«فركش لما يكش».. محاكاة مسرحية لتعزيز قيم التعاون والتكاتف

نشر في 26-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-05-2015 | 00:01
No Image Caption
قدم المهرجان العربي لمسرح الطفل بدورته الثالثة، عرض «فركش لما يكش» الذي يحاكي عالم الحيوان من خلال حكاية نالت استحسان الحضور.
امتزجت قيم التعاون ومحبة الجماعة والتكاتف والتعايش في العرض المسرحي «فركش لما يكش» للمؤلف والمخرج المصري شوقي حجاب وشهدته خشبة مسرح الدسمة.

واعتمد العرض الذي قدم ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان العربي لمسرح الطفل الجمع بين «التشكيلية» أو بمعنى آخر أشكال وأحجام الحيوانات لتروي حكاية نمر يرفض التعاون مع بقية زملائه، لأنه يرى نفسه قوياً ومهماً وجميلاً وفتياً.

وبات هذا النمر لا يأكل ولا يلعب مع زملائه من شدة غروره إلى أن هجره أصدقاؤه ومضوا في حياتهم، بينما يبدأ النمر المغرور ينكمش على ذاته ما يبرز العلاقة التشكيلية بتحوله من نمر مخطط باللونين الأصفر والأسود إلى حمار وحشي، ثم يصغر إلى كلب وبعدها إلى قط حتى يصبح نحلة.

كما تظهر المسرحية عالم النحل الذي يعرف بالتنظيم الدقيق والعلمي حيث انضم إليه النمر بعد انكماشه ما حدا بأقرانه من النحل إلى إعطائه أبرا من العسل والمقويات ليعود كما كان عليه من صحة وقوة.

لكن بعد هذه الرحلة الطويلة من التعب، والتي مثلت في فصلين من العمل الدرامي والغنائي يعود النمر المغرور في نهاية العرض بنظارة طبية وطقم أسنان صناعي متحرك كدليل على تجربة مريرة للتهور الذي بدر منه أيام قوته، وابتعاده عن جماعته وأصدقائه.

وقال مخرج ومؤلف العمل شوقي حجاب على هامش العرض إن العمل يحمل كماً كبيراً من القيم الإنسانية والتربوية المراد إيصالها من خلال عالم الحيوان الذي يعد أكثر العوالم جذباً للأطفال وحتى الكبار.

ضمن أنشطة المهرجان العربي لمسرح الطفل بدورته الثالثة أقيمت ندوة عن التجربة المكسيكية، وتمثلت في فرقة تياترو كويردا فلوخا وحضر عنها في المؤتمر كل من آن هيويرا وخوشيه آنجيل سوتو، وأدار اللقاء المخرج عصام الكاظمي الذي ترجم أيضاً اللقاء وتمحور حول تجربتهما مع «صندوق الدنيا».

«كونا»

back to top