«الصحة العالمية»: خفّضوا السكريات بالنظام الغذائي

نشر في 07-05-2016 | 00:05
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:05
No Image Caption
دعت إلى اتباع سياسات وإجراءات للحد من معدلات السكري والسمنة

• تناول مشروب غازي إضافي يومياً يزيد خطر الإصابة بـ 18%
أكدت المنظمة أن إقليم شرق المتوسط شهد أعلى معدلات انتشار «السكري» على مستوى العالم، داعية إلى اتباع إجراءات للحد من انتشاره، وكذلك السمنة.

دعت منظمة الصحة العالمية، من خلال مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة، دول الإقليم (الكويت جزء منه) إلى وضع سياسات وإجراءات لخفض نسبة مدخول السكريات الحرة في النظام الغذائي إلى أقل من 15% ومواصلة خفضها حتى اقل من 5%. وأوضحت أن نسبة الـ 5% تعتبرها منظمة الصحة العالمية الهدف الأنسب لدول إقليم شرق المتوسط الذي شهد أعلى معدلات الانتشار لمرض السكري على مستوى العالم.

وقالت المنظمة، في بيان أصدرته بشأن السياسات والاجراءات الموصى بها للحد من معدلات انتشار السكري من النوع الثاني والسمنة في إقليم شرق المتوسط، إن صانعي السياسات ومدراء البرامج بدول الإقليم ينبغي عليهم تقييم مستويات استهلاك السكريات الحرة الحالية ومصادرها في جميع الاطعمة والمشروبات والنظر في كيفية وضع تدابير واجراءات تهدف الى خفض مدخول السكريات، معتبرة أن ذلك أمر ضروري لوضع حد لارتفاع معدلات انتشار السكري والسمنة وتخفيض الوفيات الناتجة عن الامراض المزمنة بنسبة 25% بحلول عام 2025.

تدابير

واقترحت المنظمة عدة تدابير لتقليص مدخول السكريات من خلال تغيير مكونات الأغذية والمشروبات الغنية بالسكريات وتخفيض كمية السكر المستخدمة في جميع المطاعم ومصانع المواد الغذائية وحظر الترويج للمنتجات الغنية بالسكر، وفرض قيود على تسويق جميع الاطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، والاعلان عنها ورعايتها في جميع وسائل الاعلام، كما تضمنت الاجراءات الموصى بها من جانب منظمة الصحة العالمية إلغاء الدعم الحكومي عن السكر وفرض ضرائب تصاعدية على المشروبات السكرية والتوعية والتثقيف الصحي بشأن النظام الغذائي الصحي.

وطالبت دول الإقليم بتكوين فرق عمل وطنية معنية بالحد من استهلاك السكريات، تمثل أصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين، وإجراء البحوث لتقييم مدخول السكريات في مختلف قطاعات المجتمع، ومراجعة المعايير والمواصفات الوطنية للأغذية والمشروبات والاطعمة المحلاة والاغذية تتضمن محتوى الأغذية من السكر ومن الدهون المشبعة، إضافة إلى تنفيذ ورصد معايير لضمان توفير وبيع أطعمة ومشروبات أكثر صحة في المستشفيات والمراكز الصحية والتصدي للتسويق غير المنضبط للاطعمة والمشروبات الصحية للاطفال.

وأشارت المنظمة الى أهمية تطبيق السياسات والاجراءات للحد من انتشار مرض السكري والامراض المزمنة غير المعدية وتسوس الاسنان، وبصفة خاصة الاسنان اللبنية لدى الأطفال، فضلاً عن أن تناول مشروب غازي إضافي يومياً يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر بنسبة تقارب الخمس (18%)، مؤكدة أن المشروبات المحلاة تعتبر من عوامل زيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة.

في مجال آخر، وصل وزير الصحة د. علي العبيدي إلى القاهرة لترؤس وفد الكويت المشارك في حلقة نقاش العمل الخامس، التي ينظمها المقر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.

وكان في استقبال الوزير العبيدي والوفد المرافق له القائم بأعمال سفارة الكويت لدى القاهرة بالانابة المستشار عبدالعزيز البشر، ورئيس المكتب الصحي بالسفارة د. منصور صرخوه.

ومن المقرر أن يناقش المشاركون في الحلقة، على مدى يومين، العلاقة بين الصحة والسياسة الخارجية والأمن الصحي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الامن القومي والانساني، اضافة الى حالات الطوارئ والأزمات الانسانية وأهداف التنمية المحتملة.

back to top