الخرافي: ندرس تحويل استثمارات «الخليج للكابلات» لقابضة

نشر في 21-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-04-2015 | 00:01
«نأمل الحصول على جزء من مشروع الوقود البيئي لوجود حاجة فعلية للكابلات»
قال بدر الخرافي، إن إنتاج الشركة خلال عام 2014 بلغ حدود 71.23 ألف طن، مقارنة مع 62.77 ألف طن عام 2013، بزيادة قدرها 13.48 في المئة، حيث اشتمل الإنتاج على كمية أعلى من كابلات الألمنيوم.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية بدر ناصر الخرافي، أن الشركة تدرس بعض الخيارات لمواجهة مشكلة تجاوز استثماراتها لنسبة 25 في المئة من رأسمال الشركة القانونية، مضيفاً أن من ضمن الخيارات المطروحة تأسيس شركة قابضة تابعة، وتحويل هذه الاستثمارات إليها للابتعاد عن المخالفات القانونية.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الخرافي للصحافيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة، والتي انعقدت بنسبة 75.9 في المئة من إجمالي المساهمين، ووافقت على توزع 20 في المئة أرباحاً نقدية، بواقع 20 فلساً لكل سهم.

وأوضح، أن الشركة تأمل أن تأخذ جزءاً من مشروع الوقود البيئي التابع لمؤسسة البترول الوطنية، لافتاً إلى أن الشركة لديها الفرصة في هذا المشروع خصوصاً أن هناك حاجة فعلية للكابلات وبقية منتجات الشركة، متوقعاً أن تتضح الصورة للشركة بهذا المشروع خلال الفترة القادمة.

وبخصوص أداء الشركة بعد شمول الدعم الإسكاني لمنتجاتها، ذكر أن عدد المواطنين الذين استفادوا من الدعم مشمولاً بمنتجات الشركة بلغ 1821 مواطناً، مضيفاً أن الشركة حققت من هذا الدعم 2.9 مليون دينار حتى الآن.

وبين الخرافي في كلمته بالتقرير السنوي، إن المؤشرات المالية لعام 2014 جاءت محملة بالتحديات الصعبة، والأوضاع الاقتصادية والأزمات السياسية، وكذلك اشتداد المنافسة في الأسواق الرئيسية، مشيراً إلى أن الأرباح الصافية للشركة خلال عام 2014 بلغت 4.55 ملايين دينار كويتي، مقارنة مع 9.97 ملايين دينار لعام 2013 بانخفاض نسبته 54.36 في المئة.

وذكر، أن إنتاج الشركة خلال عام 2014 بلغ بحدود 71.23 ألف طن، مقارنة مع 62.77 ألف طن عام 2013 ، وبزيادة قدرها 13.48 في المئة، واشتمل الإنتاج على كمية أعلى من كابلات الألمنيوم عن عام 2013، علماً أن الطلب في السوق المحلي والخليجي هو الذي يحدد نوعية الكابلات المستخدمة، كذلك بلغت مبيعات المجموعة خلال عام 2014 ما قيمته 112.41 مليون دينار مقارنة مع 97.87 مليون دينار بزيادة نسبتها 14.86 في المئة.

وتناول الخرافي أزمة تدهور أسعار النفط والتي كان لها أثر مباشر على السوق، مما أدى إلى تكبد المجموعة خسائر استثمارية غير محققة وفقاً لتطبيق معايير المحاسبة العالمية المتعلقة بالاستثمارات، حيث تحملت المجموعة نتيجة تطبيق المعيار المحاسبي الدولي رقم 39 نحو 8.67 مليون دينار على بيان الأرباح أو الخسائر المجمع لعام 2014، مقارنة مع 690 ألف دينار في 2013، بسبب الهبوط في قيمة بعض الاستثمارات المتاحة للبيع، أما خسائر الاستثمار لعام 2014 فقد بلغت 2.22 مليون دينار، مقارنة بإيراد 8.61 مليون دينار في 2013.

وأضاف، أن الأرباح الصافية لعام 2014 بلغت حوالي 4.55 مليون دينار مقارنة مع 9.97 مليون دينار عام 2013، أي بانخفاض نسبته حوالي 54.36 في المئة، بعد استقطاع حوالي 0.32 مليون دينار لمساهمة المجموعة في كل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة (0.55 مليون دينار عام 2013) في وقت بلغت أعباء التمويل حوالي 2.02 مليون دينار (2.43 مليون دينار عام 2013) وتعلية مخصصات حوالي 0.43 مليون دينار «0.02 مليون دينار عام 2013» ورد مخصصات لاشيء عام 2014 (0.28 مليون دينار عام 2013)، أما إجمالي المصروفات الادارية والعمومية فقد بلغ حوالي 5.28 مليون دينار (5.85 مليون دينار عام 2013).

حوكمة الشركات

وقال، إن الشركة بمجلس إدارتها وكل الإدارات تعمل ليس فقط على تلبية المتطلبات التنظيمية الجديدة، بل تسعى أيضاً إلى تحقيق قيمة مضافة للمساهمين، بالالتزام بالقواعد الجديدة التي وضعتها هيئة أسواق المال الكويتية، وما ورد بنصوص القانون الشركات الجديد، خصوصاً في ما يتعلق بمعايير الشفافية والهادفة للارتقاء إلى مستويات الأسواق المالية الأكثر تطوراً في العالم، وخطت الشركة خطوة واسعة بهذا الاتجاه تمثلت في تشكيل لجان رسمية لتنظيم العمل وفق المعايير الجديدة.

وحدثت بعض التغيرات في القطاع الفني والإداري خلال عام 2014 حيث أسفر عن ارتفاع بالعدد الإجمالي من 604 عام 2013 إلى 642 عام 2014 موظفاً فنياً وإدارياً أي بنسبة ارتفاع قدرت بـ 6.29 في المئة، لتغطية النقص في أعداد العمالة الفنية.

وذكر الخرافي أن عدد العمالة بمجمع المصانع «شركة الخليج للكابلات والصناعات المتعددة - منطقة المفرق» المملوكة للشركة في الأردن حتى 31 - 12 -2014 بلغ  318 موظفاً مقارنة بـ 333 موظفاً بتاريخ  31 - 12 - 2013.

برامج تدريب

وذكر الخرافي أن إدارة المجموعة استمرت بين الحين والآخر بعمل برامج تدريب داخلية وخارجية لبعض موظفيها بغية تطوير مهارات وخبرات الموظفين لديها بما يتناسب مع التطورات في الاحتياجات الوظيفية لتحسين الدور الذي يقوم به الموظف بما يخدم مصالح المجموعة.

وأشار إلى استمرار التعاون مع جامعة الكويت - كلية الهندسة والبترول، وكذلك الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتقديم المزيد من الخدمات لأبنائنا الطلبة، من خلال زياراتهم الميدانية خلال العام للاطلاع عن قرب على مجريات خطوط الإنتاج والعمل الفني في إدارات الصيانة الميكانيكية أو الكهربائية.

كما تقوم المجموعة بدعم مالي لمشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة والبترول «8 مجاميع  طلابية» إيماناً منها بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في التنمية الاجتماعية، وعلى هذا الأساس تسعى إلى أن يمتد تأثير أنشطتها في مجالات الاستدامة إلى استخدام مواردها في سبيل تشجيع كل ما يحقق قيمة مضافة للمجتمع.

نشاطات عامة

وأشار الخرافي، إلى أن إدارة المجموعة لا تزال تسعى من خلال الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية لتمتد خدماتها إلى مختلف شرائح المجتمع الكويتي في نواحي الحياة كافة وعلى سبيل المثال دعم المتسابق الكويتي يوسف الربيعان في سباقات الفورمولا للقوارب السريعة والمشاركة في تمكين الشباب، ومؤتمر دعم النادي العلمي الكويتي، ودعم فريق التحمل «سباقات الخيل» مجموعة من الشباب الكويتي «بنات وأولاد»، وفريق الجلف رن «مجموعة من الشباب الكويتي». وأقرّ مجلس الإدارة البيانات المالية الختامية بتاريخ 16 مارس 2015، ويتبين منها أن إجمالي حقوق مساهمي الشركة الأم للعام المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2014 بلغت حوالي 131.58 مليون دينار مقارنة مع حوالي 148.46 مليون دينار سنة 2013 بانخفاض قدره حوالي 11.37 في المئة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض احتياطي القيمة العادلة للاستثمارات.

ووافقت الجمعية العمومية على مجمل بنود الاجتماع بما فيها توزيع مكافأة على أعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 275 ألف دينار.

back to top