع منتخبات الأردن 1 - 1 ذهاباً وإياباً، والعراق 0 - 0 و2 - 2 وفلسطين 2 - 2.

في المقابل، تلقى الأزرق خمس هزائم من منتخب كوريا 1 - 3 و0 - 4، ومن فلسطين 0 - 2، ومن عمان 0 - 4 و1 - 0.

وأحرز الأزرق 7 أهداف كأضعف خط هجوم، في حين منيت شباكه بـ 20 هدفاً، وهو الدفاع الأضعف في المجموعة أيضا.

back to top