الخليج العربي... مهدد بالأعاصير!

نشر في 02-09-2015 | 00:03
آخر تحديث 02-09-2015 | 00:03
No Image Caption
قالت دراسة أميركية إن التغير المناخي يثير احتمال تشكل أعاصير استوائية في الخليج للمرة الأولى في تهديد لمدن مثل دبي أو الدوحة غير المستعدتين لاستقبال عواصف كبيرة.

وجاء في التقرير، الذي استند إلى محاكاة الآلاف من نماذج الكمبيوتر، أن تامبا في فلوريدا وكيرنز في أستراليا ستكونان أكثر عرضة لعواصف شديدة هذا القرن.

وتقول الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كلايميت تشينج الليلة قبل الماضية، إن المياه الضحلة والدافئة للخليج الذي لم تسجل به أي أعاصير من قبل قد تولد العواصف في المستقبل كآثار جانبية لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتحدثت نينج لين من جامعة برينستون عن النتائج التي توصلت إليها مع كيري إيمانويل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقالت: "بالنسبة إلى الخليج فإن الإمكانية في حدوث أعاصير (محدودة جدا ولكن... إذا شيدت محطة للطاقة النووية فعليكم ان تبحثوا هذه الأشياء".

وعلى سبيل المثال، تشير تقديرات العلماء إلى أنه من المتوقع أن تضرب دبي عاصفة يرتفع فيها الموج 1.9 متر مرة واحدة كل ألف عام، وذلك بناء على تحذير مناخي صدر حديثاً، وأن تضربها عاصفة أخرى بارتفاع أمواج يصل إلى أربعة أمتار مرة كل عشرة آلاف عام.

ووصفوا مثل هذه الأعاصير الاستوائية الشديدة بالأعاصير الرمادية، قائلين إنه لا يمكن التكهن بها من خلال التاريخ فقط.

وأشارت بعض الدراسات السابقة أيضاً إلى احتمال حدوث تغيرات فجائية في النظام المناخي بسبب سخونة الكرة الأرضية، منها أن المحيط المتجمد الشمالي قد يصبح خالياً من الجليد في الصيف أو أن تنحرف الأمطار الموسمية عن مسارها.

وقالت دراسة إن أقرب إعصار من الخليج كان الإعصار جونو في بحر العرب والذي ضرب عمان وإيران عام 2007 وتسبب في مقتل 78 شخصاً، إضافة إلى أضرار قيمتها 4.4 مليارات دولار.

back to top