بسبب أبناء النجوم... الوسط الفني على صفيح ساخن

نشر في 08-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 08-02-2016 | 00:01
يعيش الوسط الفني المصري على صفيح ساخن يتقاذفه السباب والشتائم والجذب بسبب أبناء بعض الفنانين، وقد وصل الأمر إلى المحاكم وتصدرت هذه الأخبار وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية.
الأزمة الأولى: وقعت مشادة بين ياسمين عبد العزيز وبين زين الشرف،  ابنة هشام سليم، حركت على أثرها ياسمين دعوى قضائية ضدها، فصدر حكم قضائي بسجن ابنة هشام سليم ثلاثة أشهر. وبالفعل قبض عليها وأوشكت على تنفيذ الحكم، ما دفع هشام إلى مهاجمة زميلته متهماً إياها بأنها لم تحفظ العشرة والزمالة.

إزاء هذا الوضع، انقسم الوسط الفني بين مؤيد لموقف ياسمين عبدالعزيز ومعارض لها، إلا انها تنازلت أخيراً عن قضيتها بعدما اتهمت ابنة زميلها بالاعتداء عليها بالضرب في أحد شاليهات الساحل الشمالي، وهو ما أكده أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بناءً على اعتذار هشام سليم وابنته {زين الشرف}، مشيراً إلى أن النقابة بذلت مجهوداً حتى يلتئم شمل الأسرة الفنية المصرية.

يضيف زكي: {منذ اليوم الأول لنشوب هذا الخلاف، لم تدخر النقابة ومجلس إدارتها جهداً، فضلا عن تدخل بعض الزملاء الذين ضغطوا على ياسمين كي تتنازل، واثمّن قبول هشام سليم الاعتذار إلى زميلته ياسمين التي يعتبرها بمثابة شقيقته الصغرى مثلما تعتبر ياسمين ابنة هشام سليم شقيقتها الصغرى أيضاً}.

حجر على ماجدة

الأزمة الثانية: حصلت غادة نافع على حكم قضائي بالحجر على والدتها النجمة الكبيرة ماجدة الصباحي لتمنعها من التصرف في أموالها وممتلكاتها، وفور انتشار هذا الخبر وُجهت إلى غادة انتقادات كثيرة ووُصفت بأنها لا تستحق أن تكون ابنة النجمة الكبيرة التي ضحت لأجلها، ووضعتها على طريق الشهرة والنجومية، واتهمها البعض بأنها تسببت بفضيحة لوالدتها في آخر أيامها، لا سيما أن ماجدة معروف عنها أنها لا تفتعل الأزمات ولم تعد تبحث عن الأضواء بعدما تشبعت من الشهرة والنجومية.

توضح غادة نافع أنها لم تقصد أن ترفع قضية حجر على والدتها النجمة الكبيرة ماجدة الصباحي، لكنها أرادت أن تحميها من نفسها ومن بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين يستغلون طيبة قلبها وكبر سنها، فتوقع على تنازل عن بعض ممتلكاتها لبعض النصابين، وهو ما حدث بالفعل خلال الفترة الماضية.

تضيف: {منذ طفولتي اعتادت والدتي أن تكتب كل ما تملك باسمي، لكن في الفترة الأخيرة وقعت على بعض الأوراق، من دون أن تدري، لصالح أحد الأشخاص الذي نصب عليها، فتقدمت ببلاغ ضده في قسم الشرطة وأثبتت الشهادة الطبية أنها تعاني أمراض الشيخوخة التي تجعلها عرضة لهؤلاء النصابين ولا تستطيع حماية نفسها.

أزمة هالة فاخر

الأزمة الثالثة: حاصرت هالة فاخر اتهامات خلال الفترة القليلة الماضية، بعدما رفض نجلها دفع النفقة الشهرية الخاصة بابنته وطليقته، وحدث تلاسن بين الطرفين، لا سيما أن زوجة ابن هالة فاخر حركت قضية أخرى لإلزام هالة بدفع نفقة حفيدتها {جاسمين} بصفتها الجدة، خصوصاً أن الطفلة تعاني ضيقاً في التنفس وأمراضاً صدرية أخرى تحتاج إلى مصاريف كبيرة.

ترفض هالة فاخر ما  تردّد على لسان طليقة ابنها، مؤكدة أن الغرض من وراء ذلك هو الشوشرة عليها والنيل من اسمها، لأنها فنانة وإعلامية، وهذه الأخبار والأنباء تؤثر سلباً على علاقتها بالجمهور، مشيرة إلى أنها وابنها يواظبان على دفع المبالغ المتفق عليها مع طليقة ابنها.

 تضيف: {يتعمّد البعض بث هذه الأخبار عبر مواقع التواصل الإلكتروني وبعض المواقع الصحافية، لنظهر أمام الناس أننا لا نريد الوفاء بالتزاماتنا تجاه حفيدتنا}، وفي ما يخص اتهام ابنها بأنه مدمن ممنوعات تتابع: {لن أرد على هذا الاتهام فكل هذا الكلام أصبح في يد القضاء والتحليل أكد خلو دمه منها}.

تاثير سلبي

تؤكد الناقدة ماجدة موريس أن هذه الأزمات تؤثر سلباً على الوسط الفني وتسحب من رصيد مصداقية الفنان، خصوصاً عندما تكون الأزمة بين فنانة ووالدتها أو فنانة وزميل آخر لها، مشيرة إلى ضرورة احتواء هذه المشاكل قبل تفاقمها أو زيادتها حتى لا تصير أزمة يصعب السيطرة عليها في ما بعد.

تضيف أن ثمة وسائل إعلام تستفيد من هذه الأزمات أو الإشاعات للترويج لنفسها، واعتبارها فرصة كبرى وأرضية خصبة لتزيد المتابعين لها عبر، تضخيم هذه الأحداث التي قد تكون عادية في بعض الأحوال، لكنها تصبح، مع تركيز الإعلام عليها، ظاهرة وأزمة كبرى.

back to top