الإرهاب يدمي القطيف

نشر في 23-05-2015 | 00:09
آخر تحديث 23-05-2015 | 00:09
No Image Caption
20 قتيلاً و100 جريح في هجوم على حسينية القديح
 شهدت السعودية يوماً دامياً أمس، مع إقدام انتحاري على تفجير نفسه في إحدى حسينيات محافظة القطيف، ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة، ما أدى إلى سقوط نحو 20 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

 ووفق وزارة الداخلية السعودية، فإن الانتحاري، الذي أكد شهود أنه كان يرتدي زياً باكستانياً أو أفغانياً، «فجّر حزاماً ناسفاً كان يخفيه تحت ملابسه أثناء أداء المصلين لشعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح»، مشيرة إلى أن «الجهات المختصة باشرت مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية».

 وشدد المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي على أن «الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل مَن تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة».

وعلى الفور، دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء «الجريمة البشعة»، معتبرة أنها «تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها من غاظهم، أشد الغيظ، قيام المملكة بواجباتها الدينية العربية والإسلامية».

وفي تصريح مباشر على قناة الإخبارية، اعتبر مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن «هذه الحادثة الإجرامية هدفها إيجاد فجوة بين أبناء الوطن وإحداث الفوضى في بلادنا».

وبينما حمّل «حزب الله» اللبناني «السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة»، تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم الانتحاري، مباركاً، عبر حسابات موالية له على مواقع التواصل الاجتماعي، نجاح «العملية النوعية لجنود الخلافة بولاية نجد»، موضحاً أن منفذها «رجل غيور من رجالات أهل السنة الأخ الاستشهادي أبوعامر النجدي».

back to top