«التربية»: المبادرة الوطنية للتعليم الإلكتروني ترفع تحصيل الطلبة

نشر في 29-03-2015 | 00:10
آخر تحديث 29-03-2015 | 00:10
No Image Caption
• الرشيد: استخدام أجهزة وتقنيات حديثة توفر الجهد والوقت والمال على المعلمين والإدارات المدرسية
• الصلال: مدارس «الأحمدي» رائدة في استخدام برامج المبادرة للتواصل مع مكونات المنظومة التعليمية

واصلت وزارة التربية تنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني في المدارس التابعة لها، حيث قامت بتوفير السبورة التفاعلية في مدارس المرحلة الثانوية.
تعمل وزارة التربية على توفير البيئة المناسبة لتنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني وتطبيقاته في مدارسها، لرفع عملية التحصيل لدى الطلبة، حيث تم توفير أجهزة السبورة التفاعلية في مدارس المرحلة الثانوية، إضافة إلى استخدام المدارس الابتدائية والمتوسطة مشروع المبادرة الوطنية للتعليم الالكتروني، الذي يعمل على توفير قاعدة بيانات للطالب، مع إمكانية التواصل بين مكونات المنظومة التعليمية من طالب وولي امر ومعلم وادارة مدرسية ومناطق تعليمية.

وأكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد، خلال حضوره ملتقى «فعاليات السبورة التفاعلية والمشاريع الالكترونية»، الذي اقيم في مدرسة ثانوية عبدالله الاحمد بتنظيم من توجيه الحاسوب في منطقة الاحمدي التعليمية، اهتمام الوزارة بتعزيز مشاريع التعليم الالكتروني، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتنفيذها، مشيرا إلى أن الوزارة نفذت العديد من هذه المشاريع بهدف تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بها.

وسيلة مهمة

وقال د. الرشيد إن التعليم الالكتروني بات وسيلة مهمة وفعالة في نقل المعلومة بسهولة ويسر إلى المتعلمين، من خلال استخدام اجهزة وتقنيات حديثة توفر الجهد والوقت والمال على المعلمين والادارات المدرسية على حد سواء، لافتا إلى أن مدارس منطقة الاحمدي تعتبر من أكثر مدارس التعليم العام استخداما للتقنيات الحديثة واساليب التعليم الالكتروني.

من جانبها، ذكرت المديرة العامة لمنطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال أن مدارس المنطقة تسعى جاهدة إلى توفير البيئة التربوية الملائمة للطلبة لزيادة التحصيل العلمي والارتقاء بمستوى المخرجات، لافتة إلى أن وسائل التعليم الالكتروني تساهم بشكل فاعل في رفع الكفاءة والانتاجية في المدارس.

مبادرة وطنية

وأشارت الصلال إلى أن مدارس منطقة الاحمدي قامت بتفعيل برنامج المبادرة الوطنية للتعليم الالكتروني في مرحلتي الابتدائي والمتوسط، حيث تعتمد هذه المدارس على برنامج المبادرة من خلال شبكة الإنترنت في توفير البيانات الخاصة بالطالب ودرجاته ومتابعته مع ولي الأمر من خلال الشبكة، لافتة إلى أن المبادرة ساهمت في زيادة التواصل بين الاسرة والادارات المدرسية، بما ينعكس ايجابا على سير العملية التعليمية في هذه المدارس.

والمحت إلى أن المبادرة الوطنية للتعليم الالكتروني، التي ترعاها كلية علوم الحاسوب في جامعة الكويت، ويتم توفيرها لمدارس وزارة التربية بشكل مجاني، اسهمت كذلك في تعزيز مفهوم التعليم الالكتروني والاستفادة من التكنولوجيا في خلق جيل يعتمد على ذاته ويستفيد من الوسائل المتاحة لتطوير قدراته، مشددة على ضرورة مواكبة عصر العولمة والتكنولوجيا في مدارس وزارة التربية.

وحول استخدام السبورة التفاعلية زادت ان مدارس المرحلة الثانوية قامت باستخدامها بعد ان وفرتها الوزارة مشكورة، وتم ربطها بالوسائل التكنولوجية الاخرى، مثل شبكة الانترنت، وساهمت في جعل هذه الادوات وسائل جذب وترغيب للطلاب في الانتباه والتركيز على الدروس، مشيرة إلى أن معظم الطلبة اصبحوا ملمين بالتكنولوجيا ووسائلها، وبالتالي لن يواجهوا أي مشاكل في استخدامها بالمدارس.

السبورة التفاعلية

وذكرت الصلال أن ثانوية عبدالله الاحمد تعتبر من اولى المدارس التي استطاعت تسخير السبورة التفاعلية واستخدامها الاستخدام الامثل في شرح الدروس للطلبة، حيث تم ربطها مع شبكة الانترنت وكذلك مع اجهزة الحاسوب لدى مدير المدرسة، بحيث يتم استغلال هذه الوسائل في توفير وسائل شرح أكثر تم تخزينها في هذه الاجهزة، لافتة إلى أنه يمكن للمعلمين الرجوع اليها وقتما يشاؤون بما يخدم العملية التعليمة في فصول هذه المدرسة.

بدورها، شددت الموجهة الاولى لمادة الحاسوب في منطقة الاحمدي التعليمية نجيبة دشتي على أن التوجيه يعمل جاهدا لتوفير البيئة الملائمة لتطبيقات التعليم الالكتروني في مدارس المنطقة، حيث تم توفير اجهزة السبورة التفاعلية بكل مدارس المرحلة الثانوية، وكذلك توفير اجهزة الحاسوب الملائمة والتطبيقات التي يمكن ان تساهم في رفع الانتاجية للمعلمين، لافتة إلى أن السبورة التفاعلية لها خصائص هامة جدا في عملية ايصال المعلومة للطالب.

واوضحت أن السبورة التفاعلية يمكن ربطها بأجهزة عديدة، مثل الحواسيب والاجهزة اللوحية، والتي يمكن من خلالها توفير وسائل شرح وطرق تدريس أكثر فاعلية، لافتة إلى أن الوزارة بصدد توفير أجهزة لوحية لطلبة المرحلة الثانوية العام المقبل، وهذا سيعزز عملية التعلم الالكتروني في المدارس.

شبكة الإنترنت

وبينت دشتي أن ربط السبورة التفاعلية بشبكة الانترت يسهل عملية الوصول إلى المعلومة، ويساعد المعلم على تطوير طرق التدريس وربطها بالواقع، لكي يتمكن من محاكاة حاجات الطلبة.

ولفتت إلى أن التوجيه يعمل كذلك على متابعة استخدام المدارس للمبادرة الوطنية للتعليم الالكتروني، والتي ساهمت في خلق حلقات تواصل بين الطالب والمعلم والادارة المدرسية واولياء الامور والمناطق التعليمية بأسلوب تكنولوجي سهل وميسر يوفر الجهد والوقت.

وأشارت إلى أن التوجيه الفني بات قادرا على متابعة العمل في المدارس التابعة له، من خلال اجهزة الحاسوب والاجهزة اللوحية وبشكل متواصل على مدار الساعة، وهذا يساعد كثيرا على تطوير الاداء ومتابعة الملاحظات المتعلقة بالعمل والطلبة والادارات المدرسية، ما يخلق بيئة تربوية تفاعلية متطورة ومتناغمة مع التكنولوجيا.

back to top