393.8 مليون دولار أرباح مجموعة زين في 9 أشهر
البنوان: «زين» مستمرة بالاستثمار في بنيتها التحتية وقطاع خدمات البيانات يواصل النمو بشكل كبير على شبكاتها
أفادت المجموعة بأن عملياتها التشغيلية دفعت قاعدة عملائها إلى تحقيق زيادة بلغت نسبتها 4 في المئة عن الأشهر التسعة من السنة المالية الحالية، لتصل إلى نحو 45.6 مليون عميل.
أفادت المجموعة بأن عملياتها التشغيلية دفعت قاعدة عملائها إلى تحقيق زيادة بلغت نسبتها 4 في المئة عن الأشهر التسعة من السنة المالية الحالية، لتصل إلى نحو 45.6 مليون عميل.
أعلنت مجموعة زين أنها حققت أرباحا صافية بقيمة 118.2 مليون دينار (393.8 مليون دولار) بربحية للسهم بلغت 30 فلسا، وذلك عن فترة التسعة أشهر من السنة المالية الحالية.وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أن حجم الإيرادات المجمعة عن هذه الفترة بلغ 854.8 مليون دينار (2.8 مليار دولار)، مقارنة مع 921.4 مليون دينار (3.3 مليارات دولار) كانت حققتها عن نفس الفترة من عام 2014. وكشفت المجموعة في بيان صحافي أن حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات (EBITDA) عن هذه الفترة بلغ 371.8 مليون دينار (1.2 مليار دولار)، مقارنة مع 388.9 دينار (1.4 مليار دولار) عن فترة التسعة أشهر من العام الماضي، في حين بلغ هامش الـ EBITDA 43.5 في المئة. وأفادت المجموعة بأن عملياتها التشغيلية دفعت قاعدة عملائها إلى تحقيق زيادة بلغت نسبتها 4 في المئة عن هذه الفترة، لتصل إلى نحو 45.6 مليون عميل، وذلك مقارنة مع الفترة المشابهة من عام 2014.
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسعد البنوان «مع ازدياد عملياتنا التشغيلية ومشاريعنا التطويرية، والتي ساعدتنا في جذب عملاء جدد لقاعدة عملائنا، والتي شهدت نسب نمو بالرغم من الطبيعة التنافسية العالية للأسواق التي نعمل فيها، فإن نتائجنا المالية تأثرت بأكثر من عامل، منها ما هو خارج عن إرادتنا ونطاق سيطرتنا، ومنها ما يعود إلى بعض القرارات والقوانين الجديدة التي تفرضها وتسنها بعض الحكومات في منطقة عملياتنا».وأضاف البنوان: «مع ازدياد المنافسة، وتحديات الاضطرابات الاجتماعية وتقلب أسعار صرف العملات في أسواقنا الرئيسة، وهي التحديات التي لا يمكن تفاديها، إلا أن مجموعة زين مازالت الشركة التي تملك الحصة الأكبر في غالبية أسواقها».تقلبات الأسعاروقال «إن تأثير تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، والذي سببه الرئيس ارتفاع قيمة الدولار مقابل الدينار الكويتي، كلف المجموعة 177 مليون دولار على مستوى الإيرادات، 77 مليون دولار على مستوى حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA و25 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية لفترة التسعة أشهر.وكشف أن النتائج المالية المجمعة تأثرت أيضا بسبب سداد رسوم رخصة شبكة الجيل الثالث لشركة زين العراق، وشبكة الجيل الرابع لشركة زين الأردن، إضافة إلى دفع رسوم طيف شبكة الجيل الثالث التي تم الحصول عليها حديثا. وبين أن استمرار الاضطراب الاجتماعي وعمليات النزوح في العراق (أحد أسواقنا الرئيسة)، وتزايد مستويات المنافسة، أثر سلبيا وبشدة على المؤشرات المالية المجمعة لهذه الفترة، ويضاف إلى ذلك ما أقر أخيرا من ضريبة مبيعات جديدة بنسبة 20 في المئة على خدمات الاتصالات المتنقلة، علاوة على الزيادات الضريبية واسعة النطاق على بنود أخرى في العراق.وإذ اشار البنوان الى أن المجموعة مازالت تحصد استثماراتها في خدمات نقل البيانات على شبكاتها، والتي عززتها أخيرا بمزيد من مشاريع التطوير والتحديث، فقد بين أن حجم إيرادات المجموعة من قطاع خدمات البيانات (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) شهد نموا بلغت نسبته 14 في المئة خلال التسعة أشهر من العام الحالي، وهو ما يمثل نسبة 20 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة. شبكات فائقة التطورمن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، سكوت جيجنهايمر، «شهدت هذه الفترة المزيد من استثماراتنا في البنية التحتية، حيث استمرت المجموعة في إطلاق شبكات فائقة التطور بهدف تحسين تجربة الاتصالات الخاصة بقاعدة العملاء، وهو الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بالابتكار وبجودة الخدمات».وأضاف جيجنهايمر «وفي الوقت الذي حافظنا فيه على التزامنا الاستراتيجي بتقديم تجربة أسلوب الحياة الرقمي، بأسعار معقولة ومقنعة لعملائنا، فإننا تابعنا استثماراتنا في هذا الاتجاه بدخولنا في ثالث استثمار لنا في رأس المال المشترك من خلال المشاركة الاستراتيجية في صندوق «Digital East Fund» الذي يتخذ من لوكسمبورغ مقرا له، والذي تديره شركة Earlybird. وانسجاما مع هذا المسار الجديد لعمليات واستثمارات المجموعة أشار جيجنهايمر إلى أن المجموعة دشنت خلال هذه الفترة خدمات الـM2M «آلة إلى آلة» مع شركة فوادفون العالمية، وهي الخطوة التي ستعزز حجم أعمال «زين» في قطاع الأعمال وقطاع الحكومات في شتى أرجاء المنطقة، كما دخلت المجموعة في تعاون مع شركة داتامينا (datamena) مركز نقل البيانات والمحتوى الرقمي المستقل، وهو التعاون الذي سيساعد «زين» في توسيع نطاق امتدادها الدولي مع قائمة متنوعة من موفري خدمات نقل البيانات، والمحتوى، والخدمات السحابية.وقال جيجنهايمر إن «الزخم الإيجابي وتحسين الأداء المالي لعملياتنا في شركة زين السعودية وشركة زين السودان يدل على المزيد من التوقعات الإيجابية لمؤشراتنا المالية للمرحلة المقبلة، باعتبارهما من أسواقنا الرئيسية». وأضاف «نحن مستمرون في توسيع قاعدة عملائنا في اسواقنا الرئيسية في الكويت، حيث نعمل عن كثب مع فريقها الإداري للتصدي لتحديات تنافسية كبيرة في هذا السوق المدر للعوائد والأرباح، كما أن شركة زين الأردن أحرزت نسب نمو على مستوى قاعدة عملائها وحجم إيرادات خدمات البيانات، خصوصا بعد إطلاق خدمات شبكة الجيل الرابع حديثا».«زين الكويت» شهدت عمليات شركة زين الكويت نموا في قاعدة عملائها بنسبة 9 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، لتبلغ 2.9 مليون عميل، وهي أكبر الحصص في السوق الكويتي، وعلى نطاق تغطية شبكة الجيل الرابع، فإن الشركة تغطي حاليا جميع مناطق الكويت. ومع اشتداد المنافسة، ونسبة التشبع الكبير لهذا السوق الحيوي، فإن شركة زين الكويت حققت إيرادات بلغت 810 ملايين دولار فترة الأشهر التسعة، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات EBITDA 398 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح الصافية 242 مليون دولار. «زين العراق» أطلقت شركة زين العراق خدمات الجيل الثالث في بداية العام، وهي تعمل حاليا على نشر خدمات الجيل الثالث في جميع أنحاء الدولة، وساهم ذلك في نمو إيرادات خدمات البيانات بنسبة بلغت 39 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وواجهت عمليات شركة زين العراق بعض المصاعب خلال هذه الفترة، أهمها حالة عدم الاستقرار الاجتماعي الذي نتج عنه نزوح الملايين من بعض المناطق التي تشهد نزاعات وأوضاعا مضطربة، كما اضطرت «زين العراق» أيضا أن تتحمل تكلفة إغلاقات مؤقتة متكررة لشبكتها لهذه الظروف الصعبة، وما يرتبط بذلك من تكاليف تشغيلية مرتفعة.إضافة إلى ذلك، فإن تطبيق ضريبة مبيعات جديدة بنسبة 20 في المئة على خدمات الاتصالات المتنقلة بتاريخ الأول من أغسطس 2015، إلى جانب مجموعة واسعة من الزيادات الضريبية على بنود أخرى في العراق، ما أدى إلى التأثير سلبياً على الإنفاق على خدمات الاتصالات المتنقلة.ومع هذه الظروف الاستثنائية- يضاف إلى ذلك المنافسة الشديدة وتقلبات أسعار صرف العملات- والتي أثرت هي الأخرى سلبياً على النتائج المالية، حيث بلغت إيرادات الشركة عن فترة الأشهر التسعة 924 مليون دولار، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـEBITDA 359 مليون دولار (ما يمثل هامش EBITDA بلغت نسبته 38.8 في المئة)، في حين بلغ صافي الربح 102 مليون دولار.«زين السعودية» تسعى شركة زين السعودية باستمرار إلى تحسين الجوانب الرئيسية لأعمالها، وخلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، إذ حققت إيرادات 1.4 مليار دولار، ما يعكس زيادة بنسبة 9 في المئة مقارنة بنفس الفترة من 2014، في حين انخفضت الخسائر الصافية بنسبة 29 في المئة إلى 182 مليون دولار.«زين السودان» حققت عمليات شركة زين السودان أداء جيداً خلال هذه الفترة على مستوى الإيرادات سواء بعملة الدولار أو بالعملة المحلية (الجنيه السوداني)، حيث ازدادت الإيرادات بنسبة 7 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 533 مليون دولار (في حين بلغت نسبة الزيادة بالجنيه السوداني 14 في المئة) خلال فترة الأشهر التسعة.«زين الأردن» حققت عمليات شركة زين الأردن ايرادات بلغت 343 مليون دولار عن فترة الأشهر التسعة، وبلغت الأرباح الصافية 71 مليون دولار، وعلى صعيد خدمات نقل البيانات حققت الشركة زيادة بلغت نسبتها 17 في المئة في إيرادات خدمات البيانات، حيث مثلت إيرادات خدمات البيانات ما نسبته 28 في المئة من إجمالي إيرادات زين الأردن.«زين البحرين»عززت شركة زين البحرين من الاستثمار في شبكتها خلال العام الماضي، حيث شرعت في تجديد وتحديث شامل للشبكة لخدمات الجيل الرابع LTE 4G، ونتيجة لذلك حققت الشركة زيادة ملموسة في إيرادات خدمات البيانات بلغت 10 في المئة، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، وهو ما يمثل 34 في المئة من إجمالي إيراداتها.