لجان التحكيم في برامج المواهب... جدل مستمر

نشر في 31-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2015 | 00:01
No Image Caption
• جورج وسوف ينتقد إليسا ونانسي وشيرين

في تصريح أخير له انتقد جورج وسوف النجوم الذين يشاركون في لجان تحكيم برامج الهواة ما أشعل الجدل مجدداً حول هذه القضية التي كانت منذ انطلاقتها مدار أخذ ورد وانتقادات، اعتبر كثير منها أن النجوم بحاجة إلى لجنة تحكيم، وأن بعض المواهب أفضل من النجوم أنفسهم.
خلال تصوير حلقة من برنامج «تاراتاتا» ستُعرض قريباً، قال جورج وسوف، تعليقاً على برامج الهواة، إن إليسا ونانسي عجرم وشيرين عبدالوهاب لا يحقّ لهنّ المشاركة في لجان التحكيم لأن تجربتهن قصيرة في مجال الفن، فيما يحق لراغب علامة وكاظم الساهر وصابر الرباعي المشاركة والحكم على المشتركين، موجهاً نقداً مبطناً لعاصي الحلاني، ولم يعطِ رأيه بأحلام.

ليس وسوف وحده من انتقد مشاركة النجوم في بعض لجان التحكيم، ففي كل إطلالة له يعرب معين شريف عن عدم موافقته على هذه النوعية من اللجان، وقد أثار  تعليق بارز له في أحد حوارته جدلا في الوسط الفنّي، عندما قال  إن المواهب في هذه البرامج أهم بكثير من اللجان، وإن الفنانين الأعضاء فيها ليسوا مؤهلين للحكم على الهواة وتقويمهم. 

حول وائل كفوري أعتبر أنه {من المبكر على وائل وغيره أن يكونوا في لجان تحكيم}، موضحاً أنه لا يستثني نفسه من هذه المعادلة، ومشدداً على  أن الجمهور وحده يقوّم المواهب وحتى الفنانين»!

 

مكان غير مناسب

 

المشاركة كحكم في برامج المواهب الغنائية فكرة غير مقنعة بالنسبة إلى مروان خوري الذي قال في تصريح صحافي: {لا أجد نفسي في هذه اللجان، فمن وجهة نظري أرى أنها ليست لائقة بالمطربين، لكني لن أرفض الأمر بشكل نهائي». أضاف: «ربما يتغير رأيي في ما بعد، في حال رأيت أموراً لم أكن أعرفها في الوقت الراهن». 

كان خوري أكد في حوار سابق أن  عدم مشاركته في لجان التحكيم يعود لاقتناعه بأن هذه البرامج وسيلة للربح، وهو هدفها الأسمى، وليست المكان المناسب لأي فنان، وتابع: {أفضل أن أعطي وقتي كله للعمل الجاد وتقديم ألحان وكلمات جيدة تخدم المجتمع والفن والجمهور».

روميو لحود الذي كان ضمن لجنة تحكيم برنامج {ستوديو الفن} لسنوات، أوضح، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية حول بعض البرامج التي تحوي لجان تحكيم من الفنانين: {هذه قضايا تجارية، تأتي شركة كبيرة وتقول في هذا البرنامج مثلاً أدفع مليون أو مليوني دولار، وأريد فلاناً أن يكون موجوداً لأنه يجمع حوله الشباب. لذلك لا ينتج عن هكذا برامج تحكيم صحيح، فعندما تخرّج هؤلاء الشباب، أي أعضاء لجان التحكيم الحاليين، نجحوا بتحكيمنا».

أضاف:» أنا ضد تدخل الجمهور، أنا مع اللجنة التي لديها علم وخبرة كافيين لتعطي حقيقة النقطة اللازمة للفنان».

 

عدم اقتناع

 

لا يختلف طوني كيوان في رأيه عن زملائه، ويعتبر أن برامج المواهب لم تعد بالمستوى نفسه أيام {ستوديو الفن}، خصوصاً أن أعضاء لجان التحكيم ليسوا بأساتذة موسيقى أو ذوي خبرة أكاديمية، حسب رأيه.

في مقابلة سابقة له سأل كيوان نانسي عجرم (أحد أعضاء برنامج أراب أيدول) التي يحترم جماهريّتها وإحساسها وصوتها، إذا كانت مقتنعة بقدرتها على أداء هذا الدور، وهو نفس ما قاله عن وائل كفوري الذي يعتبر أنه يملك خامة صوتية أهم من خامة أي فنان على الساحة اللبنانية بمن فيهم هو، إلا أنه لا يستطيع أداء هذا الدور ويرفض أن يكون حكماً في لجنة لأن ذلك  ليس من اختصاصه.

أما ميادة الحناوي فأشارت إلى أن  {برامج المواهب الغنائية مسلية وتضم أصواتاً جيدة تبرز عندما تؤدي أغاني قديمة ويتفاعل الجمهور معها، لكنها لا تلقى النجاح نفسه عندما تقدّم أغانيها الخاصة}.

أضافت: « في الغرب تنصح لجنة التحكيم المواهب وترشدها إلى الطريق الصحيح، بينما في الوطن العربي تعمد إلى التفخيم بالمواهب التي تصاب لاحقاً بالغرور».

back to top