«الأوقاف»: نشكر المتميزين العاملين طوال العام دون كلل

أكد الوكيل المساعد لقطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية د. وليد الشعيب أن "تعاون الوزارات وبعض مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة مع قطاع المساجد لابد أن تكون مآلاته إلى نجاح مشهود يؤتي ثماره نحو تحقيق هدف القطاع الأسمى، وهو تهيئة بيوت الله التهيئة الكاملة للمصلين لأداء عباداتهم".

وأضاف الشعيب، في كلمته خلال الحفل السنوي (نجاحات وشراكات) الذي أقامه قطاع المساجد في قاعة الأئمة والمؤذنين أمس الأول: "نثمن دور أبناء القطاع المتميزين الذين بذلوا الجهد طوال العام من دون كلل أو ملل، ولأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، فقد ظفروا للقطاع بالمركز الاول على مستوى قطاعات الوزارة عامين متتالين"، لافتا إلى ان "الشكر واجب لهذه الإدارات المتميزة".

إنجازات متنوعة

وتابع: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير للجهات التي شاركت معنا للوصول الى هذا الانجاز، فجزاكم الله خيرا على ما بذلتموه من جهد في سبيل إنجاح فعاليات وأنشطة القطاع طوال عام 2014 الذي كان بفضل الله عامرا بالنجاحات التي ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم سواعدكم جميعا، وأعني أبناء القطاع ثم كل ممثلي وزارات الدولة المتعاونة معنا، الداخلية والإعلام والشؤون والكهرباء والأشغال والبلدية والصحة".

وأوضح ان "التعاون في سبيل خدمة بيوت الله شرف لنا جميعا، ونحن معكم اليوم لنجدد العهد للسعي نحو مسيرة نجاح قطاع المساجد الذي يسير وفقا لإستراتيجية الأوقاف نحو عمارة بيوت الله والعناية الفائقة بها من مختلف الاتجاهات، وأثمر ذلك بفضل الله عن العديد من الإنجازات طوال عمر القطاع، توجت بالظفر بجائزة التميز عامين متتالين على مستوى الوزارة، وهي بحق مسؤولية كبرى تزيد حرصنا على أداء رسالتنا".

دعم مباشر

من جانبه، قال مدير ادارة مساجد حولي نائب رئيس اللجنة المنظمة خالد الحيص: "لله الفضل في أي نجاح تحقق، ثم بفضل تعليمات وزير الأوقاف يعقوب الصانع والتحفيز الكامل الذي يأتينا من الوكيل د. عادل الفلاح، فضلا عن الدعم المباشر الذي يوفره الوكيل المساعد د. وليد الشعيب، وهو صاحب هذا العرس وأسعد الناس بنجاح القطاع في الفوز بالمركز الاول على مستوى الوزارة في جائزة التميز عام 2014، فنقول له شكرا، والشكر موصول لمدير ادارة الاسناد الذي ما يفتأ يلبي سريعا كل ما تحتاجه الادارات في سبيل تحقيق أهدافها".

واجب وطني

بدوره، قال العقيد خليل الأمير مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء، ان "أي جهد بذلته الجهات المشاركة للقطاع، إنما كان سعياً لتقديم القليل من واجبنا جميعا نحو ديننا ومجتمعنا ووطننا الكويت، التي عرفت في كل ربوع العالم شرقا وغربا بأنها دولة ترعى بيوت الله حق رعايتها، وتعضد العمل الانساني الذي ينبثق عن تعاليم هذا الدين الحنيف، ولعل تتويج سمو الأمير حفظه الله مؤخرا بقائد العمل الإنساني خير دليل على ذلك".

 «الوقف الجعفري... إنجازات وطموحات» اليوم

برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحضور ممثل راعي الملتقى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، تبدأ اليوم أعمال الملتقى الجعفري الخامس تحت شعار "الوقف الجعفري... إنجازات وطموحات"، والذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف ممثلة في إدارة الوقف الجعفري، لترسيخ التجربة الوقفية الجعفرية في الكويت، واستعراض مسيرة إدارة الوقف الجعفري بالأمانة منذ استحداثها بموجب القرار الوزاري رقم (6) لسنة 2004م بحفظ ورعاية وتنمية الأوقاف الجعفرية، وتحقيق مقاصد الواقفين بما يتفق وفقه المذهب الجعفري.

وتبدأ فعاليات الملتقى بعد حفل الافتتاح وتكريم مؤسسي مشروع الوقف الجعفري مباشرة وتستمر يومين، يتم خلالهما إلقاء الضوء على محاور ثلاثة تقدمها كوكبة من ذوي العلم والاختصاص، أولها التجربة الوقفية الجعفرية في الكويت تقييم وتطلعات، وثانيها استشراف مستقبل الأوقاف الجعفرية في دولة الكويت، وأما المحور الثالث فيدور حول التغير الفقهي لمجالات جديدة للوقف في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.