«نفط الكويت»: اكتشاف 4 حقول نفطية ومكمنين شمال وغرب البلاد

نشر في 20-04-2015 | 00:12
آخر تحديث 20-04-2015 | 00:12
No Image Caption
هاشم: الشركة تمكنت من مواصلة عملها رغم تحديات العام الماضي
ذكر هاشم هاشم أن شركة نفط الكويت تمكنت من مواصلة عملها رغم التحديات التي واجهتها، خصوصا خلال العام الماضي، الذي شهد هبوطا حادا في أسعار النفط، أفقد البرميل نحو نصف قيمته.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم اكتشاف أربعة حقول نفطية ومكمنين جديدين تقع في مناطق شمال وغرب البلاد، مؤكدا ان هذه الاكتشافات الجديدة ستعزز مكانة الكويت كدولة منتجة في الاسواق العالمية.

وقال هاشم، في تصريح لـ«كونا» أمس، إن هذا الانجاز جاء بعد عمليات الاستكشاف التي قامت بها الشركة خلال العامين الماضيين واعلن عنه بعد التأكد من نتائجه الايجابية.

وأضاف ان الشركة تمكنت من مواصلة عملها رغم التحديات التي واجهتها، خصوصا خلال العام الماضي، الذي شهد هبوطا حادا في أسعار النفط افقد البرميل نحو نصف قيمته، لافتا الى أن ملامح هذه الاكتشافات، التي وجدت بعدة مناطق في الكويت، تعطي دلالة على أن هذه المناطق واعدة بخيرات كثيرة، و»سيبدأ تطويرها وسيكون إنتاجها في فترة وجيزة».

دور مهم

واوضح هاشم ان تلك الاكتشافات ستلعب دورا مهما في المحافظة على مكانة الكويت لتظل في طليعة الدول المنتجة للنفط، ما يعزز مكانتها الخاصة باحتياطيات النفط.

وافاد بأن من الاكتشافات الجديدة اكتشافات في منطقة غرب الكويت، حيث تم اكتشاف ثلاثة حقول في شمال حقل المناقيش في كبد وأم الروس وركسه، كما تم اكتشاف النفط الخفيف ذي الجودة العالية بالنسبة لوحدة قياس النفط الخام في حقول كبد (أيه بي آي 41) وأم الروس (أيه بي آي 42) وركسة (أيه بي آي 46) من طبقة المارات الجوراسي.

وذكر ان هذا الاكتشاف أضاف بعدا جديدا لحجم الاحتياطي النفطي لمناطق غرب الكويت، ما يدل على وجود مخزون إضافي جديد للنفط والغاز، مبينا ان نتائج الاختبارات الاولية دلت على مزيد من القدرة على إنتاج النفط الخفيف والغاز، والتي لها تأثير ايجابي بعيد المدى على خطط شركة نفط الكويت.

وزاد انه تم اكتشاف مكامن جديدة غير تقليدية بمنطقة شمال الكويت في حقول الروضتين وأم النقا، لافتا الى انه تم اكتشاف (للمرة الأولى في الكويت) النفط الخفيف ذي الجودة العالية بالنسبة لوحدة قياس النفط الخام (أيه بي آي 41) من طبقة القطنية في حقل الروضتين شمال الكويت، من خلال البئر الاستكشافية (آر أيه- 484 أر دبليو 2) والتي تتميز بالضغط العالي وصعوبة الحفر والاختبار والتطوير، والتحاليل والاختبارات الأولية لهذه الطبقة تشير الى أنها تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.

احتياطيات هائلة

وعن الاكتشافات الاخرى قال هاشم ان هناك اكتشافا واعدا لمكمن فارس السفلي بحقل أم النقا، مشيرا الى ان هذا المكمن يتميز بوجود احتياطيات هائلة من النفط الثقيل (أيه بي آي 18)، والتي يمكن تطويرها وانتاجها بالطرق التقليدية «ودلت النتائج الأولية للآبار المكتشفة الى وجود كميات ضخمة تجارية مؤكدة».

وافاد بأنه تم اكتشاف النفط الخفيف في حقل آخر ذي جودة عالية بالنسبة لوحدة قياس النفط الخام (أيه بي آي 40) من طبقة الرطاوي الجيرية، موضحا ان الاحتياطيات النفطية الأولية لهذا الاكتشاف تبشر بجود كميات ضخمة تجارية، اضافة الى انه ذو بعد استراتيجي يبشر بوجود مكامن أخرى جديدة في المنطقة.

وبين ان مثل هذه الاكتشافات من شأنها إثراء الاحتياطي النفطي الكويتي، وتمكين الكويت من استمرار إنتاج النفط الخام لعقود مقبلة، والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية الشركة 2030 وتعزيز مكانة الكويت عالميا من انتاج النفط الخام وتأمين ودعم الاستهلاك المحلي.

back to top