«الوطني» يواصل مبادرته «أحلم أن أكون» لدعم الأطفال

نشر في 03-09-2015 | 00:02
آخر تحديث 03-09-2015 | 00:02
No Image Caption
العبدالجليل: خدمة المجتمع جزء من ثقافتنا والتزامنا تجاهه
قالت جوان العبدالجليل إن مبادرة "أحلم أن أكون" نجحت مرة أخرى في تحقيق حلم أحد الأطفال في كفاحه من أجل الحياة، وفي كل مرة يساهم "الوطني في دعم الأطفال يصبح لدينا دافع أقوى للاستمرار في التزامنا تجاههم".

يواصل بنك الكويت الوطني مبادرته "أحلم أن أكون" الهادفة إلى تحقيق أحلام الأطفال مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك.

وفي هذا الإطار، قدمت أسرة البنك للطفلة منيرة عبدالعزيز العنزي من مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال فرصة أن تصبح شرطية مرور بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

وقامت أسرة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني بتنظيم زيارة منيرة إلى مقر الإدارة العامة للمرور، حيث ارتدت زيّ الشرطة الرسمي والتقت مساعد مدير إدارة العمليات العقيد إبراهيم الجلال ورئيس قسم العلاقات العامة في المرور المقدم نواف الحيان.

وتخلل الزيارة جولة في إحدى دوريات المرور إضافة إلى تفقد أقسام الإدارة والتعرف على طبيعة العمل داخل غرفة كاميرات المراقبة للاطلاع على كيفية مراقبة المركبات وحركة سير الشوارع.

وفي ختام الزيارة، احتفلت كل من أسرة بنك الكويت الوطني والإدارة العامة للمرور بمنيرة وقدمت لها الهدايا التذكارية.

وقالت مسؤولة العلاقات العامة في البنك جوان العبدالجليل ان مبادرة "أحلم أن أكون" نجحت مرة أخرى في تحقيق حلم أحد الأطفال في كفاحه من أجل الحياة، و"في كل مرة نساهم في دعم الأطفال يصبح لدينا دافع أقوى للاستمرار في التزامنا تجاههم. إنها ثقافتنا في بنك الكويت الوطني أن نكون دوما في خدمة مجتمعنا وخدمة ابنائه من خلال تبنينا الرسائل الاجتماعية الهادفة والعمل لتحقيقها على النحو الأفضل".

وأضافت العبدالجليل أن منيرة أظهرت شجاعة كبيرة وإرادة قوية في معركتها مع المرض، ولطالما كان حلمها تجربة عمل الشرطة وقد قام بنك الكويت الوطني بتحقيق أمنيتها بالتعاون مع طاقم الإدارة العامة للمرور الذين رحبوا بهذه الفكرة وأتاحوا لمنيرة فرصة التعرف عن كثب على طبيعة هذا العمل الذي أحبته واختارته.

وتعتبر مبادرة "أحلم ان أكون" إحدى أهم مبادرات البنك الوطني في المسؤولية الاجتماعية التي أطلقها العام الماضي، وهي تأتي استكمالاً لإسهامات البنك الهادفة إلى دعم ورعاية القطاع الصحي خاصة في ما يتعلق بدعم الأطفال ومساعدتهم على تجاوز واقعهم من خلال دفعهم إلى التركيز على ما يطمحون إليه.

تجدر الاشارة إلى أن هذه المبادرة تتم بالتعاون بين مستشفى الوطني للأطفال والمؤسسات الخاصة برعاية الأطفال في الكويت مثل بيت عبدالله وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات "كاتش" المتخصصة في رعاية الأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة في المستشفيات الحكومية إلى جانب المؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويحفل سجل البنك الوطني بالعديد من المبادرات الريادية الإنسانية والاجتماعية، ويواصل سعيه إلى توفير مختلف السبل لدعم الأطفال في الكويت إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم زيارات إلى العديد من المؤسسات الإنسانية التي تعنى بهم بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وهو نهج لطالما تميز به البنك الوطني ويسعى دائماً إلى نشره في المجتمع.

back to top