أتلتيكو يهزم إلتشي وبرشلونة يحسم دربي كتالونيا

نشر في 27-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-04-2015 | 00:01
No Image Caption
سحق أتلتيكو مدريد ضيفه إلتشي بثلاثية نظيفة، بينما حسم برشلونة مباراة الدربي أمام إسبانيول بالفوز عليه 2-صفر، أمس الأول في المرحلة الثالثة والثلاثين من الليغا.

حقق أتلتيكو مدريد الثالث، وحامل اللقب، فوزا متأخرا على ضيفه التشي 3 - صفر، امس الاول في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

على ملعبه فيسنتي كالديرون وأمام اكثر من 47500 متفرج، افتتح الفرنسي انطوان غريزمان التسجيل من متابعة رأسية (55)، واضاف راؤول غارسيا الثاني إثر تمريرة من خوانفران (63) قبل ان يسجل غريزمان الثاني الشخصي له في اللقاء، والثالث لاصحاب الارض من متابعته لكرة نفذها راؤول نيغيز من ركلة حرة (77).

ورفع غريزمان، الذي يعتبر ورقة رابحة في صفوف بطل الموسم الماضي ووصيف بطل اوروبا، رصيده الى 22 هدفا في المركز الثالث خلف رونالدو وميسي.

البرشا يتخطى إسبانيول

من جانبه، حسم برشلونة المتصدر دربي كتالونيا لمصلحته بفوزه على مضيفه اسبانيول 2- صفر.

على ملعب "كورنيا ال برات كولومبيا" وأمام اكثر من 30 الف متفرج، سيطر برشلونة على مجريات الشوط الاول بقيادة مثلث الرعب ميسي-نيمار- سواريز، وحسم النتيجة عمليا بتقدمه بهدفين نظيفين على اسبانيول الذي لم يفز على جاره منذ 2007 حينما اهدى اللقب إلى ريال مدريد.

وكان البرازيلي نيمار أول زائر لشباك اصحاب الأرض بعد تمريرة من جوردي البا من الجهة اليسرى، وبعد ان ترك له الاوروغوياني لويس سواريز الكرة العرضية وقفز فوقها كونه في موقف افضل للتسجيل، فتابعها بيمناه الى قلب المرمى (17) رافعا رصيده الشخصي الى 19 هدفا في المركز الرابع على لائحة ترتيب الهدافين.

وقام سواريز بدور صانع الالعاب بعيدا عن الأنانية وارسل كرة موزونة الى الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه رقم 401 مع الفريق الكتالوني، والسادس والثلاثين في البطولة الحالية (25)، لكنه لا يزال على بعد 3 اهداف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد متصدر لائحة الهدافين (39 هدفا).

وفي الشوط الثاني، وبعد مرور 5 دقائق فقط، كاد نيمار يضع الهدف الثاني من انفراد لكن تدخل الحارس فرانشيسكو كاسيا في اللحظة المناسبة حال دون ذلك (50).

وتلقى برشلونة ضربة كبيرة بخروج جوردي البا بالبطاقة الحمراء بعدما وجه كلمات غير لائقة إلى حكم اللقاء ماتيو لاهور احتجاجا على قراره، فخفت وتيرة الاداء، وخف بالتالي العطاء فبقيت النتيجة على حالها.

back to top