ضغوط على الأسد في اللاذقية ودمشق

سيارة مفخخة تقتل 10 وتصيب 40 في معقل النظام

نشر في 03-09-2015
آخر تحديث 03-09-2015 | 00:13
No Image Caption
تعرض النظام السوري، أمس، لضغوط ميدانية في محافظة اللاذقية التي تعد معقلاً حصيناً له، وفي العاصمة دمشق، وذلك عشية زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى سورية للقاء الرئيس بشار الأسد.

وشهدت اللاذقية تفجيراً بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 40.

وفي دمشق، قُتل اثنان من جراء سقوط قذائف صاروخية على كلية الهندسة الميكانيكية، بينما تواصلت الاشتباكات على أطراف حي القدم جنوب العاصمة، بين فصائل معارضة للنظام وتنظيم «داعش»، لليوم الثالث على التوالي.

وغداة تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعتبر فيها أن الأسد الرئيس الشرعي للبلاد، قال عبداللهيان، الذي التقى أمس الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، إن الأسد ينبغي أن يظل جزءاً من أي مبادرة لإنهاء الأزمة السورية.

«مفخخة» تهز اللاذقية... وموسكو تنفي التدخل عسكرياً

back to top