شعراء أمسية «كلنا واحد» يؤبنون شهداء مسجد الصادق

نشر في 07-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-07-2015 | 00:01
نصوص متنوعة تدعو إلى الوحدة الوطنية وإدانة الإرهاب
باختلاف اتجاهاتهم الشعرية، قرأ المشاركون في الأمسية الشعرية الوطنية «كلنا واحد» نصوصا متنوعة، اتفقت على إدانة الإرهاب وأبنت شهداء مسجد الامام الصادق.

احتضنت رابطة الأدباء الكويتيين أمسية شعرية بعنوان «كلنا واحد» شارك فيها مجموعة من الشعراء ينتمون إلى اتجاهات فكرية وشعرية متنوعة، منتقين قصائد تدعو إلى حب الوطن والتلاحم والتكافل.

والشعراء هم د. وليد القلاف، و د. نورة المليفي، وسالم الرميضي، ومحمد الضويني، ويوسف نايف، وندى الاحمد التي ألقت نصوصاً للشاعرة عواطف الحوطي.

وفي مستهل الأمسية، شدد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي على أهمية هذه الفعاليات التي تتزامن مع الحادث الأليم الذي وقع في الكويت خلال الأيام القليلة الماضية، مستنكراً العمل الإرهابي الجبان الذي حاول أن يمس وحدة المجتمع الكويتي، ومؤكدا أن الكويت جبلت على الوحدة وعلى التماسك.

 وأشار إلى أن هذه المحاولة الدخيلة والفاشلة لن تؤثر سلباً على المجتمع الكويتي المتماسك، لأن الكويت جبلت كما هو معروف على الوسطية والتسامح والألفة تحت قيادة حكيمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وأكد الرميضي أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تؤثر في وحدة الشعب الكويتي الاصيل، وسيتم التصدي لمثل هذه المحاولات بالفكر السليم والعقل المستنير.

ولفت الرميضي إلى أن رابطة الأدباء تعمل على مواجهة تلك الضلالات من خلال الرقي بالأدب والثقافة والعلم. وقال إن الأمسية الوطنية هي أمسية استثنائية قامت بها رابطة الأدباء للتفاعل مع قضايا المجتمع، وهذا أحد أدورها المنشودة، وهو ضرورة اقامة هذه الفعاليات الادبية على الرغم من تطرقها إلى حادثة آلمت الشعب الكويتي بأسره.

واستهل د. وليد القلاف بقصيدة بعنوان «المسجدان» تضمنت الكثير من مشاعر الوحدة والمحبة للوطن ومن أجوائها:

المسجدان من الكويت تكلما/ توحيدنا يبقى قوياً محكما/ هذا به الشهداء نالوا عزة/ وبذاك تقديم العزاء تنظما.

وتضمنت قصيدة د. نورة المليفي التي جاءت بعنوان «ذولا عيالي» مفردات شعرية متقنة وصورا تعبر عن الكثير من مضامين تماسك الشعب الكويتي ومنها هذا المقطع:

نحن شعب الكويت للحب ركن/ شيدته من القلوب الزنود/ هم عيال الكويت ذولا عيالي/ قالها والدموع ملحاً تزيد/ صاحب القلب يا سمو الأمير أيها الوالد الحنون الرشيد/ كلنا سنة وشيعة قلب/ واحد بيننا السلام يسود/ ليس فكر الظلام للشعب درباً / ولنا في النهار رأي سديد.

وبأسلوب متواصل مع الوجدان ألقى أحد أعضاء نادي المبدعين الجدد يوسف نايف قصيدته بعنوان «نسمي جرحنا»، ثم ألقى الشاعر سالم الرميضي قصيدة جاءت بأبيات موزونة لها وقع كبير في النفس لاقت استحسان الحضور ومن أجوائها:

رقدنا على أمن وأيقظنا ذعر/ وصاح بنا الناعي لقد نعي الطهر/ بجمعة عز بالصوابر راعنا/ وفي رمضان الخير فأجانا الشر.

back to top