جوائز الدولة المصرية بالتصويت الإلكتروني

نشر في 17-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-06-2015 | 00:01
No Image Caption
• الغيطاني وحنفي وأيوب حصدوا {النيل}

بعد جدل واسع أشبه بـ {الأزمة}، بسبب التصويت الإلكتروني الذي طبق للمرة الأولى، أعلنت وزارة الثقافة المصرية جوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية والنيل، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، وبحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، لعام 2015، ذلك بقيمة أربعة ملايين و450 ألف جنيه بعد حجب 19 من بين 52 جائزة، من إجمالي خمسة ملايين و500 ألف جنيه من دون حجب أي جائزة.
جاءت نتائج جوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية والنيل في مصر صادمة لفوز كثير من الشخصيات غير المعروفة، بينما لم يحصل فيها مرشحون في بعض المجالات من الشخصيات العلمية الكبيرة على نسبة تصويت، من بينهم 

د. محمد غنيم، خبير الكلى العالمي، المرشح لنيل جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

 

أزمة التصويت 

 

أثار التصويت الإلكتروني على جوائز الدولة أزمة لرفضه من عدد من أعضاء المجلس لعدم معرفتهم به، واقترح وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوي تدريب أعضاء المجلس على استخدامه.

بخلاف أزمة التصويت الإلكتروني، أثار د. محمد نور فرحات أزمة أخرى داخل اجتماع لجنة التصويت، بعدما اقترح زيادة النسبة المئوية لفوز المرشح من 51% إلى 60%، وهو ما رفضه وزير الثقافة متمسكاً باللائحة القديمة. وأكد د. عبد الواحد النبوي ضرورة أن يقدم مثقفو مصر صياغة ورؤية جديدة لآليات اختيار الفائزين بجوائز الدولة وطرحها للنقاش، من ثم تطبيقها العام المقبل، مشيراً إلى أن ثمة اتجاهاً قوياً من الوزارة لوضع رؤية كاملة حول تشكيل لجان المجلس والجوائز بجدول زمني.

 

فائزو {النيل»

 

فازت بجائزة النيل لعام 2015 في الفنون القديرة سميحة أيوب، وفي الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني، وفي العلوم الاجتماعية د. حسن حنفي حسنين .

 

فائزو {التقديرية»

 

في جوائز الدولة التقديرية في مجال الفنون، فاز كل من المخرج سعيد مرزوق وناجي شاكر أنطون وحسن شرارة. والآداب حصدها كل من فوزية مهران وحسن طلب وأحمد الشيخ، فيما ذهبت العلوم الاجتماعية إلى كل من د. فتحي أبو عيانة ود. محمد سكران وسميح شعلان وعلي بركات.

 

فائزو {التفوق»

 

حصل على جائزة الدولة في التفوق في مجال الفنون كل من د. حسين محمد حسين العزبي، والموسيقار هاني مسيحة شنودة توما. وفي الآداب، فاز د. عبد الناصر حسن محمد شعبان فيما حجبت الجائزة الثانية. وفي العلوم الاجتماعية، كان الفوز من نصيب محبات محمود حافظ أبو عميرة ومجدي عبد الحافظ عبد الله صالح، وحجبت الجائزة الثالثة.

 

فائزو {التشجيعية»

 

حصدت جائزة حقوق الإنسان العلوم الاقتصادية والقانونية، ضمن الجوائز التشجيعية، المستشارة تهاني الجبالي عن عمل {الحماية الدستورية لمبدأ العدالة الاجتماعية}، فيما حُجبت الجوائز السبع الأخرى في هذا الفرع في مجالات السياسة المالية، والسياسات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، وسياسات عامة، والقانون المدني، والتشريعات الاجتماعية والقانون الزراعي، والقانون الجنائي وعلم الإجرام والعقاب والقانون العام، ومبدأ المواطنة في التاريخ المصري، والإبداع الفني والمواطنة.

في مجال الفنون، فاز دكتور كلاي قاسم (رؤى حديثة معاصرة في فن التصوير)، عن عمل تصوير زيت على خشب مكون من أربع قطع بمقاس 20 × 100 سم للقطعة.

فاز بسام أحمد محمد أحمد حلقة في مجال التأليف الموسيقي باستخدام وسائط الميديا الحديثة، وخالد وليد عبدالشافي رسلان في مجال النقد التطبيقي المسرحي عن كتاب الطليعة في المسرح المصري من المركز إلى الهامش، والدكتور أحمد بهي الدين أحمد العساسي عن الأشكال الغنائية المرتبطة بموالد الأنبياء والقديسين، والدكتور جمال ياقوت في الإخراج المسرحي عن عرض {الفضة المزدوجة للدكتور بالمي}، فيما حُجبت جوائز الإخراج السينمائي وتصميم الأثاث والتصميم العمراني. وفي مجال الآداب، ذهبت جائزة {تيسير النحو العربي} مناصفة إلى د. خالد توكال ود. حسام جايل عن عمل {النحو العربي في الكتابة، كيف تكتب بطريقة صحيحة}، وديوان شعر الفصحى للشاعر حسن شهاب الدين عن عمل أعلى بناية الخليل بن أحمد، و}السير والتراجم} فازت بها انتصار عبدالمنعم حسين عن عمل {حكايتي مع الإخوان... مذكرات أخت سابقة».

أما المجموعة القصصية ففازت بها القاصة ابتهال الشايب عن عمل {نص حالة}، و{الألعاب التعليمية للأطفال} فاز بها السيد هاشم علي القماحي عن عمل كتاب القصص والألعاب للأذكياء، فيما ذهبت الترجمة في أحد مجالي الأعمال الإبداعية والعلوم الإنسانية إلى اسم الراحلة د. أنوار عبدالخالق عن عمل {تسعة أجزاء للرغبة}، وحُجبت جائزتا تحليل الخطاب الروائي، ورواية الخيال العلمي.

back to top