طنا في ندوة «الفكر» الاحتجاجية: نحن شركاء في الحكم والمال والأرض

نشر في 29-04-2016 | 00:02
آخر تحديث 29-04-2016 | 00:02
No Image Caption
عرض المحاضرون في ندوة «الفكر»، التجاوزات التي وقعت في انتخابات اتحاد طلبة مصر، مؤكدين إساءة ذلك إلى الكويتيين جميعاً.
قال النائب محمد طنا، إن ماحصل في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في جمهورية مصر العربية أساء لجميع الكويتيين وليس فقط الطلبة، مشيرا إلى أن الجميع في الكويت كويتيون حتى لو اختلفت مادة ورقة الجنسية، منتقدا مقولة "هذا ولدنا"، و"ولد بطنها"، ومؤكدا أن الشباب الكويتي قادم، وله حق في الدولة؛ إذ "إننا شركاء في الحكم والمال والأرض"، وسوف يأتي زمن يبعد الطائفية الفئوية الطبقية، والشكيك في الجنسية أمر مرفوض.

 وأشار طنا، خلال الندوة الاحتجاجية التي نظمتها قائمة الفكر الطلابي ضد الهيئة التنفيذية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت-فرع مصر، مساء أمس الأول في منطقة الأندلس، إلى "إننا نعرف من وراء طلب فتح ملفات الجنسية، ونعرف من تحدث في هذا الموضوع، ومن كان يريد إبعاد ابناء القبائل؟! ولكن أبناء القبائل قادمون بحسب جهدهم واجتهادهم لأجل الكويت".

وخاطب وزير التربية قائلاً "يجب عليك ان تقوم بواجبك على أكمل وجه، ولن نترجاك، وأن يكون هناك تحقيق سريع لإثبات الحقيقة التي حدثت في انتخابات طلبة مصر، وإن لم تقم بواجبك سوف تتحمل النتائج التي لا تسرك نهائيا، وسوف نحاسبك حسابا عسيرا".

وأضاف "لنا رؤية فيما بدر من أحداث في الوطن العربي من ربيع عربي وفوضى والانتهازية التي حصلت في مصر، وما وصلت إليه، ولكن بحمدالله انتهت الانتهازية في الوقت الحالي، وأيضا الفوضى، وقد انتهى دور جميع من كان يأزم البلدان العربية.

وذكر طنا أن الانتهازية وتأزيم البلدان وتأزيم الكويت وانتهاز الفرص لقلب الحقائق معروف من وراءها! وما نراه الآن عكس ذلك في تطوير البلدان العربية والكويت، بحيث نرى كل شيء يريدون أخذه بالانتهازية من تلك الجماعات الانتهازية، من خلال سيطرتهم على جميع مفاصل الدولة ووضع وزراء.

 وأوضح أن الكويت للجميع وترفض العنصرية والطبقية والطائفية وترفض الانتهازية والسيطرة على مفاصل الدولة.

غير نزيهة

ومن جانبه، كشف النائب سلطان اللغيصم أن الأدلة والوثائق الموجودة عن عملية انتخابات اتحاد طلبة مصر عرضت على وزير التربية والتعليم العالي، فالانتخابات التي جرت في مصر لم تكن نزيهة، لافتاً إلى أن التقييد كان قبل موعد الانتخابات بعشرة أيام، وتم تغيير هذا البند من عشرة الى خمسة أيام.

 وأضاف اللغيصم، خلال الندوة، أن رئيس الهيئة التنفيذية طلب تقييد أسماء الطلبة في "فلاش ميموري"، وأن هناك ٣٠٠ ورقة انتخابية مختومة وجاهزة، والصناديق مغلقة، مع العلم أن تلك الأوراق يجب أن تكون بوجود رئيس اللجنة، وتُختم منه، وهذه من النقاط المهمة، وأن جميع المحاضر التي طلبت من قبل الطلبة المتضررين لم تكتب ولم يتم تسليمها للطلبة.

وتابع أن أشخاصا دخلوا بجوازات ليست لهم وصوتوا في الانتخابات، طالباً تزويده بأسماء المزورين في عملية التصويت، موضحا أن هناك طالبا ضابطا في المملكة الاردنية الهاشمية حضر الى مصر ليدلي بصوته، وهذه طامة كبرى، وهناك طلبة ليس لديهم شهادات ثانوية عامة أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، كما أن صناديق الاقتراع لم تشمع وهذا مصيبة ومخالف لدستور الاتحاد.

عمليات غريبة

من جهته، قال ممثل قائمة الفكر المحامي منصور الصليلي إن هناك عمليات غريبة حدثت قبل وأثناء عملية الانتخابات، من جانب الهيئة التنفيذية المشرفة عليها، والتي كانت متعاونة بشكل كبير مع القائمة المنافسة لقائمة الفكر الطلابي، بدءا من وجود 5 من أعضائها يمتون بصلات قرابة لأعضاء القائمة المنافسة، ومنهم أقرباء من الدرجة الأولى والثانية، مرورا بوجود أوراق مختومة ومصدقة للاقتراع خارج مقر التصويت، وهو كفيل بإلغاء الانتخابات، وصولا إلى تبادل أعضاء بالهيئة التنفيذية التهاني والتبريكات مع القائمة المنافسة قبل وبعد الانتخابات، وهم جميعهم يتبعون لحركة الإخوان المسلمين.

وتساءل الصليلي: "هل يعقل أن يتم يعلن نتائج الانتخابات أشخاص غير منتمين للجنة التنفيذية للانتخابات قبل إعلان اللجنة نفسها للنتائج؟! إذ إن أولئك الأشخاص أعلنوا النتائج الساعة 4 فجرا، بينما اللجنة التنفيذية أعلنت النتائج بعدها بـ 8 ساعات وتحديدا في الساعة الثانية ظهرا، فكيف عرف أولئك بنتيجة وأرقام التصويت، وكيف تم فرز الأصوات بعد أن تكسرت الصناديق وتبعثرت الأوراق وأعلنت النتائج؟

وقال "إنني اتحدى رئيس اللجنة التنفيذية أن يثبت أنه تم فرز ورقة واحدة فقط في الانتخابات، فليس هناك دليل واحد على قيام عملية فرز وعد أصوات الطلبة الناخبين، لاسيما مع عدم وجود مناديب للقائمتين وأي توقيع لهم، إضافة الى عدم وجود محضر للفرز نهائيا".

back to top