«الأشغال»: توقيع عقد تطوير الدائري الخامس بـ 108 ملايين دينار لزيادة انسيابية المرور

نشر في 11-02-2016 | 00:03
آخر تحديث 11-02-2016 | 00:03
No Image Caption
إنجاز 49% من الطرق السريعة لخدمة مدينة جابر الأحمد
وقعت «الأشغال» عقداً لتطوير الدائري الخامس بهدف تسهيل المرور وانسيابية الحركة وأعلنت إنجاز 40% من طرق مدينة جابر الأحمد.

أعلنت وزارة الأشغال العامة أمس توقيع عقد لتطوير الدائري الخامس بقيمة 108 ملايين دينار.

وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحصان، في تصريح صحافي أمس، إن «المشروع يهدف إلى تسهيل حركة المرور وزيادة الانسيابية، والمساهمة في تحديث وتطوير شبكة الطرق في البلاد».

وأضاف أن المشروع يخدم المناطق المطلة على الجزء الغربي من الدائري الخامس كالعارضية، والفردوس، والأندلس، والصليبية، والصليبيخات، وجنوب الدوحة، والقيروان. وأوضح أن المشروع سيتكون من 6 تقاطعات حرة وتطوير 21.2 كيلومتراً، وزيادة عدد الحارات إلى أربع، مؤكداً حرص الوزارة ممثلة في قطاع هندسة الطرق على متابعة جميع الطرق في البلاد لتطويرها وتذليل العقبات بهذا الشأن.

وذكر أن ذلك يتم أيضاً من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، التي لا تألو جهداً في مد يد العون والمساعدة، للتغلب على كل التحديات، خصوصا أن مشاريع الطرق من المشاريع التنموية الكبرى التي تسهم في دعم مسيرة تنمية البلاد.

طرق «جابر الأحمد»

من جهة أخرى أعلن الحصان إنجاز 49 في المئة من مشروع إنشاء وإنجاز صيانة تقاطعات على الطرق السريعة لخدمة مدينة الشيخ جابر الأحمد.

وذكر الحصان أن العمل في المشروع يسير بخطى ثابتة من أجل الإنجاز والاستفادة من المشروع في تحديث وتطوير شبكة الطرق في البلاد.

وأوضح أن المشروع الذي تبلغ كلفته 28.900 مليون دينار يهدف إلى تحقيق سهولة في حركة المرور، وتوفير طرق سريعة للاستخدام الأمثل لها، خصوصاً في ظل إنشاء ثلاثة جسور على طول طريق الجهراء، بحيث تحقق حركة مرور عالية الكفاءة.

وذكر أن المشروع يتضمن إنشاء ستة أنواع من التقاطعات وصيانة الطريق الرئيسي وبناء ثلاثة جسور للمركبات وعمل نفق وأشغال هندسية أخرى متمثلة بالطرق والمفارق ونقل وتحويل الخدمات القائمة والمرافق العامة وتجديد الطرق والممرات والإضاءة وإشارات وعلامات المرور والصرف.

وأكد حرص "الأشغال" على متابعة مشاريعها، وتذليل كل العقبات من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى التي لاتألو جهداً في مد يد العون والمساعدة في سبيل التغلب على كافة التحديات، لاسيما أن مشاريع الطرق من المشاريع التنموية الكبرى التي تسهم بدعم مسيرة التنمية في البلاد.

back to top