(مقامات الأولياء): مقام الشافعي.. عند الإمام يكثر الطالبون لقضاء الحاجات

نشر في 01-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2015 | 00:01
No Image Caption
● القاهرة - أحمد فوزي

 

يتردد الكثيرون على مقام الإمام الشافعي في القاهرة، بغية بث الشكوى وطلب قضاء الحاجات بإذن الله حيث يقوم الناس بكتابة شكواهم ثم يلقون الأوراق داخل مقصورة الضريح.

والإمام الشافعي هو أبو عبدالله محمد بن إدريس يلتقي مع الرسول (ص) في جده عبد مناف، ولد في غزة عام 150 هـ، وكانت وفاته يوم الجمعة من شهر رجب سنة 204 هـ، وله من العمر 54 سنة.

وأمر صلاح الدين بعمل تابوت خشبي (ضريح) يعتبر آية من آيات زخرفة الخشب ومؤرخ عليه سنة 574 هـ حسب النص المكتوب على التابوت.

يقول المقريزي :جاء الإمام الكامل ودفن ابنه بجوار قبر الإمام الشافعي وبني تلك القبة الكبيرة على القبر وفي يوم الأحد السابع من جمادى الآخرة سنة 608 انتهى الملك من بناء قبة الإمام الشافعي والتي بلغت تكاليفها خمسين ألف دينار.

ويقول ابن أياس إن قايتباي أمر بإجراء إصلاحات بضريح الشافعي سنة 885 هـ تحت إشراف شمس الدين بن الزمن رئيس أعماله للشؤون المعمارية وتاريخ هذه العمارة مثبت بوزرة القبة ونصها: أمر بتجديد هذه القبة المباركة مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي عز نصره وكان الفراغ منها سنة 885 من الهجرة النبوية الشريفة.

وهناك  كتابة أخرى على الحائط  الشمالي الغربي على يمين النافذة على ارتفاع مترين من الأرض تثبت عمارة الغوري للضريح، في ما يقول الجبرتي إن علي بك الكبير أزال القصدير المغطى لخشب القبة وغير الخشب الذي تآكل ثم وضع صفائح جديدة من القصدير، ثم أصلح الزخارف الداخلية بطلاءات متعددة الألوان أهمها اللون الذهبي.

ويقول الجبرتي عند كلامه عن عبدالرحمن كتخدا إنه بلط ردهة غرفة الإمام الشافعي بالرخام الملون الذي يدخل إليها بواسطة ممر طويل وعريض ومقفل بواسطة بابين كبيرين وذلك سنة 1190 هجرية.

ويضم المقام ثلاث مقابر الأولى لأم السلطان الكامل محمد بن السلطان العادل أبو بكر (شقيق صلاح الدين الأيوبي) وعليها تابوت من الخشب يشبه تابوت الشافعي سنة608 هـ، والثانية للسلطان الكامل حوله مقصورة مطعمة بالصدف والثالثة وهي الملاصقة لمقصورة الشافعي وهي للسيد محمد بن عبدالحكم.

back to top