الفلاح لـ الجريدة.: «الدبلوماسية الصحية» توجه دولي جديد

نشر في 27-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-05-2015 | 00:01
No Image Caption
لوضع الصحة ضمن أولويات السياسات الخارجية
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير، د. وليد الفلاح، أن هناك توجها جديدا لدى المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمة الصحة العالمية، يطلق عليه «الدبلوماسية الصحية»، لوضع الصحة ضمن أولويات السياسات الخارجية والعلاقات الدولية، وبصفة خاصة مع استعداد دول العالم الآن لإطلاق قمة الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل للأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015.

وأضاف الفلاح، في تصريح لـ»الجريدة»، أن الصحة أصبحت تمثل أولوية رئيسية للسياسات الخارجية والعلاقات الدولية، مشيرا إلى أن الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 يبلغ عددها 17 تتضمن هدفا جامعا يرمى إلى ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية ورفاهية في جميع الأعمار.

وشدد على أن الأهداف الإنمائية تؤكد العلاقة الوثيقة بين الصحة والتنمية، وأهمية دمج الصحة بجميع السياسات على المستويين الوطني والدولي، وهو ما يجب الاستعداد له ووضع البرامج التنفيذية اللازمة لتطبيقه من الآن، وبما يواكب المستجدات العالمية والإقليمية للفترة الزمنية من عام 2015- 2030، وهى الفترة المحددة للأهداف العالمية الجديدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، والتي يجب أن تتضمن تطبيق مبدأ الصحة في جميع السياسات بجميع القطاعات.

back to top