الفضل يوجه أسئلة للخالد عن «أمن المطار»

نشر في 31-08-2015 | 00:03
آخر تحديث 31-08-2015 | 00:03
وجه النائب نبيل الفضل سؤالا برلمانياً الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، قال فيه: تمتلك الكويت عددا من المنافذ التي تربطها بالدول المجاورة، ولا تقل إحداها أهمية عن الأخرى، لكون هذه المنافذ إما أن تكون خيراً للبلاد أو شراً لها، إذ يعتمد ذلك على حرص العاملين فيها من رجال الأمن ويقظتهم تجاه كل من هو داخل للبلاد أو خارج منها. ولعل أهم منافذ الكويت مطارها الدولي لكونه يربط البلاد بكافة دول العالم المجاورة وغير المجاورة.

واضاف الفضل: بالرغم من أهمية منفذ المطار فإن الناس تلاحظ أن الأمن في هذا المنفذ أقل ما يقال عنه أنه تحت المستوى المطلوب، فلازال هذا المنفذ يعتمد على الأجهزة الأمنية التقليدية دون أن يلمس الناس أي تطور في الأجهزة المستخدمة في حفظ الأمن ناهيك عن عدم وضوح كفاءة رجال الأمن فيه. وبناء على ما سبق طلب الفضل تزويده بنوعية الاجهزة والمعدات المستخدمة في حفظ الامن في مطار الكويت الدولي، والموظف القائم على أمن المطار ورتبته إن كان عسكرياً، وهل لديه قوة مدربة كافية لحماية أمن المطار وأمن المسافرين والقادمين؟ وما مواصفات اختيار رجل الأمن لحماية المطار والمسافرين؟

وتابع الفضل: كما نمى إلى علمي أن إحدى الشركات العالمية للطيران أبدت استياءها من مستوى الأمن في المطار فقررت استخدام موظفيها للتأكد من عفش المسافرين قبل الدخول للطائرة، فما مدى صحة ذلك؟! وهل قامت بعض شركات الطيران العالمية بالتهديد بوقف رحلاتها من والى الكويت بسبب تدني المستوى الأمني في المطار؟! إذا كان الجواب بالإيجاب يرجى إفادتي بالحلول التي تقدمت بها وزارة الداخلية لحل المشكلة الأمنية المتعلقة بالمطار؟

وقال: من جانب آخر جميع مرتادي المطار يلاحظون دوماً أن العسكريين المنوط بهم حماية أمن المطار والمسافرين ملتهون أو مشغولون بأجهزتهم الهاتفية الخاصة بهم وهذا يسبب إخلالا في العمل الأمني، وعليه: ما الإجراء المتبع لدى وزارتكم للحد من هذه الظاهرة التي تؤدي إلى إخلال امني في المطار؟

back to top