الحوثي يخسر 40 في مأرب وصالح يتبرأ من «سكود»

الجيش يشكل «لواء حزم سلمان» بـ 4800 من أبناء الجنوب

نشر في 29-08-2015
آخر تحديث 29-08-2015 | 00:06
No Image Caption
وسط استمرار القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في حشد تعزيزاتها العسكرية استعداداً لإطلاق معركة تحرير صنعاء، وجّه التحالف العربي بقيادة السعودية ضربة شديدة القوة لميليشيا جماعة الحوثي في مأرب، في حين تبرأ الرئيس المخلوع علي صالح من إطلاق صاروخ «سكود» على أراضي المملكة.

وأوضحت مصادر عسكرية أمس، أن طيران التحالف استهدف معسكراً تدريبياً للحوثي في منطقة جبلية بين محافظتي مأرب وصنعاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 متمرداً وإصابة عشرات آخرين.

وشنّ التحالف غارات على قصر صالح في مسقط رأسه في مديرية سنحان شرقي صنعاء، كما استهدف مواقع في كل من إب والبيضاء ومأرب والحديدة، دعماً لتقدم قوات هادي على الأرض في تلك المناطق.

وفي تعز، شهدت أحياء ثعبات والعسكري ومحيط القصر الجمهوري أعنف الاشتباكات، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في المدينة.

وفي خطوة للتملص من مسؤولية إطلاق الحوثيين صاروخ «سكود» من صنعاء باتجاه السعودية، انتقدت صحيفة «اليمن اليوم»، التابعة لأحمد نجل علي صالح العملية، الأمر الذي اعتبره مراقبون «مراوغة من صالح، الذي تتحكم قواته دون غيرها في مثل هذا النوع من الصواريخ البالستية».

في غضون ذلك، أعلن الجيش اليمني التابع لهادي ضم 4800 مقاتل من الجنوب، موضحاً أنه شكل وحدة عسكرية جديدة من المتطوعين الجدد وأطلق عليها اسم «لواء حزم سلمان».

(عدن - أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top