بحثاً عن الشريك

نشر في 02-12-2015
آخر تحديث 02-12-2015 | 00:01
No Image Caption
في ما يلي تجارب نساء يبحثن عن الشريك «المناسب»... من الوهم إلى الواقع!

رجاء (45 عاماً): وجدتُه أخيراً

{تزوجتُ منذ ثلاثة أشهر فقط. لم أنجب الأطفال وقد لا أنجب يوماً. كنت أظن أنني لن أجد مطلقاً شريك حياتي الذي أبحث عنه. منذ مرحلة المراهقة، واجهتُ خيبات عاطفية متلاحقة وكنت أقابل دوماً أشخاصاً انتهازيين يتلاعبون بي. ثم بدأتُ أخضع للعلاج وقد سمح لي بفهم عيوبي الخاصة. ثم ظهر الشخص الذي كنت أنتظره عن طريق الصدفة منذ سنة فقط، حين كنت أبكي وحيدة على أحد المقاعد العامة... أصبحنا صديقين في البداية ثم نمت مشاعر الحب بيننا بوتيرة تدريجية وتقبلنا اختلافاتنا ولاحظنا نقاط التشابه بيننا وسرعان ما تزوجنا. كل شيء يبقى ممكناً في الحياة. لقد وجدتُه أخيراً مع أنني كنت أظن أنني لن أتزوج يوماً!}.

ناديا (29 عاماً): نصفي الثاني

{قابلتُ شريكي هذه السنة خلال جلسة من التدريب المهني. وقعنا في الحب من النظرة الأولى بعد أن قمتُ بخيارات عاطفية خاطئة. حتى إنني تسجلتُ في مرحلة معينة في موقع للتعارف على الإنترنت لكني لم أعرف إلا الخيبة مع رجال استغلوني ولم يرغبوا في بناء علاقة حقيقية وصادقة معي على المدى الطويل. أنا وشريكي نتشابه كثيراً من حيث العمر والمهنة والمشاريع والبيئة الاجتماعية. هو نصفي الثاني! أؤمن بالتكامل بين طرفَي العلاقة لأن اتخاذ المسار نفسه في الحياة هو معيار أساسي لضمان استمرارية أي علاقة!}.

هدى (62 عاماً): نحترم اختلافاتنا

{تزوجتُ مرتين في السابق. طلّقتُ زوجي الأول بعد أن أنجبتُ منه ثلاثة أولاد وتوفي زوجي الثاني وأصبحتُ أرملة. لم أفكر يوماً بأن أرتبط بشريك ثالث لأنني كنت تعيسة جداً في أول تجربتين، فقد تعرضتُ للخيانة والعنف. تقاعدتُ من العمل في عمر مبكر وتسجلتُ في حصص لتعلم النحت ووقعتُ هناك تحت سحر الأستاذ، وهو رجل مثقف وهادئ ومتفائل جداً مع أنه عاش حياة صعبة بدوره. نحن اليوم متزوجان وقد وجدتُ أخيراً الرجل الذي يحترمني ويستحق ثقتي. نحترم اختلافاتنا ونترك لبعضنا هامشاً من الحرية على مستوى الأفكار والنشاطات ونساند بعضنا من دون أن يثقل أحدنا حياة الآخر. باختصار، يمكن إيجاد الحب الهادئ والناجح في أي عمر. لا تفقدوا الأمل!}.

back to top