بدر الخرافي يتصدر قائمة العرب الأكثر تأثيراً تحت 40 عاماً

نشر في 21-04-2015 | 00:06
آخر تحديث 21-04-2015 | 00:06
No Image Caption
«أريبيان بيزنس»: أحد أكثر رجال الأعمال نشاطاً في الكويت وخارجها
ذكرت «أريبيان بيزنس» أنها المرة الأولى التي تعمد فيها لنشر قائمة بأقوى الشخصيات العربية، وأكثرها تأثيراً تحت سن الـ40، وعزت هذه الخطوة إلى إلقاء المزيد من الضوء على المؤثرين بين شريحة شباب العرب، سواء في مواطنهم الأصلية، أو في مناطق الاغتراب أو العمل.

تصدر بدر ناصر الخرافي قائمة أقوى الشخصيات العربية وأكثرها تأثيراً تحت سن الأربعين عاماً، وحل في المركز الأول على مستوى الكويت، والمركز الثاني على مستوى المنطقة العربية في قائمة أقوى 100 عربي تحت الـ40، وذلك في التصنيف الأخير الذي أطلقته مؤسسة اريبيان بيزنس، وهي المجلة المتخصصة في إطلاق التصنيفات السنوية في مجالات الاقتصاد والمال.

وذكرت المجلة أنها المرة الأولى التي تعمد فيها لنشر قائمة بأقوى الشخصيات العربية، وأكثرها تأثيراً تحت سن الأربعين عاما، وعزت المجلة هذه الخطوة

-حسب بيانها الصحافي– إلى إلقاء المزيد من الضوء على أولئك المؤثرين بين شريحة الشباب العربي سواء في مواطنهم الأصلية، أو حتى في مناطق الشتات والاغتراب أو العمل.

وبينت أن بعض الأسماء الواردة في هذه القائمة، أو ربما جميعها، ستكون ذات تأثير كبير في مجتمعاتها خلال العقود المقبلة من الزمن، فمن يؤثر حالياً فلابد أن يؤثر مستقبلا، ومن يؤثر في هذه السن، فلابد أنه سيؤثر ربما أكثر في السنوات المقبلة.

وذكرت أن الأسماء الواردة في هذه القائمة تتوزع، ولكن ربما بشكل غير متساو على قطاعات الحياة المختلفة من الفن والثقافة إلى العلوم والطب والترفيه، وصولا إلى كل نواحي الحياة الأخرى بما فيها الرياضة، كما أن القائمة تضم عدداً كبيراً من الناشطين العرب ممن هم تحت سن الأربعين، لا بل تحت سن الثلاثين، في المجالات السياسية والاجتماعية ومجالات الدفاع عن الحقوق وبخاصة حقوق المرأة.

بعد جغرافي

وأشارت المجلة إلى نقطة تراها جديرة بالاهتمام والبحث، وهي أن هذه الفئة من العرب الأقل سناً، والأكثر تأثيراً، قد استطاعت تحقيق النجاح والتأثير، وذلك على الرغم من بعض الظروف غير المناسبة للإبداع والتألق في أكثر من بلد عربي (دون أن تذكر أي أسماء بعينها)، أما نجاح الشريحة الأخرى التي تعيش خارج الجغرافيا العربية، وقدرتها على التأثير رغم البعد الجغرافي، فهي مسألة أخرى تستحق الاهتمام أيضاً. وعن قائمة الأسماء العشرة الأولى جاء في المركز الأول، وفق تصنيف هذه الدورية الاقتصادية الشهيرة، المصري جواد نابلسي، والذي تعتبره المجلة من رواد العمل الاجتماعي العربي، واحتل المركز الثاني في القائمة بدر ناصر الخرافي، والذي وصفته المجلة بأنه أصبح الآن أحد أكثر رجال الأعمال نشاطا في الكويت وخارجها.  

وذكرت "أريبيان بيزنس" أن بدر الخرافي يشغل منصب عضو مجلس إدارة مجموعة الخرافي الامبراطورية الاقتصادية العملاقة التي تقيم بـ8 مليارات دولار، والتي انتقلت من نجاح إلى آخر، حيث تمتلك الآن 136 شركة مسجلة في 28 دولة، وتنشط مجالات أعمالها في الاتصالات، ومجالات التجارة العامة، والزراعة، وتعتبر شركة زين للاتصالات، التي تعد المجموعة المساهم الأكبر فيها، واحدة من أهم شركات الاتصالات في المنطقة والعالم.

وترى المجلة في حيثيات حديثها عن بدر الخرافي أنه من القيادات الكويتية التي تملك سجلا فريدا في ‏إنجازات تطوير الأعمال، فضلا عن مساهماته المتميزة في مجالات الاستدامة، وجهوده في أعمال المؤسسات الاجتماعية والخيرية.

الجدير بالذكر أن بدر الخرافي –الذي ينهي حالياً رسالة الماجستير التنفيذية في London Business School) LBS) التابعة لجامعة لندن- نال جائزة المساهمة المتميزة في قطاع الأعمال عن العام 2013 من مؤسسة أريبيان بيزنس، كما أنه يتمتَّع بسجل استثنائي ومميز في مجالات تنمية ودعم الشباب، وذلك من خلال عضويته في مجلس إدارة مؤسسة انجاز الكويت، والتي توجه رسالتها نحو بناء وتنمية مهارات الشباب، واتاحة الفرصة أمامهم للاسهام بفاعلية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

أغلى بطولة عالمية

كما أن الخرافي يشغل أكثر من منصب في العديد من المجالات والقطاعات، فهو عضو في المجلس الاستشاري لبنك كوتس البريطاني (Coutts)، وعضو مجلس إدارة في بنك الخليج أحد أهم المؤسسات المالية الكويتية، كما أنه يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين شركة الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفي المركز الثالث جاء القطري حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي يضطلع بمهام أهم حدث ستشهده قطر، وهو استضافة بطولة كأس العالم 2022، حيث وصفته المجلة بأنه الرجل الذي كان وراء تحويل الحلم المستحيل إلى حقيقة واقعة، بفوز قطر باستضافة أكبر وأغلى بطولة عالمية على الإطلاق.

وجاء خلدون المبارك من الإمارات في المركز الرابع، فهو بخلاف خبراته في مجال التمويل والبنوك أحدث طفرة في عالم الرياضة على مستوى العالم، بعد  رئاسته لنادي مانشستر سيتي في عام 2008، حيث استطاع المبارك أن يجعل من هذا النادي أحد أغنى الأندية في العالم.

واحتلت نورة الكعبي من الإمارات المركز الخامس في قائمة الترتيب هذا العام، وهي تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي

وtwofour 54. كما أنها عضو في المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء في بقية الترتيب كل من الطبيبة إقبال الأسعد من فلسطين، وفهد الرشيد من السعودية، وهو يشغل منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهاشم الشوا من فلسطين، وهو رئيس مجلس إدارة والمدير العام لبنك فلسطين، وأمل كلوني (أمل علم الدين سابقا قبل زواجها من نجم هوليود الشهير جورج كلوني)، وهي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة بريطانية من أصل لبناني تخصصت في القانون الدولي، والقانون الجنائي، وحقوق الإنسان.

back to top