«التصوير الفوتوغرافي»... صور منتقاة من الطبيعة

نشر في 28-08-2015
آخر تحديث 28-08-2015 | 00:01
No Image Caption
ثمانون عملاً استضافتها قاعتا الفنون والعدواني
افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة محمد العسعوسي في قاعتي الفنون وأحمد العدواني معرض التصوير الفوتوغرافي بمشاركة 30 فنانا وفنانة قدموا 80 عملا.

وقال العسعوسي، في تصريح عقب الافتتاح، ان هذا المعرض أصبح تقليدا سنويا يقيمه المجلس للهواة المشاركين بكثافة وحماسة في مجال التصوير الفوتوغرافي.

وأشار العسعوسي إلى ان التصوير باختلاف استخداماته وتعدد أنواعه بات يشكل ضرورة حتمية في الحياة لما حققه من جملة من المنجزات في خدمة البشرية وأسهم في تطوير العديد من المجالات خاصة بعد مرادفته للوسائل التكنولوجية والتطورات التقنية الحديثة.

وأضاف ان الأعمال المشاركة تنوعت ما بين أعمال بالأبيض والأسود وأعمال تم تصويرها محليا أو خارجيا ذات مستوى فني رفيع جعلت من الصور ناطقة ومعبرة بشكل كبير عن المشاهد الملتقطة.

وذكر ان المشاركين ينتمون في اغلبيتهم إلى شريحة الشباب، وهي الشريحة المستهدفة من المجلس الوطني للثقافة في محاولة منه لفتح قنوات لتقديم ابداعاتهم واعمالهم الفنية والتواصل مع الجمهور المحلي، وحث الشباب المبدع على تعزيز التواصل مع فعاليات المجلس الوطني للثقافة كما حث الجمهور على التواصل مع هذا الانتاج الفني الراقي لفناني التصوير الفوتوغرافي والتعرف على تجاربهم المتطورة.

شارك في المعرض 30 شابا وشابا وسجلوا 80 تحفة فنية، وهم: إبراهيم العرادي وأنوار أحمد وباسل بوحمد وبخيت الدوسري وبدر الراجحي وبشاير القطان وجاسم الصفار وشريفة دشتي وصادق هاشم وصقر العطار وطارق العبيد وطاهر الشمالي وعبدالرزاق أبو سيدو وعبدالله العلي وعبدالله زمان وعبدالله بوحمد وعدنان الموسوي وعلي الاربش وعلي القزويني وعلي جواد وفاطمة الشواف وفاطمة الراجحي وفواز العنزي ولطيفة القلاف ومحمد الحسيني ومحمد ميرزا ومحمود المكيمي ومرتضى القزويني ونجاح النسيم ونوره العلوي وهاشم تقي.

وجاء في مقدمة الكتاب التعريفي بالمعرض والمشاركين فيه: "بات التصوير باختلاف استخداماته وتعدد أنواعه، يشكل ضرورة حتمية في الحياة، بما حققه من جملة من المنجزات لا تعد ولا تحصى خدمت البشرية، وأسهم التصوير في تطوير العديد من المجالات، خاصة بعد مرادفته للوسائل التكنولوجية وتطورات التقنية الحديثة"

وأضاف ان "تشجيع ودعم التصوير الفوتوغرافي أو الرسم بالضوء، أصبح رسالة أخرى من اهتمامات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. ويأتي المعرض الفوتوغرافي، تقليدا سنويا يضم عددا من المصورين الهواة والمحترفين المنخرطين بكثافة وحماسة في ذلك المجال".

واشار الى ان الهدف القريب لتلك الصور الآخاذة هو التعبير عن شعور وإحساس بصري يتقاسمه المتلقي مع الفنان المصور، وتعتبر حالة مبدعة في المجتمع وليست فقط حالة تسجيلية.

back to top