البقع... تقنيات للتخلّص منها

نشر في 24-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 24-01-2016 | 00:00
No Image Caption
قد تظهر بقع جلدية في المناطق التي تتعرض لنسبة مفرطة من أشعة الشمس لكن تقنيات طب التجميل تسمح بالتخلص منها بمساعدة مستحضرات تجميل مناسبة.

بقع الشيخوخة... العلاج يتوقف على حدتها!

• يُعتبر النمش البني المعروف بـ”بقع الشيخوخة” مشكلة شائعة، وينجم عموماً عن التعرض لأشعة الشمس لفترات مطولة. تظهر هذه البقع في المناطق المعرّضة للضوء (ظهر اليدين، الوجه، العنق، الكتفان)، تحديداً إذا كانت البشرة فاتحة. تكون البقع معزولة أو جماعية وتتخذ شكلاً مستطيلاً ويتراوح حجمها بين 3 ملم وسنتيمتر.

يمكن استعمال تقنيات عدة لمكافحة هذه البقع البنية. من واجب الطبيب أن يحدد أفضل تقنية لطمسها والتخلص منها:

• العلاج بالتبريد للبقع الصغيرة والقليلة: تقضي أبسط طريقة بالتخلص من الأصباغ عبر البرد بفضل النتروجين السائل.إنه حل سريع وتوازي كلفته ثمن استشارة تقليدية لاختصاصي الجلد. يطبّق معظم الاختصاصيين هذه الطريقة، لكنها أقل دقة من الليزر وقد تسبب مشكلة نقص التصبغ فتظهر بقع بيضاء.

• ليزر البيكو ثانية للبقع الصغيرة والمتفرقة: ظهر هذا الحل البديل منذ فترة غير بعيدة. يُستعمل هذا الشكل من الليزر في جلسات إزالة الأوشام ويبدو أنه فاعل لمعالجة النمش أيضاً.

يمرر المعالج الشعاع على الوجه وتفجّر نقاط صغرية المواد الصبغية ولا يظهر إلا احمرار بسيط لبضع ساعات. لكن يكون الجهاز مكلفاً ولا يصفه أطباء كثيرون كخيار أولي.

• ليزر متحول بالنانو ثانية للبقع الكبيرة والمعزولة والمحددة: تتحسن النتيجة إذا كان النمش داكناً على بشرة فاتحة. يخترق الشعاع البشرة ويوزع الميلانين على شكل جزيئات مصغرة.

يزول معظم العلامات سريعاً وتتجدد الأصباغ لكن قد تظهر قشور لبضعة أيام.

• تقشير البشرة بحمض الخليك ثلاثي الكلور: يُعتبر هذا الخيار مثالياً للوجه. يزيل هذا التقشير الكيماوي العميق البقع في جلسة واحدة ويشكّل علاجاً مضاداً للشيخوخة أيضاً، فيحسن تركيبة البشرة ويملّس التجاعيد الرفيعة. يجب أن تبقى المريضة داخل منزلها طوال أسبوع لأن البشرة تتقشر بسهولة.

الكلف... معالجة سلسة وتدريجية

• قد تتخذ هذه البقع البنية والمتفرقة شكل قناع. تظهر على الخدين والصدغين والجبين من دون التعرض لأشعة الشمس أحياناً.

لكن تزيد الأشعة فوق البنفسجية حدة المشكلة التي تكون هرمونية عموماً، ويمكن أن ترتبط بالحمل أو بأخذ وسائل منع الحمل وبعض الأدوية أو بالخضوع للعلاج الهرموني في مرحلة انقطاع الطمث. يكون هذا النوع من البقع حساساً على نحو خاص.

يجب ألا يكون العلاج قوياً جداً لأن الاصطباغ المفرط يزداد سوءاً إذا تعرّض أي التهاب لحرارة الليزر:

• التحضير الطبي: يهدف هذا العلاج إلى إزالة الاصطباغ استناداً إلى تعليمات الطبيب، وهو مصنوع من الكورتيزون والهيدروكينون والتريتينوين. إنه خيار أولي ويجب استعماله طوال ثلاثة أشهر.

• التقشير المتوسط: يمكن اقتراح هذا الخيار إذا فشل العلاج السابق. هو مصنوع من حمض الغليكوليك (20%) وحمض الكوجيك وحمض الخليك ثلاثي الكلور ويسمح بتقشير سطح البشرة تمهيداً لتجدد الخلايا واستعادة بشرة جديدة. إذا لم يعطِ العلاج أي أثر، يمكن التفكير بالليزر.

• الليزر المجزأ غير الاجتثاثي: تُستعمل هذه التقنية لاستهداف الكلف ويكون نجاحها متفاوتاً لكنها لا تزيد البقع سوءاً. خلال ثلاث أو أربع جلسات، قد تحسن جرعة خفيفة من الليزر المتحول شكل الكلف الذي يميل للتحول إلى مرض مزمن ويسهل أن يعود للظهور.

حماية البشرة بمستحضرات مضادة للبقع

• اليوم، تتعدد المستحضرات المضادة للبقع لكنها لا تقدم أي حل سحري. لا تسمح هذه التركيبات بمعالجة البقع الراسخة بل تحدّ منها وتمنع ظهورها عبر إعاقة تصنيع الميلانين. لذا يبقى مفعول مستحضرات التجميل محدوداً، لكن يمكن استعمالها كعلاج تكميلي مفيد إلى جانب علاجات طب التجميل. لا تعطي عناصر الفيتامين C وحمض الكوجيك والريسورسينول أي آثار جانبية ويسهل أن تتحمّلها البشرة وهي جزء من العناصر المستعملة على نطاق واسع. تضاف أحياناً عناصر فاعلة مثل أحماض الفاكهة لتقشير الجلد وتجديد الخلايا والتخلص من الميلانين على سطح البشرة.

• ثمة نوعان أساسيان من المنتجات ويجب دهنهما على جميع أنواع البقع أو استعمالهما لتجنب ظهورها:

• مصل مركّز جداً: يُستعمل هذا المصل المستهدَف مساءً في المناطق المتضررة حصراً ويمتد العلاج على ثلاثة أشهر على الأقل.

• كريمات مضادة للبقع البنية: يجب دهنها في النهار إذا كانت مزودة بمؤشر حماية أو في الليل إذا كانت تستهدف أجزاء الوجه للوقاية من البقع وتوحيد لون البشرة. يمكن استعمالها على مر السنة.

back to top