140 شركة تقنية طالبت أوباما بالحفاظ على سرية معلوماتها... و«أمازون» تحفظت

نشر في 30-05-2015 | 00:04
آخر تحديث 30-05-2015 | 00:04
No Image Caption
بعثت عدة شركات شبكات معلومات «انترنت» كبرى، بما فيها أبل وغوغل ومايكروسوفت وياهو، إضافة إلى شركات الخصوصية وخبراء الأمن، برسالة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما تطلب منه رفض أي إجراء حكومي يطلب من شركات التقنية وضع سبل سرية للوصول الى معلومات في شبكاتها، ولكن شركة أمازون أحجمت عن المشاركة في توقيع تلك الرسالة التي وقعتها نحو 140 شركة.

ثمة حاجة لمراجعة قليل من المعلومات السابقة هنا، فقد انتقد ادوارد سنودن بصورة محددة شركة أمازون في شهر ديسمبر الماضي، لعدم ضمان أنشطة المستخدمين على موقعها: حيث تكون عمليات المستخدم مشفرة ولكن بحوثه ليست كذلك. وتمتد عوامل الحذر في فترة ما بعد سنودن إلى خدمات شبكة أمازون العنكبوتية، التي يعتبرها البعض آمنة بعد فترة سنودن، بحسب وكالة رويترز.

وحققت منصة سحابة آزور من مايكروسوفت بعضاً من الأعمال تفوقت على «أمازون» من خلال اعطاء العملاء المزيد من الإشراف المباشر على معلوماتهم على كلاود، وسمحت لعملائها باستخدام مراكز تخزين معلومات طرف ثالث عندما لا تستطيع معلومات العميل مغادرة الوطن، بحسب «رويترز».

وتدعو الرسالة المفتوحة الى الرئيس الأميركي البيت الأبيض إلى تفادي المطالبة بأبواب سرية تستطيع الحكومة من خلالها الدخول إلى تلك المعلومات، مجادلة في أن ذلك سيفضي الى مطالبة حكومات أجنبية، أو قراصنة، بالشيء ذاته.

وبينما تستطيع شركات التقنية الكبرى رفض النفوذ الأجنبي، كما هو الحال مع تحدي «فيسبوك» و»غوغل» للدعاوى القضائية في أوروبا، فإن الشركات الصغيرة التي وقعت الرسالة مثل تويتر كانت أذعنت للضغط الخارجي وأغلقت خدماتها بناء على طلب حكومات أجنبية. وسيكون فتح الأبواب إلى معلومات المستخدم عبر تلك الأبواب الخلفية أكثر سوءاً، وهو ما يفاقم من غياب «أمازون» في هذا الصدد.

back to top