«القاهرة» تثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي

نشر في 12-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2016 | 00:01
ضجة كبيرة رافقت طرح  عمرو دياب أغنيته المصورة الجديدة «القاهرة» التي يشارك «الكينغ» محمد منير فيها، من إنتاج شركة «ناي» التي يملكها عمرو دياب ، وقد صُوّر الكليب في مناطق متفرقة في القاهرة.
رغم حصد الكليب، بتوقيع المُخرج شريف صبري، اهتماماً واسعاً، نظراً إلى الشعبية الجارفة للنجمين المصريين، والمنافسة  بينهما على عرش الأغنية المصرية طيلة الأعوام الماضية، إلا أن الآراء حولها  انقسمت على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات «فيسبوك» و{تويتر»، وتصدّر هاشتاج «الهضبة» و{الكينغ»، قائمة التفضيلات الأكثر تداولًا عليه.

على سطح فندق

جاء الجانب الأبرز للانتقادات حول مسألة تصوير الأغنية على سطح فندق، فاعتبر البعض أن الأغنية لم تقدم القاهرة التي يعرفها، بل الجانب المضيء منها، الذي وصفه بالمرفه حيث الفنادق الفاخرة والأبنية التي تحمل علامات الثراء، من دون تحقيق توازن في صورة سكان القاهرة.

 وركزت التعليقات على ان المُخرج كان عليه النزول إلى الشارع لتحقيق تلك الصورة واستخدمت عبارات «اللي يشوف مصر من فوق غير اللي يشوفها من أسفل»، وارتسمت تساؤلات: «كيف يعبر «دياب» و{منير» عن جمال القاهرة ونيلها وهما طوال الوقت غير موجودين فيها ومقيميَن في الخارج؟»

 جاء رد المؤيدين في هذه النقطة أن الأغنية هدفها الترويج السياحي لمصر، وهو ما تم الإعلان  عنه، بعدما أثرت العمليات الإرهابية سلباً على الوافدين من الجنسيات كافة.

ومع ظهور منير في الثلث الأخير من الأغنية مفاجئاً دياب  بالغناء معه، ومرافقة فرقة دياب الموسيقية، رأى البعض أن غناء جملة واحدة لا تكفي لفنان بحجم منير وقيمته الفنية، ويجب أن  يكون حضوره فعالا  ضمن «الدويتو»، وهو ما برره محبوه بأنه أعلن منذ البداية أن ظهوره سيندرج تحت مسمى «ضيف شرف» في العمل الذي كتب كلماته تامر حسين، ولحنه عمرو دياب ووزعه أسامة الهندي.

تعليقات النجوم

ثمة تعليقات تحمل إعجاباً شديداً بالنجمين كونهما قيمة فنية تخلد أكثر من 30 سنة من النجاحات، ووصف البعض هذا الظهور بإنه الفن الحقيقي، ورأى  كثر أن الكليب بمثابة مرحلة فنية جديدة لعمرو دياب، عقب فسخ التعاقد مع «روتانا» وإصراره على تحقيق نجاح دائم وتقديم نوع جديد لم يقدمه مع الشركة، ولاحظ البعض الآخر  أن الكليب لا  يضم  عارضات كما هو معتاد مع «الهضبة» في كليباته الأخيرة.

رغم أن الكليب  لم يصور في أحياء القاهرة المزدحمة أو العشوائية ولم ينقل صورة حقيقية عنها، إلا أن المخرج قدم صورة حضارية وراقية عن القاهرة،  حسب رأي كثر.

لا تخلو التعليقات حول أغنية «القاهرة» من بصمة النجوم، كتبت شيرين عبد الوهاب: «نشعر بكمية الفرح والانبساط اللي بنحسها لما بنشوف الأغنية دي».

الفنان السوري سامو زين، هنأ عمرو دياب ومحمد منير، وكتب عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «عندما يلتقي اثنان من أنجح ما صنعت الموسيقى العربية، فنانان كبيران شكراً لهذا العمل الرائع».

وأضاف: «مبروك للصديق الشاعر تامر حسين والصديق الملحن أحمد حسين والمخرج الصديق شريف صبري ، عمل رائع بامتياز».

علق المُلحن  تامر حسين على ردود الفعل المتباينة، وكتب  في تدوينة عبر صفحته على «فيسبوك»: «شكراً لكل رسايلكم الجميلة اللي بتدعمني وتشجعني دايماً، شكراً لكل زمايلي الفنانين اللي باركولي من قلبهم ع الأغنية وقالوا كلاماً محترما في حقنا».

تابع: «وشكراً للي بينتقد الفيديو أو شايف القاهرة بعينيه،  ما يدل على أن إيجابيات القاهرة عظيمة وتتشاف بألف مشهد في خيالنا وأتمنى أفضل عند حسن ظنكم».

وأضاف: «وأخيراً شكراً للفنان عمرو دياب والفنان محمد منير، قدما صورة حلوة مشرفة لبلدهما في وقت البلد في أمس الحاجة لتنشيط السياحة ولبهجة وأمل يترسموا على وجوه الناس بطلّة نجمين كبيرين زيهما، شكراً/ الملحن أحمد حسين، شكراً / الموزع أسامة الهندي».

back to top