مأكولات خارقة تُحارب التعب والسمنة!

نشر في 06-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-06-2015 | 00:01
واقعٌ لا مفر منه: تنخفض الحرارة فنتعب. عندما يبرد الجو، يستهلك الجسم طاقةً أكثر للحفاظ على حرارته الداخلية. أما جهاز المناعة، فيبقى متأهباً لمحاربة الفيروسات الجاهزة للانتشار. يؤدي هذا الجهد المتزايد إلى تعبٍ مستمر.
استبقوا الأمور! تصدوا للرشح والفيروسات والتعب المزمن والإحباط وزيادة الوزن عبر حميةٍ غذائيةٍ متزنة! إليكم نصائح الخبراء للحفاظ على رشاقتكم وابتسامتكم.
يؤثر غياب نور الشمس على المعنويات وعلى فرز بعض الفيتامينات (كالفيتامين D) التي تحمي نشاطنا ودفاعاتنا. لذلك نصبح عرضةً للإصابة بأي فيروسٍ في الجو. يرهقنا زكام مهما كان بسيطاً، وندخل في دوامةٍ من التعب، أمراض الشتاء المتكررة والكآبة الخفيفة.

لحسن الحظ، بإمكاننا دعم جهازنا العضوي يومياً بالأغذية المفيدة والمنتقاة بدقة. تساعدنا الحمية الذكية في الحفاظ على طاقتنا وتحفيز دفاعاتنا الطبيعية ورفع معنوياتنا.

ادعم دفاعاتي

تترصد الفيروسات للنقص الغذائي (النقص بالفيتامينات والمعادن وغيرها) الذي يجعلنا عرضةً للأمراض. يكثر النقص في الفيتامين {د} خلال فصل الشتاء فيحفز انتشار وباء الإنفلوانزا.

برهنت إحدى الدراسات أن إمداد الجهاز المناعي بالفيتامينD  يخفف من خطر الأمراض التنفسية لدى الأطفال. أما الزنك، الذي غالباً ما يشح في دمنا، فيشارك في تصنيع البروتينات المكونة لخلايا الدم البيضاء ومضادات الفيروسات. هو فاعلٌ بامتياز في مكافحة الزكام ويجب إعطاؤه الأولوية.

أين أجد هذه المواد؟

نجد الفيتامين D في السردين بالزيت أو الاسقمري المعلب. أما الزنك، فيتوافر في ثمار البحر والصفد والسمك واللحم الأحمر والأبيض وصفار البيض والخبز بالخميرة. أما منتجات العسل والصعتر فتساعد في حماية الحلق.

نحمي أيضاً معدتنا ونعزز فيها البكتيريا التي تحميها، والأمعاء الدقيقة التي تفرز أجساماً مضادةً خارقة. لذلك، نكثف من تناول البروبيوتك عبر اللبن، الخبز بالخميرة، الملفوف، الزيتون، الجبن الأزرق، والفاكهة والخضروات الغنية بموادٍ تغذي هذه البكتريا الحميدة (خرشوف، ثوم، بصل، وغيرها).

علاجات طبيعية

 • عشبة الإشنسا الداعمة للمناعة: تحفز الدفاعات المناعية وتجمع بين المميزات المضادة للفيروسات والمضادة للبكتيريا. تحمي ضد الالتهابات وتخفف من حدة الأعراض.

• الفيتامين D المضاد للرشح: يُنصح بتناول 1000 UI/يومياً منه بين شهري أكتوبر ومارس. لتفادي تراكمه في الكبد، ينصح بتناوله يومياً بشكل حبوب أو قطرات.

• زيوت أساسية مضادة للبرودة: الحامض، اليوكاليبتوس، الكافور، الصعتر، وغيرها. كلها تحافظ على المناعة وتتصدى للبرودة. تُؤخذ كل صباحٍ عبر الفم.

• مستخرج الصنوبر والغريب فروت المضاد للبكتيريا: يكافح الفيروسات والبكتيريا ويُؤخذ مع بداية الزكام، أو وقايةً من أمراض الشتاء. نبدأ بالعلاج قبل حلول فصل الشتاء بشهر.

• منتجات العسل المنشطة: كلها مفيدةٌ وفاعلة للحفاظ على النشاط وعلاج الحلق والفم. توجد على شكل حبوبٍ وشرابٍ ورذاذٍ ولا بأس بطعمها.

 

 • الزنك المضاد للزكام: نتناوله بحبوبٍ مكملةٍ فيها خليطٌ من المعادن و15 إلى 30 ملغراماً من الزنك كحد أقصى يومياً.

 أحفز نشاطي

نستيقظ مرهقين ونغفو خلال النهار وبعد العشاء مباشرةً. ليس هذا بالأمر المفاجئ: مع قصر النهار، تتأقلم مشاعرنا مع الطقس الحزين، ونتيجة ذلك إحباط وفقدان رغبة التحرك والخروج. أضف إلى ذلك أن الطعام الموسمي وافتقار الحمية الشتوية إلى الخضروات لا يساعداننا في تكديس الفيتامينات الضرورية. باختصار، نصاب بإرهاقٍ مزمن.

 

أين أجد هذه المواد؟

نعطي الأولوية للفيتامينات المضادة للأكسدة والمنشطة. نجد الفيتامين C في الحمضيات والكيوي والمانغا، والبروفيتامين A في الجزر واليقطين، والمغنيسيوم المضاد للتعب والتوتر في الفاكهة الزيتية والشوكولا السوداء وبعض المياه المعدنية. أما أفضل عادة نعتمدها فهي تناول الأكل وهو ساخنٌ. تساعد الحرارةُ الجسم على مقاومة البرد. نركز على الحساء المصنوع في المنزل والنشويات الخفيفة لتحفيز الطاقة، مع تجنب نقص السكر في الدم بعد الوجبات واكتساب الوزن: معكرونة أو أرز بسمتي مرفق بخضروات، عدس، فاصولياء بيضاء أو حمراء. ولا ننسى العسل.

علاجان طبيعيان

الجينسنغ لمزيدٍ من المناعة: يعرف الجينسينغ بقدرته على مكافحة الإرهاق وعلى تنشيط الجسد والذاكرة. أما قريبته البيروفية، الماكا، فتحفظ أيضاً النشاط دون تنبيه. يُؤخذ خلال علاجٍ يمتد من 15 إلى 21 يوماً، تتبعه استراحة ومن ثم تكرار العلاج، بكمية 500 أو 1000 ملغرام يومياً.

الفيتامين C المضادة للعدوى: مضاد للأكسدة يدعم المناعة. يُنصح بزيادة الكمية خلال فترات التوتر. تُؤخذ في الصباح أو عند الظهر مع الطعام.

أخفف الأكل

يدفعنا البرد والتعب والضغط إلى اللجوء إلى الأكل. نحلم بالمأكولات الدسمة والحلويات ونأكل الكثير. في الفصول الباردة، نرتدي ملابس واسعةً تحجب عن نظرنا الوزن الزائد. ولأننا نقلص من حركتنا ونشاطنا الجسدي، يزداد تعبنا وتوترنا، فنعوض بالأكل المتكرر.

مأكولات منشطة

1 - الحمضيات المليئة بمركبات الفلافونوييد والفيتامين C.

2 - الأفوكا الغنية بالدهون المفيدة والقاطعة للشهية.

3 - الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3 الرافعة للمعنويات.

4 - الملفوف الداعم للمناعة.

5 - الثوم والبصل المضادان للأكسدة والالتهابات.

6 - العدس الغني بالحديد وعدو التعب والجوع.

7 - التوت المضاد للأكسدة والبرودة.

8 - الموز المنشط.

9 - الكستناء الغنية بالمعادن والقاطعة للشهية.

10 - المته الخالية من مادة التايين والمخففة للتعب العقلي والجسدي.

أين الحل؟

• أولاً، نأكل بشكلٍ كافٍ خلال الوجبات، ونتناول البروتيينات المشبعة الموجودة في اللحم الأبيض والسمك واللحم الأحمر الخالي من الدهون. نركز على هذه المأكولات من دون الخوف من اكتساب الوزن. أما خلال الوجبات الخفيفة، فنختار الشوكولا السوداء المضادة للتوتر، والفاكهة الزيتية التي تحارب التوتر والجوع، كاللوز والبندق والجوز، الغنية بالأوميغا 3 والألياف والمغنيسيوم. كذلك لا ننسى الفاكهة المجففة كالمشمش والخوخ والتمر، ونشرب معها الشاي الأخضر المحفز الذي يسهم في حرق السعرات الحرارية، أو الشاي الأحمر الخالي من التايين المنبهة. نتجنب عصير الفاكهة ونفضل الفاكهة الطازجة كالكيوي والتفاح والحمضيات، والموز القاضي على الجوع والمهدئ للأعصاب.

علاجان طبيعيان

• الأوميغا 3 الداعمة للمشاعر: منافعها معروفةٌ وهي تحمي القلب والدماغ. تؤثر أيضاً على المزاج والمشاعر. يؤدي نقصها إلى زيادة التوتر، خصوصاً إذا أُرفق بنقصٍ في المغنيزيوم، فيما يصيبنا غيابها بالاكتئاب ويحفز اللقمشة واكتساب الوزن.

• المغنيزيوم مضاد التوتر: مضاد للتوتر والتعب ويكافح الإحباط الموسمي. يمكن تناوله ثلاث أو أربع مراتٍ في الأسبوع بكمية 200 أو 300 ملغرام. ثم نخفف الكمية إلى 100 ملغرام يومياً حسب الحاجة. يمكن أيضاً تناول حبة تحتوي على 50 ملغراماً من المغنيزيوم صباحاً ومساءً في حال التعب أو الشعور بالجوع المفرط.

4  وصفات منشطة

صلصة الخل والليمون الحامض المنشطة: خلط 10 ملاعق كبيرة من زيت السلجم + 10 ملاعق كبيرة من خل التفاح + فلفل الكايان + 4 حبات ثوم مقشر + ملعقة كبيرة من الكركم + القليل من الأعشاب المفرومة. الاحتفاظ بالوصفة باردةً.

خليط من الفيتامينات: طحن جزرتين صغيرتين مع برتقالتين مقشرتين وليمونة ونصف برتقالة.

فاكهة مطهوة مضادة للتعب: طهو 4 تفاحاتٍ غير مقشرةٍ ومشرحةٍ بعصير البرتقال، وملعقةٍ كبيرة من القرفة وملعقةٍ كبيرة من العسل. بعد 20 دقيقة، إضافة بضع حباتٍ من الفاكهة المجففة وبعض الزنجبيل المبروش، وطهوها لمدة 5 دقائق إضافية.

لوح حبوب رافع للمعنويات: مزج 125 غراماً من الحبوب و80 غراماً من اللوز والجوز و50 غراماً من الفاكهة المجففة و50 غراماً من العسل وملعقتين كبيرتين من الزيت النباتي. تسخينها ووضعها في وعاءٍ مغطى بالأوراق. وضعها في الفرن على حرارة 170 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة، تقطيعها وتبريدها.

back to top