«الأوسمة الثلاثة» أوسمة الانتصار والأمل!
13-02-2019
يبدو الأمر لافتاً في هرولة الكتابة الإبداعية اليوم نحو الرواية والقصة القصيرة، وربما الشعر وشيء من المسرح. وتالياً يحضر مشهد وقوائم الجوائز الأدبية الطويلة والقصيرة، واحتفالات الفوز والفائزين، والنشر والناشرين، ومعارض الكتب، ومجاميع القراءة، ووسائل التواصل الاجتماعي. كل هذه العناصر؛ متفرقة أو مجتمعة، قد تشغل ذهن الكاتب العربي لحظة أن يختار موضوعاً لعمله الإبداعي. لكن قليلة جداً الأعمال العربية المتخصصة التي تتوجَّه للمرضى، أو لذوي الاحتياجات الخاصة، أو فئات خاصة من المجتمع. فمثل هذه الأعمال، ولأنها لا تطرح نفسها بوصفها مشاريع جوائز وشهرة وربح ومعارض كتب وندوات، تبقى قليلة، وربما خارج نطاق الاهتمام النقدي، ولو من باب كتابة عمود في صحيفة يومية.