9 نصائح للتغلّب على التأخّر المزمن

نشر في 02-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 02-05-2016 | 00:00
No Image Caption
يعاني كثير من الأشخاص عادة التأخّر على الموعد دائماً، ما يصيبهم بالتوتر والقلق ويؤثر سلباً في المحيطين بهم أيضاً. إن كنت تعاني حالة التأخر المزمن، ماذا عليك أن تفعل كي تصل إلى الموعد على الوقت؟
في أي حدث كان، ينزعج معظم الأشخاص من التأخّر المزمن. إن كنت تتأخر دائماً 20 دقيقة عن موعدك تأكّد أن ذلك ليس أمراً مقبولاً. ضرورة الاستعجال، نسيان بعض الأغراض بسبب العجلة، التعامل مع أشخاص منزعجين من تأخرك عند وصولك... هذه الأمور ليست جيّدة على الإطلاق.

إن اكتشفت أنك تعاني حالة التأخر المزمن، ما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها لتصبح سريعاً أكثر؟ يعتمد ذلك على سبب تأخرك. كما يرد في لائحة الوصايا الثماني، الخطوة الأولى هي تحديد السبب- وبالتالي سيسهل عليك معرفة ما عليك أن تغيّر في حياتك.

النوم في وقت متأخّر

إن كنت تشعر بالإرهاق في الصباح لدرجة أنك تطفئ المنبّه خمس مرّات، لا بدّ من أن عليك أن تفكّر في النوم في وقت أبكر. كثير من الأشخاص لا ينامون لوقت كافٍ، ويؤثّر الامتناع عن النوم كثيراً في سعادتك وصحّتك. حاول أن تخلد إلى النوم في وقت أبكر في كلّ ليلة.

محاولة إنهاء أمر أخير

يبدو أن هذا هو سبب التأخير الشائع. إن كنت تحاول دائماً أن تجيب عن رسالة إلكترونية إضافيّة أو أن تضع في الغسالة الفوج الأخير من الملابس. إليك طريقة ستساعدك في حل مشكلتك: خذ معك مهمّة يمكنك أن تنجزها حين تصل إلى المكان المقصود، وغادر المنزل في وقت مبكر. قل لنفسك أنك بحاجة إلى هذه العشر دقائق من الجهة الأخرى لقراءة تلك الكتيبات أو التحقق من تلك الأرقام.

 تقدير خاطئ للوقت الذي تستغرقه المسافة

قد تقول لنفسك إن المسافة ستستغرق 20 دقيقة للوصول إلى العمل، ولكن إن كانت في الواقع تستغرق 40 دقيقة، ستتأخر على موعدك كثيراً. هل فعلاً أحسنت تقدير الوقت الذي يجب أن تغادر المنزل فيه؟

عدم العثور على المفاتيح

ما من شي يزعج أكثر من البحث عن غرض مفقود حين تكون قد تأخّرت على موعدك. خصص في منزلك مكاناً لوضع المفاتيح، وضَعها دائماً والمحفظة والنظارات والهاتف في هذه البقعة دائماً. ضع مثلاً الأغراض المهمة كافة في حقيبة ظهر.

وجود أشخاص غير منظمين في المنزل

لا تجد زوجتك هاتفها، لا يجد ابنك كتابه، وبالتالي تتأخر. كما يصعب عليك أن تنظّم نفسك، يصعب عليك أيضاً أن تنظّم أشخاصاً آخرين. حاول أن تخصص في منزلك مكاناً للأغراض المهمة. حثّ أولادك على  ترتيب أغراض المدرسة من المساء... إلخ

زملاؤك الذين لا يختمون الاجتماع على الوقت

هذا سبب ساخط. عليك أن تكون موجوداً في مكان آخر، ولكن علقت في اجتماع طويل. لا يسعك أحياناً تفادي ذلك، ولكن إن وجدت أن الأمر يتكرر، فلا بدّ لك من أن تعرف حقيقة المشكلة. هل يُخصَّص وقت قصير للاجتماعات التي تتطلّب وقتاً أطول؟ هل اجتماع الموظفين الذي من المفترض أن يستغرق 20 دقيقة بات يأخذ 60 دقيقة؟ إن كنت تواجه هذه المشكلة بشكل متكرر، لا بدّ من أن ثمة مشكلة، وحالما تحددها، يمكنك أن تطور استراتيجيات لحلها.

عدم التفكير بتأثير سلوكك على الآخرين

كانت إحدى صديقاتي تتأخّر دائماً وبشكل مزمن في إيصال ابنها إلى النشاط الرياضي حتى قال لها يوماً: {تتأخرين دائماً في إيصالي لأن ذلك لا يؤثّر عليك، ولكن لا تتأخرين على الإطلاق حين تأتين لتأخذيني لأنك ستشعرين بالخجل إن كنتِ الأم التي تصل آخراً}. لم تعد تتأخر على الإطلاق بعدما قاله لها ابنها.

استعجالك في الصباح قبل المغادرة

فكّر في الاستيقاظ في وقت أبكر. نعم، أعرف أن من الصعب التخلي عن دقائق النوم الأخيرة الثمينة. والأكثر صعوبة أن تنام في المساء في وقت أبكر من المعتاد وتقاطع وقت الرفاهية. ولكن ذلك يساعدك كثيراً.

كره المكان الذي ستذهب إليه

إن كان الذهاب إلى العمل يشكّل رعباً بالنسبة إليك، أو إذا كنت تكره المدرسة كثيراً، أو أينما كانت وجهتك، أنت تعطي نفسك إشارة واضحة أن عليك أن تفكّر في تغيير أمر في حياتك.

back to top