الجمهور صاحب القرار

نشر في 07-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:01
باسكال مشعلاني

{لم أفكر في الاعتزال بعد زواجي وإنجابي ابني إيلي، إلا أن نظرتي إلى حياتي تغيرت كذلك أولوياتي} توضح باسكال مشعلاني، مشيرة إلى أن الفكرة لم تخطر ببالها بعد إنجابها.

تضيف: {ابتعدت عن الساحة الفنية لأبقى قرب ابني في مرحلة عمرية معينة، وحين شعرت أني جاهزة للعودة رجعت بأعمال جديدة}.

تتابع أن وفاء الجمهور يبعد فكرة الاعتزال عن رأسها، {لا سيما إذا كان الفنان يعمل لأجل الفن وليس من منطلق تجاري أو لأسباب أخرى ويكون وفيّاً لمعجبيه، لذا لا بد للجمهور من أن يبادله الوفاء حتى ولو غاب عنه، أو قصّر معه في فترة معينة ولأسباب طارئة، المهم أن تكون العودة عبر أعمال لا تقل مستوى عن تلك التي قدمها في مسيرته الفنية وأحبّه الجمهور من خلالها}.

نجوى كرم

{الاعتزال سهل بالنسبة إلي وسأتخذ هذا القرار من دون تحضير مسبق وسأنفذه بسرعة}، تؤكد نجوى كرم لافتة إلى أنها ستُقدم على هذه الخطوة عندما تشعر بأن الإقبال خف على شباك التذاكر للحفلات.

حول تجسيد حياتها في عمل تلفزيوني تقول نجوى: {ليست سيرتي مليئة بالأحداث لتساعد على كتابة سيناريو مسلسل، فأنا لست الأسطورة صباح أو السيدة فيروز}.

تتابع: {لم يتغيّر شيء في نظرتي إلى الفن والحياة مع مرور السنوات لأن {لعبة الزمن} لا تهمّني. أحب صورتي اليوم أكثر مما كنت في سن العشرين، نظراً إلى تطوّر تفكيري، وحرصي على التقدّم والتعلّم للاستمرارية}.

إليسا

{اللحظة التي قرّرت فيها الاعتزال كانت بعد اندلاع {الربيع العربي}، تشير إليسا في إطلالة تلفزيونية، موضحة أنها اتصلت بأحد أصدقائها المقرّبين وقالت له إنها لا تريد أن تكمل مشوارها الفني، فنصحها بالتريث والتفكير ملياً، فوافقت ثم تراجعت عن فكرتها للأسباب العامة المعروفة.

تضيف: {سيأتي يوم أعتزل فيه الغناء بالتأكيد لكني ما زلت سعيدة بنجاحاتي ومحبة الناس، وأشعر بأن لديّ الكثير لتقديمه وتحقيقه}.

تتابع: {رسمت الدنيا ملامح طريقي، والحياة مدرسة علّمتني الكثير. أتربّع اليوم على القمة، وكي أحافظ على هذا النجاح علي الاجتهاد وإنجاز المزيد من العمل}.

مادونا

{لا أفكّر باعتزال الفن ما دمت قادرة على العطاء وتقديم أعمال ناجحة} تقول مادونا، مشيرة إلى أن محبة الجمهور هي الأهم لاستمرارية أي فنان.

تضيف: {صحيح أنني واجهت صعوبات إلا أن إيماني بنفسي وبالله والناس جعلني أتغلّب عليها وأستمر في مسيرتي الفنيّة}.

تتابع أن بيتها مليء بجوائز حصدتها من البلاد العربية وبلاد الاغتراب وتوضح: {كنت سفيرة للبنان في العالم وحققت نجاحاً على أهم المسارح العالمية ولا أذكر أنني قدمت حفلة فاشلة. نلت حقي من الجمهور الذي أحبني وبقي وفياً لي ولفنّي رغم غيابي عن الساحة الغنائية، وهذا الأهم عندي}.

تلفت إلى أن الحرب التي تعرضت لها لم تؤثر فيها وما زالت قوية ونجاحاتها ترعب البعض وتجعله يغضّ النظر عنها، وتؤكد: {أناالأقوى والأحلى، هذه ثقة بالنفس وليست غروراً}.

back to top