كي مون وآموس يشيدان بجهود الكويت في دعم الوضع الإنساني للسوريين

نشر في 25-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-04-2015 | 00:01
دعوا إلى استمرار مجموعة كبار المانحين في متابعة التعهدات
في وقت جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شكره وتقديره لدولة الكويت لدورها الإنساني الرائد في استضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، ثمّنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، جهود الديوان الأميري ووزارة الخارجية والمنظمات غير الحكومية في إنجاح المؤتمر الثالث للمانحين.

جاء ذلك في برقيتي شكر لـ «كي مون» وآموس تلقاهما رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د. عبدالله المعتوق.

وأعرب كي مون عن عميق شكره للمعتوق على جهوده الدؤوبة في إنجاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، مشيرا الى أن إسهامات رئيس الهيئة وتوجيهاته ومثابرته كانت لها دور كبير في بلوغ المؤتمر أهدافه الإنسانية النبيلة.

وأشاد الأمين العام بحسن إدارة المعتوق لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، في ضوء التأثير الايجابي الملموس لمتابعة تعهدات المانحين خلال عام 2014.

وأضاف أنه طلب من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد استمرار تقديم الدعم للمجموعة برئاسة د. المعتوق، معربا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود المخلصة.

وشدد على أن استمرار مجموعة كبار المانحين في عملها يلعب دورا نوعيا في ترجمة تعهدات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين إلى التزامات حقيقية.

دور رائد

بدورها أعربت فاليري آموس عن شكرها لرئيس الهيئة لدوره الرائد في إنجاح المؤتمر الثالث للمانحين، وإزالته العديد من العقبات بإسهاماته القيمة خلال الشهور القليلة الماضية.

وثمنت جهود الديوان الأميري ووزارة الخارجية في إنجاح المؤتمر وسخاء المنظمات غير الحكومية في المؤتمر الثالث برعاية الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.

وعبرت عن سعادتها لنجاح مؤتمر المانحين في جمع تعهدات بلغت قيمتها 3.8 مليارات دولار، معتبرة أن تعهدات الدول المانحة تدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة الهادفة إلى مساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار، وأن هذه التعهدات ستحدث تحولا نوعيا في العمل الإغاثي لمصلحة اللاجئين.

وأعربت عن أملها أن في أن تتحول تعهدات الدول المعلنة خلال المؤتمر الثالث للمانحين إلى التزامات ومشاريع على الأرض، متمنية أن تستمر مجموعة كبار المانحين خلال المرحلة المقبلة في أداء دورها الفاعل في متابعة قضايا الصرف والتمويل.

وأضافت آموس: إنني ممتنة كثيرا لدوركم الشخصي في تكريمي خلال حفل العشاء الذي أقامه الوزير الخالد، مشيدة بدور د. المعتوق كمبعوث للأمين العام للشؤون الإنسانية في تعزيز التواصل بين الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، وبين دول الخليج التي لم تدخر وسعا في تقديم المساعدات للاجئين السوريين.

back to top