6 سبل لإضفاء الحماسة على حياتك!

نشر في 21-04-2016
آخر تحديث 21-04-2016 | 00:01
No Image Caption
إذا لم تكن مستعداً لإهدار حياتك، فيُفترض أن تضع لائحة بنشاطات تريد فعلها. قد يتعلّق بعضها بالعمل والبعض الآخر بالعائلة، لكن يجب أن تشمل أيضاً نشاطات خاصة بك.

لا تكون تلك الخطوات كافة حماسية بالضرورة. فيما يلي، بعض الطرائق الفاعلة لتعيش حياتك بكل حماسة.

1 ابدأ بإعداد لائحة «التجارب» المرتقبة

بدل أن تضع لائحة بإنجازات تريد تحقيقها قبل انتهاء حياتك، الجأ إلى لائحة التجارب لأنها تفاؤلية ويمكن تحقيقها فوراً. تشمل اللائحة أفكاراً ترغب في اختبارها من كل قلبك بهدف إغناء حياتك.

لكن ما الاقتراحات التي يمكن أن تشملها لائحة التجارب؟ إليك ثلاثة اقتراحات ممكنة، لكن تبقى الاحتمالات لامتناهية.

استكشِفْ بلداً أجنبياً

لا يقتصر هذا الاقتراح على زيارة أحد البلاد والتعرّف إلى تقاليد تعود إلى القرون الماضية، أو تذوّق أطباق مميزة، أو تأمّل مشاهد استثنائية فحسب، بل يقدّم فرصاً تضمن التفاعل المباشر مع بعض الأشخاص الجدد والمدهشين.

تعلّمْ الطبخ

يحبّ بعض الناس ابتكار وصفات لذيذة مع أنهم لم يتلقوا يوماً أي تدريب مهني. يمكنك أن تتسجّل في معهد احترافي للطبخ أو تأخذ دروساً في مركز اجتماعي أو كلية للمبتدئين.

خذ دورة في التصوير

خلال هذه التجربة، يمكنك أن تُغْني حياتك وتزيد التجارب المرتقبة على لائحتك في آن. لن تكتسب معارف إضافية بهذه الطريقة فحسب، بل ستجمع أيضاً مجموعة قيّمة من الذكريات بفضل الصور التي تلتقطها. إذا أردتَ تحسين مهارات التصوير لديك، يمكنك تحقيق ذلك بسهولة عبر المشاركة في حصص تعليمية.

2 شَغِّل جينة الفضول لديك

نحمل جميعاً هذه الجينة، مع أنها ليست جزءاً من التركيبة البشرية التي تذكرها المراجع الطبية. تتعلّق جينة الفضول بعوامل تثير اهتمامك وتعزز حماستك وتحفّزك على إتمام ما تريده.

ربما تهتم منذ فترة طويلة بالأهرام المصرية مثلاً. لا شك في أن رحلة إلى مصر لزيارة تلك العجائب الهندسية والتاريخية ستساعدك في إشباع فضولك وستمنحك أيضاً ذكريات لا تُمحى. لكن ماذا لو كنت فضولياً بشكل عام؟ كيف ستستفيد من وضعك وتلتزم بنشاطات منتظمة؟ الحل بسيط: إذا كنت تشعر بالفضول بشأن موضوع معين، لا تتردّد في إجراء بحوث عنه. لا تظنّ أنك ستتعرّف إليه عشوائياً في أحد الأيام. إذا لم تأخذ المبادرة بنفسك، لن يأتي ذلك اليوم مطلقاً. وإذا لم تؤجج فضولك كي تعرف إلى أين سيقودك، ستذبل تلك الجينة وتزول.

3 اكتسِب صديقاً جديداً كل أسبوعين

قد يؤيّد البعض التعرّف إلى صديق جديد كل أسبوع، لكن يفرض هذا النهج عبئاً ثقيلاً على الحياة أصلاً. لا داعي لتكثيف الضغوط في حياتك حين تحاول التعرّف إلى أشخاص جدد قد يصبحون أصدقاءك خلال فترة قصيرة.

بدل الاهتمام بعدد الأصدقاء أو الالتزام بجدول صارم، ماذا لو حاولتَ إضافة مواقع جديدة إلى روتينك الأسبوعي؟ اقصد مقهىً جديداً مرة أسبوعياً، أو تعرّف إلى المطاعم في حي مختلف، أو تسوّق في متاجر بقالة لا تعرفها، أو اقصد متجراً يقع في حي آخر. من خلال التعرّف إلى مواقع مختلفة وأشخاص جدد، ستوسّع آفاقك وقد تتوسّع شبكتك الاجتماعية في الوقت نفسه.

شارك في تطوير صداقاتك وكن مستعداً للإصغاء أكثر من الكلام. كي تصبح الصداقة حقيقية، يجب أن يحصل كل طرف على ميزة قيّمة من هذه العلاقة.

4 افهم أهمية التسلية

التسلية ضرورية لإقامة التوازن في الحياة. سيكون الانغماس في نشاطات مسلّية طريقة ممتازة للتعامل مع حماستك وإغناء حياتك. غالباً ما يتحوّل النشاط الذي تقوم به كي تتسلى أو تستمتع بوقتك بكل بساطة إلى إنجاز أوسع. ربما تتحوّل الهواية إلى فرصة مهنية، أو يؤدي اهتمام ثقافي معين إلى نيل شهادة جامعية وتغيير اتجاه الحياة. حين تسعى إلى تحقيق شغفك، تصبح حدودك السماء!

5 حرّك جسمك!

يكون استرجاع الرشاقة سبباً وجيهاً لممارسة الرياضة، لكنّ النشاط الجسدي لا يقتصر على ذلك. يمكنك أن تمارس المشي بانتظام، أو يمكنك أن تكثّف نشاطاتك الجسدية عبر صعود السلالم بدل استعمال المصعد أو السلم الكهربائي.

تساهم هرمونات الأندورفين التي يطلقها الجسم خلال التمارين أو النشاطات الجسدية المكثفة في رفع مستوى الحماسة، وتعزيز مشاعر السعادة والتوازن والرضا.

والأندورفين عبارة عن مواد كيماوية موجودة طبيعياً في الجسم تعطي شعوراً إيجابياً. يمكنك أن تمشي يإيقاع سريع وتتنشّق الأوكسجين وتتعرّق. وستصبح مستعداً للتحدي.

حين يتراجع الضغط النفسي لديك وتسترجع الاسترخاء، سترغب في القيام بنشاطات جديدة أو تصبح الفرص التي تثير حماستك واضحة أمامك. لن يعود التمدد على الكنبة أو تصفّح الإنترنت لساعات أمراً حماسياً بنظرك، بل سيساعدك النشاط الجسدي المنتظم في زيادة الحماسة لديك.

6 لا تنسَ أن تضحك!

تتخذ الحياة طابعاً جدياً أحياناً، لكن لا يعني ذلك أن تتعامل معها بنظرة تشاؤمية دوماً. تقدّم الحياة أيضاً فرصاً كثيرة للضحك واستعمال الفكاهة في ظروفٍ قد لا تبدو مضحكة للوهلة الأولى.

يسمح لك الضحك برؤية الأحداث من وجهة نظر مختلفة. بعد جلسة من الضحك الصادق، لن يبدو إيجاد الحلول للمشاكل صعباً بالقدر نفسه وستزداد طاقتك ويتحسّن مزاجك.

من الأسهل أن تفكر بطريقة مثمرة وإيجابية بعد أن تضحك من كل قلبك.

* تيريز بورتشارد

back to top