هل خسرت ديما بياعة أمام نسرين طافش؟

نشر في 11-10-2015
آخر تحديث 11-10-2015 | 00:01
الأولى اتهمت الثانية بخيانتها مع زوجها السابق تيم الحسن
بعد الخلاف بين نسرين طافش وديما بياعة  على خلفية اتهام الثانية للأولى بخيانتها مع زوجها السابق تيم الحسن، والدعاوى القضائية بينهما، انتشرت معلومات حول إصدار المحكمة قرارها بإنصاف طافش وتغريم بياعة  خمسة آلاف درهم  وهو ما نفته  الأخيرة بشكل غير مباشر.

بعد رفعها دعوى قضائية في نيابة دبي ضدّ ديما بياعة بتهمة القذف والإهانة، نشرت المواقع الفنية الإلكترونية خبر انتصار نسرين طافش، بعد جدل وردود مضادة بين الطرفين، خصوصا أن بياعة أشعلت فتيل هذا الخلاف ولم تترك وسيلة إعلامية إلا واتهمت فيها زميلتها بالخيانة من دون أن تعيد حساباتها حول ما قد يكلّفها ذلك، وها هي اليوم تضع نفسها في موقف محرج ومأزق كبير.

تعليق طافش جاء مفعماً بروح المحبة والتسامح، فغردت عبر حسابها الخاص على {انستغرام}: «عفى الله عني وعمن آذاني، وما قال فيَّ ما ليس فيَّ، عفوت عنهم لعل الله يأجرني}.

المثير للاستغرب كان رد بياعة في تصريح لها جاء فيه: {قالت ديما في تصريحات لها لموقع «إستديو الفن»: بالكلمة نحرك عقول ملايين من القراء وبالكلمة نحرك قلوب الأغلب منهم، ومن يحمل هذه الرسالة الشريفة هم أصحاب الأقلام المضيئة، بالتأكيد هم الصحافيون القادرون على تحريك العالم بكتاباتهم وكتابة كل الوقائع التي تحيط بنا، بتجرد ومصداقية، لنقل الصورة الأمثل للمجتمع وجعلها على منصة حكمه». تابعت: {هنا يكون الدور الهام لكل وسائل الصحافة والإعلاميين باستقصاء المعلومة من بيوتها لتصل حرة وسليمة للقارئ، وأنا بدوري أطالب كل من نشر أو أذاع خبراً عني بالرجوع إلى مصدره الرئيس للتأكد من المعلومة قبل نشرها للجمهور». أكدت أن الدعوى  ما زالت لدى المحكمة ضمن إجراءات التقاضي المعروفة من الحكم والاستئناف.

عودة إلى الوراء

تيم الحسن بقي الصامت الأكبر في هذه القضية منذ أثارتها زوجته السابقة ديما بياعة، هو المعروف بشخصيته الراقية ورفضه  الردود المضادة عبر صفحات المجلات.

 آخر ظهور له مع زوجته السابقة ديما بياعة كان في فبراير الماضي  لدى احتفالهما سوياً بعيد ميلاد ابنهما فهد، ونشرا يومها، كل عبر حسابه الخاص على «إنستغرام»، صوراً من عيد الميلاد حيث ظهر حسن إلى جانب بياعة بحضور زوجها المغربي أحمد الحلو.

أما نسرين طافش فلا أحد ينسى الرد الذي تداولته وسائل الإعلام وعبرت فيه عن ثقتها بنفسها، مبررة كل ما قيل عن الخيانة بأنه نتيجة غيرة وعداوة نجاح، واصفة الأمر بالإشاعة التي  تسيء بها ديمة إلى نفسها وليس لها، وكتبت عبر صفحتها على «إنستغرام»: «بين الناجح والأعداء علاقة تتناسب طرداً... فلكل ناجح أعداء... وكلما زاد النجاح إزداد الأعداء... هل رأيتم فاشلا لديه أعداء! فما بالكم إذا سخر الله سبحانه وتعالى كل أسباب النجاح لأحدهم! هل يسلم من ألسنة صغار النفوس والحاسدين... فاعلموا أن الشخص الجيد يريدك أن تكون مثله... والشخص المريض والسيئ يريدك أن تكون مثله... فإن رددت عليه وضعت من قدرك ونزلت إلى وضاعة المسيء الحاقد إلى الدرك الأسفل حيث يعيش بين الجرذان والصراصير والديدان القذرة...».

تضيف: «فلا تطلبوا مني الرد على أشخاص متربصين بأسمائهم... وإلا تحولنا من أناس راقين محترمين... إلى رداحات بالحارة... نعم أنتقم... فالدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه علمني أن أنتقم... فقال: أفضل وسيلة للانتقام... هي النجاح... نجاحي كفيل بتدمير أعدائي... وما ضرني نعيق الغربان... الحياة فيها أشياء أهم وأرقى وأسمى وأجدر أن  نحكي فيها... بحكبكون #حقيقة».

back to top