محمود العسيلي: سعيد بالتعاون مع سميرة سعيد

نشر في 27-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 27-05-2015 | 00:02
No Image Caption
يصفه البعض بـ «الديكتاتور» والبعض الآخر بالمتعالي، أما هو فيعترف بالصفة الأولى وإن جعلها تقتصر على عمله، بينما ينفي الثانية، مؤكداً أنه لا يحب الظهور فنياً وإعلامياً إلا إذا كان لديه جديد يقدمه... إنه الفنان محمود العسيلي الذي يستعدّ لطرح ألبومه الغنائي الجديد.
حول جديده وتقييمه لفنه وتعاونه مع سميرة سعيد كانت الدردشة التالية معه.
لماذا قررت أن يكون ألبومك المقبل من إنتاج شركة «روزناما ريكوردز»؟

 

لأسباب عدة أهمها أنني بطبعي أحب المغامرة والتجديد.

 

كيف  انبثقت فكرة التعاون بينكما؟

 

تربطني بالمنتج الملحن هشام جمال  صداقة وبيننا كيمياء مشتركة.  وفي إحدى الجلسات التي جمعتني به أبلغني رغبته في إنتاج ألبومي المقبل، واتفقنا على كل شيء، ذلك أن مساحات التفاهم بيننا  تجعل إنجاز الألبوم مسألة سهلة.

 

ما كانت ردة فعل شركة «مزيكا»؟

 

عندما أبلغت محسن جابر صاحب شركة «مزيكا» وافق بروح أخوة على أن أقدم ألبومي الجديد خارج نطاق شركته، وتفهم ذلك وشجعني، ما ينفي  الأخبار التي ترددت عن وجود مشاكل بيني وبين «مزيكا».

 

ما تفاصيل الألبوم؟

 

أنا بصدد الإعداد له، وفي مرحلة اختيار كلمات الأغاني.

 

ما الأولويات بالنسبة إليك خلال تحضير ألبوم جديد؟

 

 اختيار أفكار جيدة، بعدها اختار كلمات مناسبة لها، على أن تكون عملية  الاختيار وفقا لذوقي ورؤيتي الخاصة، ومن الصعب قبول فكرة  لا أقتنع بها، كذلك من الصعب التراجع عن قراري.

 

يؤكد هذا الكلام ما يقال عنك إنك ديكتاتور في عملك.

 

صحيح، تحديداً ما يتعلق باختيار كلمات الأغاني أو الألحان والتوزيعات المناسبة، وبما يتوافق ورؤيتي، فأنا أطمح إلى التميز، والمكانة التي وصلت إليها جاءت بعد جهد وتعب، لذا أجتهد في الحفاظ عليها، بل وتحقيق مزيد من النجاح. ربما هذا سبب رئيس في اعتبار الناس أغنياتي مختلفة وتحفل بأفكار غريبة وجريئة.

 

ما ردّك على ما يتردد من أنك لا تستمع سوى إلى وجهة نظرك؟

 

لا أساس له من الصحة، بالتأكيد لو اقتنعت بوجهة نظر أخرى لن أكابر، وسأستمع إليها، لكن إذا لم أقتنع بها فسأنفذ وجهة نظري.

 

ماهي ملامح الألبوم؟

 

 لم نستقر على ملامحه النهائية بعد، لكن  يمكنني القول إنني سأقدم أغنية تناقش مشاكل المرأة في مصر، وأخرى دينية بعيدة عن المألوف والمعتاد وليست في إطار الأدعية المتداولة، أعمل على تنفيذها بسرعة لعرضها في شهر رمضان المقبل، كذلك أعمل على  أغنية قريبة من فكرة أغنية الفستان الأبيض، عنوانها «فرحة»، وهي  أولى الأغاني التي سيتم طرحها،  وأغنية عن الليل في مصر عموماً.

 

هل تختار فكرة الأغنية قبل أن تبحث عن الكلمات مع الشعراء؟

 

بالتأكيد، وهو ما يمكن ملاحظته  في الأغنيات  التي أقدّمها، إذ أحرص على أن تكون ثمة فكرة وشكل جديد غير مألوف، لأنني أبحث عن الاختلاف دائماً.

 

لماذا اخترت هذا التوقيت لتقديم أغنية عن المرأة؟

 

لا يرتبط التوقيت بحدث بعينه، لكنني أرى أن المرأة لم تحصل على حقوقها كاملة في الوطن العربي وليس في مصر فحسب، وتشعر بأنها مغلوبة على أمرها، فضلا عن أن موضوع التحرش يزعجني، وأحاول تقديم  شيء عنه، لكني لم أجد صيغة وشكلا مناسبين للتعبير عنه.

تتعاون في أعمالك، عادة، مع مواهب جديدة من موزعين ومؤلفين، هل سيتكرر ذلك في ألبومك الحالي؟

 

لا أعتقد، لكني سأبحث عن كل جديد، وإن وجدت موهبة جديدة تستحق فلن أمانع طبعاً، خصوصاً أن سوق الغناء في مصر أصبح محزناً، وبات من الضروري أن يجدد الفنان، ويكون أكثر جرأة ويواكب العصر الحالي، وهذا ما يعجبني في  فرق «الأندرغراوند» لأنها تتناول أفكاراً جديدة، ولأن الناس ملوا  النمط والأغاني التي تنحصر بين الحبيب والحبيبة.

 

ألهذا السبب نجحت أغاني المهرجانات في الفترة الأخيرة؟

 

يبحث الناس عن كل جديد دائماً، لكن أغاني المهرجانات عمرها قصير، ازدهرت فترة وهي في طريق  الانقراض، لست ضدها كتجربة، وهي تعبر  عن مجتمع موجود بيننا.

 

متى سيتم طرح الألبوم؟

 

لم أحدد موعداً بعد، لكن سنطرح أغنية منفردة على غرار تجربة دنيا سمير غانم مع الشركة المنتجة نفسها.

 

كيف تقيّم  تجربتك مع سميرة سعيد؟

 

سميرة سعيد  فنانة كبيرة، أحبها على المستوى الشخصي، لأنها من نوعية الفنانين المجددين الحريصين على التطوير في أعمالهم، لذلك أسعدني تعاوني معها.

كيف تمّ التعاون بينكما؟

 

اتصلت بي، وابلغتني رغبتها في أن تشركني في ألبومها من خلال أحد ألحاني، فأسعدني هذا التعاون.

 

هل ثمة دويتو غنائي جديد تحضر له؟

 

في الفترة الأخيرة، قدمت دويتو «عشرة على عشرة» مع كارمن سليمان، وهي أغنية من ألحاني وكلمات أيمن بهجت قمر، تتمحور حول مصر، كذلك قدمت مع بشرى أغنية وطنية في ثالث تعاون بيننا، وفي الألبوم الجديد ثمة فكرة تتم دراستها مع أحد المطربين وستكون مفاجأة بإذن الله.

back to top