إنجي وجدان: {لما تامر ساب شوقية} مختلف عن الأجزاء السابقة

نشر في 29-06-2015 | 00:02
آخر تحديث 29-06-2015 | 00:02
No Image Caption
قدمت الممثلة الشابة إنجي وجدان أوراق اعتمادها كممثلة للجمهور من خلال مشاركتها في ست كوم {تامر وشوقية}، فعلقت في ذهن المشاهدين عبر شخصية {داليا} التي جسدتها، ورغم مشاركتها في أعمال تلفزيونية وسينمائية بعد أجزائه الستة، إلا أنها قررت العودة إلى تقديم الجزء السابع مع أبطال العمل.
حول دوافع استمرارها في الـ {ست كوم}، والتطورات الحاصلة فيه كان الحوار التالي معها:
ما العوامل التي شجعتك على المشاركة في «لما تامر ساب شوقية»؟

 

كثيرة منها أنه عرفني إلى الجمهور، وحققت من خلاله شهرة واسعة، وتوزع جمهوري بين الكبار والأطفال، فضلا عن المخرج الكبير شريف عرفة، الذي لم أرفض طلبه في المشاركة في العمل، وإن كنت حزنت لخروج أحمد الفيشاوي من هذا الجزء.

 

ما الجديد الذي تحمله شخصية «داليا»؟

 

تغير شكل ملابسها وطريقتها في الحديث والنقاش، ولكن ما زالت كما هي مجنونة في تصرفاتها، أحياناً،  كذلك تغير الخط الدرامي الخاص بها من ارتباطها عاطفياً بأحمد مكي، أو استقبالها لشباب يطمحون في الارتباط بها، إلى بحثها عن أمور أكثر تفاهة، عموماً الجزء الجديد مختلف تماماً عن الأجزاء السابقة، والأمر  نفسه يسير على باقي الشخصيات.

 

وماذا عن كواليس العمل؟

 

في الأجزاء السابقة  عمل فريق العمل كأسرة خلف الكاميرا، وقد استمر هذا الجو  خلال تصوير الجزء الجديد، إذ تربطنا علاقة صداقة عمرها سنوات. يشارك في البطولة: مي كساب، نضال الشافعي، إدوارد، رجاء الجداوي.

 

كيف تقيّمين  أعمال الـ«ست كوم»، عموماً؟

 

في الحقيقة، تجارب الـ«ست كوم» التي قدمت لم ينجح فيها سوى «تامر وشوقية»، و{راجل وست ستات»، أما باقي الأعمال فلم تحقق مشاهدة مرتفعة، ودمرت فكرة الـ «ست كوم».

إلام يرجع ذلك؟

 

لدينا قابلية لأن نأخذ الفكرة كما هي ونطبقها من دون تطوير، إذ كان على التجارب التالية لهذه العملين أن تراعي مستواهما وتعمل على التطوير، لا سيما أن صنّاع العملين لم يعتمدا كوميديا الإفيهات، بل كوميديا الموقف، لأن الأولى تأخذ وقتها لدى عرضها وتنتهي، فيما تستمر الثانية.

 

أي الأنواع الدرامية تفضلين تقديمها؟

 

الكوميدي بنسب أكبر، وإن كنت أعتبره أحد أصعب الأنواع الفنية، طبقاً للقاعدة التي تفيد بأنه من السهل دفع الجمهور إلى البكاء لكن من الصعب إضحاكه، وأسعد كثيراً حينما يخبرني أحد الأشخاص بأنني أضحكته عندما قلت كذا، ثم سبق أن أديت دوراً درامياً استدعى بكاء المشاهدين في مسلسل «نيران صديقة»، لكن لو طلب إلي المفاضلة بين الكوميدي والتراجيدي اختار الأول.

 

في رأيك، ما الذي يرغب الجمهور في متابعته حالياً؟

 

المسلسلات الكوميدية بالطبع بسبب حالته النفسية السيئة نتيجة الأحداث السياسية في السنوات الأخيرة، حتى إن كان العمل لا يستحق الضحك الكثير، يضحك رغبة في الضحك والترفيه عن نفسه، ويجد في المسلسلات الكوميدية أفضل طريقة للضحك.

 

كيف تقيمين تعاونك مع النجم عادل إمام في «صاحب السعادة» الذي عرض في رمضان 2014؟

 

خطوة مهمة في مشواري الفني، إذ اكتسبت خبرة عظيمة منه، فهو فنان صاحب مسيرة فنية طويلة، وعندما عرض عليّ الإنتاج المشاركة  في مسلسل الزعيم، وافقت على الفور من دون تفكير، ولم أتحدث في الأمور المادية أو في أي تفاصيل.

 

خطواتك الفنية قليلة لماذا؟

 

أرفض فكرة الانتشار الفني مع أن كثيرين نصحوني بألا اغيب عن الشاشة حتى لا ينساني الجمهور، لكنني، في المقابل، لا أريد التقليل من نفسي، ومن الخطوات التي قمت بها، وأفضل اختيار أدواري بعناية، حتى أنني تلقيت عروضاً ببطولة أعمال ورفضتها لأنها لم تكن مناسبة لي.

 

ما معاييرك في اختيار أدوارك؟

 

أن يكون الدور جيداً والعمل نفسه كذلك لأن الدور قد يكون جيداً وضمن عمل لم يحظ بمشاهدة لعدم جودته، أيضاً أن تكون الشخصية مختلفة ومميزة لتترك علامة  لدى الجمهور ويحب متابعتها.

 

بين السينما والتلفزيون... أيهما تفضلين؟

 

السينما طبعاً، قدمت أفلاماً متنوعة، من بينها «H دبور” مع أحمد مكي، “سمير وشهير وبهير” مع الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، “ولاد البلد” مع سعد الصغير ودينا.

 

لكن تجربتك مع أبطال «ولاد البلد» واجهت انتقادات ما ردك؟

 

كان الفيلم تجربة رغبت في خوضها، وهذه النوعية من الأعمال تصل إلى فئات مختلفة من الجمهور، وفي خلال طرحها عُرض لي في السينما فيلم «سمير وشهير وبهير».

كيف استفدت من هذه التجربة؟

 

تعلمت منها الكثير، وسعدت بالتعاون  مع دينا وسعد الصغير ومحمد لطفي، وأيضاً المنتج أحمد السبكي، فهو محترم ويلتزم بكلمته على عكس ما كنت أسمع عنه.

 

هل أنت نادمة عليها؟

 

لا أحب الندم،  ثم مشاركتي فيها ليست قراراً خاطئاً من الأساس، فهي تجربة لها ملابساتها وسعيدة بعرضها والعمل مع أبطالها، ولا أعلم إذا كنت سأكررها، يتوقف الأمر على الظروف، لأن لكل مرحلة اشتراطاتها وملامحها.

 

كانت لك تجربة سابقة في تقديم البرامج... لماذا لم تكرريها؟

 

أعتز  بتجربة تقديم برنامج «في البيت»، لا سيما أنها لاقت استحسان الجمهور، ولكن ترتبط عودتي  إلى كرسي المذيعة بوجود فكرة مختلفة عن السائد، تجذب الجمهور وتجعله ينتظر موعد عرض البرنامج، لأنني لا أحب التكرار، سواء في أفكار البرامج أو في أدواري.

 

ما جديدك؟

 

أقرأ اعمالا سينمائية وتلفزيونية، لكنني لم أحدد موقفي منها، كذلك وقعت على عقد الجزء الثامن من «لما تامر ساب شوقية»، وسنبدأ التحضير له في الفترة التي تلي عيد الفطر المبارك وبعد الاطمئنان على ردود الفعل على الجزء المعروض في شهر رمضان.

 

back to top