سمية الخشاب: أحببت طيبة زوجي وأعيش أسعد أيام حياتي

نشر في 30-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:01
No Image Caption
احتفلت الفنانة سمية الخشاب بزواجها من كابتن طيار مصري بعيداً عن الأضواء ووسط أهلها وأصدقائها المقربين.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث سمية عن الزواج، والحب ومشاريعها الجديدة، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم «الليلة الكبيرة».
فوجئ جمهورك بإعلان خبر زواجك.

لم يكن الخبر مفاجأة كما يتصور البعض، كل ما حدث أنني لم أظهر إعلامياً منذ فترة طويلة، وقبل أسبوعين تقريباً شاركت في برنامج تلفزيوني أعلنت فيه أنني سأرتبط قريباً، وهو ما حدث بالفعل. أما مراسم الزواج فكانت عائلية ومقتصرة على الأقارب.

 لكن لم تعلني اسم زوجك لماذا؟

الزواج أمر شخصي وأعلنت عنه احتراماً لجمهوري، لكن زوجي ليس شخصية عامة ويفضل أن يبقى بعيداً عن الأضواء، فطبيعة عمله ككابتن طيار تجعله بعيداً عن وسائل الإعلام، واتفقنا على ذلك قبل ارتباطنا.

كيف تعرفت عليه؟

 تجمعنا صداقة منذ ثلاث سنوات تقريباً، تحولت إلى حب، كذلك تجمعني مودة مع أسرته، وقد ساهم التوافق في سرعة إتمام الزواج.

ألم يطلب منك اعتزال التمثيل؟

على العكس فهو متابع جيد للفن، ويشجعني على اختيار أدواري وأستشيره في بعض الأعمال، لكنه طلب مني تجنب تقديم مشاهد مثيرة وهو قرار اتخذته منذ فترة طويلة.

ما سر إعجابك به؟

 زوجي حنون وطيب القلب للغاية، وما يشعر به يقوله من دون تردد، كما أنه يحبني وأعيش معه أسعد أيام حياتي.

يرى البعض أن الزواج يؤخر فنياً، فما رأيك؟

 لا أعتقد ذلك، لأنني تجاوزت مرحلة الانتشار وأختار الأعمال التي أقدمها، ومساندة زوجي ستكون أكبر تشجيع لي على تقديم مزيد من الأعمال الجيدة.

شاركت في «الليلة الكبيرة» الذي عرض ضمن فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، فما سبب حماستك للتجربة؟

سعدت عندما رشحني المخرج سامح عبد العزيز للاشتراك في الفيلم، ورغم مشاهدي القليلة ضمن الأحداث، فإنني تحمست للتجربة، لتوافر عناصر النجاح في الفيلم ولأنه يحمل رسالة مهمة للجمهور. بذلت مجهوداً في تصوير دوري، فرغم بساطته التي قد تظهر للجمهور لكنه أرهقني، خصوصاً في مشهد وقوفي ورمي الخناجر في جواري، كان مشهداً صعباً للغاية وقدمته بنفسي من دون الاستعانة بدوبليرة حتى يصل بمصداقية إلى الجمهور.

كيف تقيمين مشاركته بالمسابقة الرسمية للمهرجان؟

 سعدت بالتأكيد، بغض النظر عن حصول الفيلم على جائزة أو لا، لكن تمثيله لمصر في المسابقة يشعر فريق العمل بالكامل بفخر، وردة فعل الجمهور كانت جيدة. للأسف لم أستطع حضور العرض بسبب نزلة برد أصابتني قبل يوم واحد، ونصحني الطبيب بملازمة المنزل.

هل أصبح حضورك السينمائي محصوراً في البطولة الجماعية؟

 أبحث دوماً عن أدوار جيدة، فلا يعقل أن أقدم فيلماً سينمائياً بطولة مطلقة، ولا أجد فيه قصة أو مضموناً جيدين، لذا أفضل التأني في خياراتي خصوصاً أن السينما تعاني مشاكل منذ سنوات بسبب الظروف السياسية، لكني متفائلة بالمستقبل، وعودة عجلة الإنتاج بقوة خلال الفترة المقبلة، مع زيادة الأعمال الجيدة التي يتم تقديمها.

ألم تشتاقي للبطولة؟

اعتبري دوري في «الليلة الكبيرة» بطولة، فرغم أن مشاهدي لم تتجاوز 15 مشهداً، فإنها جميعها مهمة، فلا مشهد فيها من دون مبرر والشخصية محورية في الأحداث، ليست البطولة أن تظهر من البداية للنهاية، بل أن تؤدي دوراً يبقى مع الجمهور، وهو ما وجدته في الفيلم.

كيف تردين على الاتهامات التي وجهت إليك بأنك تحدثت عن الفنانة الراحلة فاتن حمامة وكأنها على قيد الحياة، خلال افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، رغبة منك في إثارة ضجة؟

لا أجيد تجميل الكلام أمام الكاميرات، وحاولت شرح وجهة نظري للإعلام لكن البعض استغل مقاطع مبتورة من سياقها للإساءة إلي، فمن رحلوا بأجسادهم بقي فنهم لنا، وتزداد قيمته يوماً بعد يوم، وهذا ما حاولت إيصاله من خلال حديثي عن سيدة الشاشة العربية، ما زالت أفلامها تعلمنا وتجعلنا نعيش حالة خاصة عندما نشاهدها، لذا ستبقى إلى جوارنا ومعنا طول العمر.

وعلى الأخبار المتناقضة حول موقفك من الجزء الثاني من مسلسل «حدائق الشيطان»؟

أنا في مرحلة قراءة سيناريو الحلقات التي لا تزال في مرحلة الكتابة الأخيرة، ولم أحدد موقفي بشكل نهائي بانتظار استكمال القراءة، ذلك أن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول يجعلني أفكر جيداً قبل الموافقة، والتواصل مع المخرج حسني صالح مستمر وسأعلن قراري قريباً.

ماذا عن ألبومك الخليجي؟

 أوشكت على الانتهاء منه، وأعتقد أنه سيطرح بداية العام المقبل، أتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين المتميزين، وأتمنى أن يحقق ردة فعل جيدة لدى الجمهور الخليجي الذي يطالبني دوماً بتقديم أغان خليجية، لشعوره بأنني واحدة منه، وتأخيري في إصداره رغبة مني في اختيار أفضل الأغاني.

back to top