الكويت تُصدّق على "اتفاقية برن" لحماية المصنفات الأدبية والفنية

نشر في 28-11-2015 | 12:09
آخر تحديث 28-11-2015 | 12:09
No Image Caption
سلّم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف جمال الغنيم مساء أمس الجمعة تصديق دولة الكويت على "اتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية" إلى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس غوري بمقر المظمة في جنيف.

وقال السفير الغنيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت أن "هذا التصديق يشكل قفزة نوعية في حماية المصنفات وحقوق مؤلفيها في دولة الكويت"، موضحاً أن اتفاقية برن "تعنى بحماية الحقوق الفكرية للمؤلفين وتشكل المرجعية الأساسية في إنفاذ حقوق الملكية الأدبية والفنية".

وأشار إلى أن "انضمام دولة الكويت إلى هذه الاتفاقية ومباشرتها بإجراءات إيداع أصل وثيقة تصديق دولة الكويت لدى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية من شأنه تعزيز علاقات دولة الكويت مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية".

وذكر الغنيم أن "هذه الخطوة ستسهم في حصول دولة الكويت على أحدث تكنولوجيا عالمية في مجال المصنفات الأدبية والفنية لأن منتجيها سيعلمون أن تلك التكنولوجيا سوف تتم حمايتها".

وأضاف أن "هذه الخطوة من شأنها تعزيز ثقة المستهلكين بالمنتجات المتعلقة بمجالات هذه الاتفاقية المطروحة في دولة الكويت من ناحية أنها منتجات أصلية وغير مقلّدة إضافة إلى حماية حقوق الإصدارات الكويتية الأدبية والفنية انطلاقاً من دور دولة الكويت الريادي بالمنطقة في مجالات النشر والتأليف وغيرها من المصنفات الأدبية والفنية".

من جانبه، رحب غوري بالخطوات التي تخطوها دولة الكويت في مجالات الملكية الفكرية مؤكداً على أن انضمام دولة الكويت وتصديقها على وثيقة برن للمصنفات الأدبية والفنية "خطوة صحيحة تعكس اهتمام دولة الكويت باحترام حقوق الملكية الفكرية".

يُذكر أن "اتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية" تم اعتمادها عام 1886 وتعنى بحماية المصنفات الفنية وحقوق مؤلفيها.

وتتيح الاتفاقية للمبدعين من مؤلفين وشعراء وموسيقيين ورسامين وغيرهم سبل التحكم في طريقة استخدام مصنفاتهم ومن يستخدمها وتحت أي شرط.

وتستند الاتفاقية إلى ثلاثة مبادئ أساسية تشمل مجموعة من الأحكام المتعلقة بالحد الأدنى للحماية الواجب منحها للمبدع وبعض الأحكام الخاصة التي تم وضعها لمصلحة الدول النامية التي ترغب في استخدامها.

back to top