«إبداع الثقافي» يختتم المرحلة الثانية من «محترف الكتابة»

نشر في 31-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-03-2015 | 00:01
No Image Caption
20 فكرة روائية يتم العمل لكتابتها... و4 في «الصدارة»

أعلن الأديب إسماعيل الفهد أسماء أربعة كتاب من أصحاب الأفكار اللافتة الذين أتموا شروط فعالية «محترف الكتابة السردية».
اختتمت المرحلة الثانية من العمل في فعالية "محترف الكتابة السردية" التي أقامها نادي إبداع الثقافي التابع لإدارة المكتب الفني في الهيئة العامة للشباب والرياضة، بإشراف الأديبين إسماعيل فهد وعبدالرحمن حلاق، في مقر النادي بالدعية مساء أمس الأول.

وانطلقت الفعالية مطلع يناير الماضي بانضمام 40 كاتبا من الشباب، وبعد اجتياز مرحلتي "أساسيات الكتابة اللغوية" و "أساسيات الكتابة الروائية – التركيبية والفكرية"، وتكوين الفكر الأولى لمشاريع الروايات، تبقى عشرون مشاركا ليكملوا المرحلة الثالثة الخاصة بالتدريبات المستمرة للكتابة والاشتغال العميق حتى شهر نوفمبر لطباعة الأعمال المتميزة.

وأعلن الأديب إسماعيل فهد، بالاتفاق مع الروائي عبدالرحمن حلاق، الأسماء الأربعة الأولى من أصحاب الفكر اللافتة، الذين أتموا شروط المحترف من الالتزام بالحضور وإنجاز التدريبات، وكتابة الفصل الأول، وهم: مشاري العبيد، وعبدالوهاب سليمان، وسها الغضبان، وعبدالعزيز رشيد، موضحا أنه ستتم طباعة رواياتهم عند إنجازها بالشكل المطلوب إن استكملوا الالتزام بأسلوب الكتابة وتمكنوا من معالجة الفكرة حتى النهاية.

كما أعلن أسماء أصحاب المشاريع التي تستحق المتابعة والدفع لإنجازها، وهم: وليد الشايجي، وعبدالعزيز الأيوب، وسارة حسن.

وأثنى إسماعيل على بقية الأعمال التي تمكنت من الوصول إلى المرحلة الثانية، مؤكدا إمكانية متابعتهم الحضور لأعمال المحترف ومتابعته لأعمالهم واشتغالهم في مشاريعهم، وقدرتهم الواضحة على الإنجاز بما يكفل طباعة الأعمال وتغيير "المعادلة".

وأشار إلى أن "محترف الكتابة السردية" سيكمل أعماله في المرحلة الثالثة بلقاء شهري، يستمر حتى شهر نوفمبر بمتابعة دورية ومستمرة عبر التواصل الإلكتروني واللقاءات الفردية لتزدهر الأفكار وتحقق التوقعات وما يتجاوزها.

الجدير بالذكر، أن "محترف الكتابة السردية" إحدى فعاليات مشروع خطة التنمية 2014/2015 م، في إطار خطة "شغل أوقات الفراغ عند الشباب" التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة.

صناعة الكتاب

من جانب آخر، كشفت المسؤولة عن نادي إبداع الثقافي، أفراح الهندال، أن اختتام الفعالية سيكون بمكافأة الروايات المتميزة باشتغالها ومغايرتها وانتظام كاتبها من خلال طباعتها بالتعاون مع إحدى دور النشر المحلية في الكويت دعما لصناعة الكتاب في الكويت، وسعيا لتطورها من خلال الكيف والنوع لا الكم.

وفي سياق آخر، حلّ الكاتب والمخرج خلف العنزي ضيفاً على الفعالية، وتحدث عن تجربته في الكتابة والإخراج، وتم فتح باب الحوار مع الحضور لمناقشة تفاصيل كتابة السيناريو، وأهمية معالجة الروايات والنصوص العالمية لإخراجها، منوها بالتجارب الكويتية الرائدة في هذا المجال.

وتحدث العنزي عن تعاونه مع الروائي إسماعيل الفهد، وتأثير رواياته لتشكيل مسيرة عمله ورغبته الإبداعية، مشيدا ببعض أفكار الكتاب من المنضمين إلى المحترف وإمكانية تحويلها إلى أعمال تلفازية لكثرة أحداثها والقدرة على تنفيذها.

back to top