«الإسكانية» استمعت إلى مشاريع «الكهرباء» و«الإسكان»

نشر في 25-05-2015 | 00:04
آخر تحديث 25-05-2015 | 00:04
No Image Caption
اجتمعت اللجنة الاسكانية البرلمانية مع وزير الكهرباء والأشغال العامة أحمد الجسار ووزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل امس للاطلاع على خطط عمل الوزيرين.

وقال رئيس اللجنة النائب راكان النصف في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان «الاجتماع أتى حرصا من اللجنة على متابعة الخطط الاسكانية ومحطات الكهرباء للتأكد من سير الخطط بالتوازي، فضلا عن التأكيد على التواريخ للتوزيعات الاسكانية على المخطط، وهذا يأتي من حرص اللجنة على اقران التوزيعات مع الفعل على ارض الواقع».

وأضاف النصف ان وزارة الكهرباء أكدت للجنة ان العمل على طرح المحطات الكهربائية يسير حسب خطة الوزارة وما هو مرسوم له وتأكدنا انه لا توجد اي عواقب امام الوزارة لاتمام عملها، كاشفا ان اللجنة الاسكانية ستواصل عملها خلال الاجازة الصيفية لمجلس الأمة وذلك حرصا على سير الاعمال المتفق عليها ومتابعتها، «فعمل اللجنة غير مرتبط بدور الانعقاد».

وبين النصف ان اللجنة تحرص على اقتران الجدول الزمني لتوزيع القسائم الاسكانية على المخطط مع التنفيذ الفعلي لها سواء من البني التحتية او المرافق العامة التابعة للمدن الاسكانية، لافتا الى ان الهيئة الاسكانية اكدت للجنة انه لا يوجد اي تاريخ في عملها وما يرافقه من انشاء للبنى التحتية.

من جهته، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري في تصريح لـ «الجريدة» ان وزارة الكهرباء والماء ابلغت اللجنة الاسكانية امس ان ليس لديها اي مشكلة في تلبية متطلبات المؤسسة العامة للرعاية السكنية في مدينة المطلاع، اذا ما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تؤدي الى تقليل استخدام الطاقة، ومنها على سبيل المثال نظام تبريد الضواحي.

وأضاف بوشهري ان وزارة الكهرباء والماء ملتزمة بتوفير الطاقة اللازمة للمشاريع الاسكانية، الا انها اكدت ضرورة استخدام كل انواع التكنولوجيا الحديثة والطاقة البديلة، والتي تؤدي الى تقليل استخدام الطاقة، الأمر الذي سيؤثر ايجابا على الوقود المستخدم، بنسبة ما بين 35 الى 40 في المئة، مشددا على ان استخدام التكنولوجيا الحديثة سينتج عنها تقليل الضجيج الناتج عن استخدام ماكينات التبريد، وستكون اسطح المباني خالية من هذه الماكينات مما سيفتح المجال امام استخدام الالواح الشمسية لانتاج الطاقة الشمسية.

back to top