ميسون باكير: لوحاتي تروي حكاية شعب فلسطين

نشر في 27-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:01
No Image Caption
فنانة تعيش في المهجر حققت حلمها بإقامة معرضها في رام الله
أكدت الفنانة التشكيلية الفلسطينية ميسون باكير أن لوحاتها تروي حكاية شعب تجرع مرارة الاحتلال والقتل والتشرد، مركزة على ان القدس كان رمزا للتعايش السلمي لمعتنقي الأديان السماوية.

وقالت ميسون، خلال افتتاح معرضها "سلام وأمل"، في قاعة متحف محمود درويش في رام الله مساء أمس الأول، "لم أفقد الأمل يوما بالعودة إلى فلسطين، صحيح انني دخلتها بجواز سفر نمساوي، لكن بالنسبة لي حلم تحقق"، مضيفة: "قررت أن أعود إلى فلسطين وأنا أحمل لها شيئا معي فكانت هذه اللوحات الفنية التي تروي حكاية شعبي".

ويضم معرض "سلام وأمل" 18 لوحة فنية احتل موضوع الأسرى جزءا كبيرا منها، إضافة إلى لوحات تعكس الجانب التراثي للفلسطينيين بزيهم وافراحهم، وكذلك قصة اللجوء والتشرد التي عاشها عدد كبير منهم، والتي كانت ميسون وعائلتها جزءا منها.

وترى ميسون أن "الثقافة الفلسطينية هي التي عززت الانتماء للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم بالحجر، وحاربت دعوات اليأس والإحباط والتبعية وساعدته على استنهاض الهمم وبلورة وعي نضالي فلسطيني حقيقي".

وتحاول عرض القضية الفلسطينية بشكل شامل، من خلال إحدى لوحاتها الفنية التي تحمل اسم "حكاية شعب"، وتتضمن رسما لإنسان جالس يفكر في شيء ما وأمامه مجموعة من المفاتيح المنشورة على حبل للغسيل وخلفه سجن فيه عدد من المعتقلين.

واختارت الفنانة ان تظهر التعايش الذي كان في الأراضي الفلسطينية من خلال لوحة يظهر فيها رجال دين من اتباع الديانات الثلاث، الاسلام والمسيحية واليهودية، في بلدة قديمة كتلك التي في القدس. وقالت عنها: "هكذا كانت فلسطين تضم الجميع ويعيشون فيها بسلام".

وبرزت في المعرض لوحة ضمت رسما للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش يحيط به عدد من الآلات الموسيقية، وحملت اللوحة اسم قصيدة درويش الشهيرة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

(رويترز)

back to top