«بوبيان» يدشن مبادرة «Boubyan Gig»
• لتعزيز ثقافة التمكين والعمل المرن داخل البنك
أعلن بنك بوبيان إطلاق مبادرة Boubyan Gig، المنصة الداخلية والمبادرة الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، والتي تُتيح لموظفيه الدخول في تجارب مهنية قصيرة المدى داخل إدارات البنك المختلفة. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز ثقافة التمكين، وكذلك تعزيز فرص التطوير الذاتي، وتوسيع المدارك، وتبادل المعرفة ضمن بيئة عمل مرنة وداعمة.
توفر Boubyan Gig لموظفي البنك إمكانية التقديم على مشاريع قصيرة المدى تتوافق مع مهاراتهم واهتماماتهم، بما يمنحهم مساحة فريدة للتعلُّم العملي، وفتح آفاق جديدة لتطويرهم داخلياً وخارج إطار مهامهم اليومية. كما تُسهم المبادرة في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاون والتنوُّع والتكامل، وتُسهم في توفير بيئة تُشجع على فهم التصورات المختلفة، وتطوير العلاقات الداخلية، وتعزيز التفاعل بين فرق العمل.
وفي هذا السياق، قال المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في «بوبيان» عادل الحماد: «تُجسد Boubyan Gig امتداداً لرؤية البنك في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال بناء ثقافة داخلية تقوم على التعاون والتكامل وتبادل المعرفة. ومن هنا جاءت فكرة المنصة، لتُكوِّن مساحة ديناميكية تتيح للموظفين خوض تجارب عملية في إدارات مختلفة تتوافق مع مهاراتهم، وتعزز تطوير قدراتهم في سياق فعلي، وليس نظرياً فقط».
وأضاف الحماد: «هذه المبادرة ستفتح آفاقاً مهنية جديدة أمام كوادرنا، وستُسهم في دعم طموحاتهم القيادية، وتعزيز دورهم المحوري في مسيرة البنك»، مشيراً إلى أن Boubyan Gig تُعيد رسم العلاقة بين إدارات البنك، من خلال خلق مساحات مشتركة للتكامل وتبادل المعرفة، ومعالجة التحديات المؤقتة عبر حلول مرنة قائمة على التعاون الداخلي، وتحقيق التوازن الوظيفي، وتعزيز الابتكار داخل بيئة العمل، بما ينعكس إيجابياً على كفاءة الأداء وجودة النتائج.
وأوضح أن Boubyan Gig تستند إلى مفهوم اقتصاد المهام (Gig Economy)، الذي يُعد أحد أبرز التوجهات الحديثة في بيئات العمل حول العالم، غير أن تفرُّد «بوبيان» يكمن في قدرته على تكييف هذا المفهوم العالمي، وتطبيقه ضمن بيئة مصرفية محلية، ليتحوَّل إلى أداة استراتيجية فعَّالة لتطوير المهارات، وتعزيز ديناميكية الأداء المؤسسي.
من جانبه، قال نائب المدير العام لمجموعة الموارد البشرية يوسف أكبر: «نحن لا ننظر إلى Boubyan Gig كمجرَّد منصة للمهمات، بل كأداة استراتيجية لتشكيل بيئة عمل شاملة، داعمة، ومتجددة، فالتطوير المهني لا يأتي فقط عبر التدريب أو التقييم، بل من خلال الانخراط في تجارب فعلية داخل إدارات أخرى، والتعرُّف على سياقات عمل جديدة».
وأشار إلى أنه «من خلال هذه الطريقة نُعزز مرونة موظفينا، ونمكِّنهم من توسيع دائرة مهاراتهم وقدراتهم بشكل ملموس. ففي الوقت الذي لا تزال بعض المؤسسات تُقيِّم جدوى مفاهيم العمل المرن، يخطو (بوبيان) بثقة نحو تطبيق فعلي ومنظم لهذه المفاهيم، في إطار استراتيجي يعكس التزامه المستمر بتوفير بيئة عمل تلبي تطلعات الجيل الجديد من الموظفين، وتدعم طموحاته نحو النمو والتميز المهني».
وبيَّن أكبر: «في (بوبيان) نعمل بصورة مستمرة على استكشاف كل ما هو جديد من مبادرات وتوجهات في عالم الموارد البشرية، وندرس أبعادها وإمكانية تطبيق الأنسب منها بما يتماشى مع بيئة عميلنا، معتمدين على أفضل المعايير العالمية في التطوير المهني. ومن هذا المنطلق نحرص على إشراك موظفينا في تجارب عملية حقيقية، وفتح قنوات تواصل فعَّالة مع فرق عمل متنوعة، ليصبح التطوير جزءاً من الثقافة اليومية، لا مجرَّد محطة مؤقتة».