العيار: «كيبكو» تسعى إلى 90 مليون دينار أرباحاً في 2018

نشر في 26-03-2015 | 00:10
آخر تحديث 26-03-2015 | 00:10
• النسبة الكبرى من أرباحها تأتي من «برقان»
• توقع أن توزع OSN مليار دولار أرباحاً خلال 5 سنوات
ذكر العيار أن «كيبكو» مرت منذ 1990، بكثير من الأحداث والأزمات السياسية والاقتصادية، لكنها مضت في أعمالها وستواصل نموها وفقاً لاستراتيجيتها التي أثمرت نمو أصولها من 200 مليون دولار إلى 3.1 مليارات، وهو ما يدل على أن سياستها ناجحة، وغير قابلة لأي هزات اقتصادية في المستقبل.

قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) فيصل العيار ان "كيبكو" تسعى إلى مضاعفة أرباح عام 2014 بحلول عام 2018 لتبلغ 90 مليون دينار، مدفوعة بنمو الأرباح التشغيلية للشركات وتخفيض تكلفة الديون، وتعزيز السيولة ونمو الأرباح، وذلك دون احتساب النمو في قيمة الاستثمارات الاساسية "الارباح الرأسمالية".

واكد العيار خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بحضور نسبته 84 في المئة، ان الخطط التي تطرحها الشركة للسنوات المقبلة تأتي محققة اهدافها لاسيما ان الشركة تركز على تنويع استثماراتها، مشددا على ان الشركة استمرت في تحقيقها للارباح على مدى 23 سنة متواصلة.

وفي سؤاله حول اتجاه الشركة نحو البحث عن فرص استثمارية في قبرص، اشار إلى انها كانت مجرد فكرة وبعد دراستها تبين للشركة انه لا حاجة لها لدخول ذلك الاستثمار في الوقت الراهن، مؤكدا ان قوة الشركة تتمثل في الاستثمار في مجموعاتها التابعة وزيادة حصصها فيها.

ولفت إلى ان شركة OSN ضاعفت عدد مشتركيها مرتين ونصف كما ارتفعت ارباحها 66 في المئة، متوقعا ان توزع الشركة ارباحا بقيمة مليار دولار خلال خمس سنوات، وستوزع 100 مليون دولار نهاية هذا العام.

وحول العروض لشراء شركة OSN قال ان الشركة تحقق نتائج جيدة ومستمره في النمو عاما تلو الآخر، ما يستبعد النظر في بيعها حاليا، لافتا إلى ان الشركة تلقت عروضا جدية سابقا وتم إبلاغ سوق الكويت للاوراق المالية حينها وحين تم رفض العروض أبلغ السوق بالمستجدات مرة أخرى.

توظيف السيولة

وفيما يتعلق بتوظيف السيولة البالغة نحو 913 مليون دولار، أكد العيار ان التركيز مستمر في المشاريع الحالية والمستقبلية من خلال بنك برقان وشركة الخليج للتأمين وشركة العقارات المتحدة، والشركات التابعة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى ان النسبة الكبرى من الأرباح التي تحققها الشركة  تأتي من بنك برقان.

وردا على سؤال حول الأحداث السياسية والاقتصادية الجارية في المنطقة وتأثيرها على استثمارات واعمال الشركة المستقبلية، قال العيار ان الشركة مرت منذ عام 1990، بالعديد من الأحداث والازمات السياسة والاقتصادية التي سادت في حينها ولكن الشركة مضت في أعمالها وستواصل العمل وفقا لاستراتيجيتها التي أثمرت نمو أصولها من 200 مليون دولار إلى ٣٢ مليار دولار، وهو ما يدل على ان سياستها ناجحة وغير قابلة لأي هزات اقتصادية في المستقبل.

وعن محفظة الاستثمارات التي خصصت للاستحواذ على الشركات المتعثرة، قال ان الشركة رأت ان الاستثمار الأجدى سيكون في شركاتها وهو ما أثبت جدواه فعليا، مستدركا ان تغيير خطة المحفظة جاء نتيجة لضعف تلك الشركات حيث بلغت قيمتها السوقية أقل من قيمتها الدفترية في ذلك الوقت.

بنك برقان

وبشأن التوجه إلى الاستحواذ على بنك اسلامي من قبل المجموعة، قال العيار ان بنك برقان مازال لديه المزيد من الوقت لتحقيق افضل معدلات للنمو وهو أمر يحتاج الى كثير من السيولة التي لا تجعلنا نفكر في الاستحواذ على بنك اسلامي في الوقت الراهن، لافتا في الوقت ذاته إلى ان بنك برقان عزز خلال الفترة الماضية رأسماله بقيمة 350 مليون دينار.

من جانب آخر، استعرضت الشركة خلال منتدى الشفافية الذي عقدته عقب انعقاد الجمعية العمومية  نتائجها في عام 2014 وتطلعاتها الحالية للأعوام الأربعة المقبلة للمساهمين والمحللين الماليين والمؤسسات المستثمرة.

وفي إطار استعراضها للعام الماضي، قالت شركة "المشاريع" إن عام 2014 شهد تحقيقها لارباح متواصلة للعام الثالث والعشرين، إلى جانب نجاحها في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها للعام من خلال تحقيق شركاتها الرئيسية رقماً مزدوجاً في نسبة النمو.

واشارت الى ان الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت في عام 2014 بنسبة 26 في المئة لتصل إلى 166 مليون دينار (567 مليون دولار) مقارنة مع 132 مليون دينار كويتي (451 مليون دولار أميركي) في عام 2013، كما سجلت الإيرادات الإجمالية من العمليات المستمرة لعام 2014 ارتفاعاً بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 598 مليون دينار (مليارا دولار أميركي) مقارنة مع 514 مليون دينار (1.76 مليار دولار أميركي) في عام 2013.

وعلى صعيد تطلعاتها المستقبلية، قالت الشركة إنها تتوقع أن تواصل محفظة شركاتها الرئيسية النمو خلال السنوات الأربع المقبلة، وهي المحفظة التي تشمل بنك برقان، وOSN، ومجموعة الخليج للتأمين، وبنك الخليج المتحد، وشركة العقارات المتحدة، وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، وسدافكو وشركة التعليم المتحدة.

النمو بأرقام مزدوجة

وقال العيار، خلال المنتدى: "توقعنا خلال منتدى الشفافية في العام الماضي أن يصبح النمو بأرقام مزدوجة أساس الاتجاه المالي خلال عام 2014، وهو بالفعل ما حققته شركاتنا الرئيسية. لقد ارتفع صافي ربح بنك برقان بنسبة 207 في المئة كما ارتفع صافي ربح OSN بنسبة 66 في المئة. أما الأرباح الصافية لشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية فقد ارتفعت بنسبة 22 في المئة بينما ارتفع صافي ربح مجموعة الخليج للتأمين بواقع 18 في المئة. كما ارتفعت إيرادات شركة العقارات المتحدة وبنك الخليج المتحد بنسبة 23 في المئة و163 في المئة على التوالي في عام 2014".

واوضح العيار ان هذه النتائج تعكس مؤشرات أداء قوية في القطاعات الرئيسية التي تنشط فيها فيها المجموعة، كما تعكس أيضاً نهج المجموعة في بناء وتعزيز قدرات وحجم الشركات مع المحافظة على مستويات الربحية الجيدة.

وفي معرض تعليقه على تطلعات الشركة لعام 2015، قال العيار: "ندخل عام 2015 وشركاتنا تحقق الربحية والنمو عبر مختلف القطاعات التي ننشط فيها. يتمثل هدفنا في مضاعفة حجم الأرباح التي حققناها خلال عام 2014 بحلول عام 2018 مدفوعاً بنمو الأرباح التشغيلية لشركاتنا الرئيسية، لاسيما تلك الناشطة في قطاعي الخدمات المالية والإعلام، والتكلفة المنخفضة للديون. إن المؤشرات تشير إلى تحسن تدريجي للاقتصادين المحلي والإقليمي، وشركاتنا مستعدة للاستفادة من هذا التحسن في الأسواق التي تعمل فيها والاستمرار بتحقيق الربحية وتوزيعات الأرباح في 2015 والسنوات التالية".

32 مليار دولار

وعن أداء الشركة لعام 2014 قال العيار ان مجموعة شركات مشاريع الكويت بما لديها من اصول مجمعة تبلغ ٣٢ مليار دولار هي إحدى أكبر الشركات القابضة الرائدة وأكثرها تنوعا في الأنشطة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تمتلك المجموعة حصصاً مؤثرة في محفظة تضم اكثر من ٦٠ شركة عاملة في ٢٤ دولة، مشيرا الى أن انشطتها الرئيسية تتركز في قطاعات الخدمات المالية والاعلام والصناعة والعقارات، كما تمتلك من خلالها شركاتها التابعة والزميلة حصصاً كبيرة في قطاعي التعليم والصحة.

وتابع بأن "الشركة نجحت في بلوغ الهدف الذي حددناه لأنفسنا خلال منتدى الشفافية في العام الماضي والذي يتمثل في تحقيق رقم مزدوج في نسبة النمو والأرباح عبر تحقيق ارباح بقيمة 46.1 مليون دينار (157.4 مليون دولار) بزيادة نسبتها 15 في المئة بالمقارنة مع عام 2013 وهذا يعني ان شركة المشاريع نجحت بذلك في تحقيق ربحية للعام الثالث والعشرين على التوالي وهو سجل حافل نفتخر به".

وأردف بأن الشركة حققت الايرادات الاجمالية من العمليات المستمرة لعام 2014 ارتفاعا بنسبة 16 في المئة لتصل الى 598 مليون دينار (2 مليار دولار) بالمقارنة مع 514 مليون دينار (1.76 مليار دولار) عام 2013، بينما ارتفع اجمالي المصروفات التشغيلية بنسبة 13 في المئة ليصل إلى 432 مليون دينار (1.5 مليار دولار) بالمقارنة مع 382 مليون دينار (1.3 مليار دولار) عام 2013، كما ارتفع اجمالي الاصول المجمعة في 2014 ليصل إلى 9.3 مليارات دينار (32 مليار دولار)، مقارنة مع 8.6 مليارات (29.4 مليار دولار) في 2013".

سندات بـ 500 مليون دولار

وأشار العيار الى ان ابرز انجازات الشركة في 2014 استكمالها بنجاح اصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار اميركي لاجل خمس سنوات في الاسواق العالمية تحت مظلة برنامجها لاصدار اوراق مالية متوسطة الاجل باليورو، وحظي الاصدار بطلب كبير من المستثمرين عند اطلاقه حيث فاق الاكتتاب قيمته بمقدار ست مرات، وقد اتاح هذا الطلب القوي على السندات لشركة المشاريع تسعيرة عند سعر فائدة ثابتة بنسبة 4.80 في المئة.

ولفت إلى انه وفي إطار التزام شركة المشاريع بمبدأ الشفافية وبما أنها احد المؤيدين والداعمين له واصلت الشركة عملية تطوير بنيتها في مجال حوكمة الشركات بما يتماشى مع الاطار الذي حددته هيئة اسواق المال في هذا المجال، مضيفاً أنه على الرغم من تأجيل تنفيذ هذا الاطار حتى منتصف عام 2016 الا ان شركة المشاريع عملت على تشكيل لجنة الترشيحات للاشراف على تعيين اعضاء مجلس الادارة وكبار اعضاء الادارة التنفيذية وذلك الى جانب لجنتي التدقيق وحوكمة الشركات اللتين تم انشاؤهما العام الماضي.

وعن سوق الكويت للأوراق المالية، قال العيار ان البورصة تعتبر الانعكاس الحقيقي لأوضاع القطاع الخاص، مبينا ان القطاع الخاص خلال السنوات الماضية شهد انكماشا متواصلا حتى اصبح دوره أصغر من السابق، متوقعا ألا تتحسن أوضاع السوق إلا بتحسن البيئة التشغيلية واستعادة عافيتها والتي لا تتحقق الا من خلال شركات صحية تعكس قدرة السوق على النمو.

وتوقع ان يحقق الاقتصاد الكويتي نموا باقل من امكانياته وذلك بنسبة 2.6 في المئة و2.8 في المئة خلال عامي 2015 و2016 على التوالي بسبب التاخر في الانفاق الاستثماري وانخفاض اسعار النفط، ومع ذلك فمن المرجح ان تساهم العلاقة المتناغمة عموما بين الحكومة ومجلس الامة في دعم النمو من خلال زيادة احتمالات اطلاق مشاريع التنمية.

وتابع بأن المؤشرات المالية والاقتصادية في الكويت أخذت في الارتفاع بدعم من البداية المعتدلة لعملية تنفيذ خطط التنمية الحكومية، ومما لا شك فيه فإن الإنفاق الحكومي سيكون مفيدا للشركات الرئيسية العاملة ضمن محفظة شركة مشاريع الكويت والعمليات الخاصة بها.

إفريقيا والشرق الأوسط

وعلى صعيد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، قال إن النمو لا يزال هشا وغير منتظم، ولكن يبدو أن معظم الاقتصادات تتجه لتحقيق حالة من الاستقرار ويتوقع ان تستمر اقتصادات البلدان المصدرة للنفط بالنمو على الرغم من تراجع اسعار النفط بالاضافة الى تعافي النشاط الاقتصادي في الدول المستوردة للنفط على الرغم من استمرار المشاكل المالية والخارجية الكبيرة، مبيناً ان المخاطر الناجمة عن الاضطرابات الاقليمية وتقلبات اسعار النفط كبيرة وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه التحولات السياسية والتحديات الامنية.

وبيَّن أن "العمومية" وافقت على كل البنود الواردة في جدول الاعمال وابرزها المصادقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، كما وافقت على توزيع ارباح نقدية بنسبة 25 في المئة من القيمة الاسمية للسهم ( 25 فلساً لكل سهم) وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العامة.

«برقان» يطرح أوراقاً مالية مستدامة

قال العيار إن عام 2014 شهد تحقيق بنك برقان ثاني اعلى عائد على السهم بين البنوك الكويتية، وهو العام الذي استكمل فيه بنجاح زيادة رأسماله بواقع 102.6 مليون دينار، وتمت زيادة رأس المال بهدف تعزيز قاعدة راس المال لتوفير موارد مالية تتناسب وخططه التوسعية الاستراتيجية التي تستهدف بشكل رئيسي الاسواق التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

كما استكمل بنك برقان بنجاح خلال العام اصدار اوراق مالية مستدامة بقيمة 500 مليون دولار اميركي وبفائدة تبلغ 7.25 في المئة، وجاء الاصدار الذي يعد الاول من نوعه من بنك كويتي بهدف تعزيز قاعدة رأس المال، لتلبية متطلبات "بازل 3" ولتوفير موارد مالية تتناسب وخطط النمو المستقبلية، كما ان الاصدار يعزز نوعية رأس المال ومعدل كفايته دون اي تأثير على المساهمين الحاليين.

بدورها، واصلت مجموعة الخليج للتأمين خلال عام 2014 اعادة هيكلة عملياتها حيث تم تغيير اسم شركة الخليج لتأمينات الحياة الى شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين، كما تم رفع رأسمال الشركة بهدف تحويل الانشطة التشغيلية من مجموعة الخليج للتأمين إلى الشركة باسمها الجديد، وبذلك سوف يقتصر عمل مجموعة الخليج للتأمين على الاشراف والرقابة على اداء شركاتها التابعة والزميلة.

كما أعلنت الخليج للتأمين عن انتهائها من تأسيس شركة تأمين على الحياة في الجزائر بالمشاركة مع كيانات اخرى تحت مسمى الشركة الجزائرية الخليجية للتأمين على الحياة تحت التأسيس.

زيادة الإيرادات

قال فيصل العيار إن شركة OSN الرائدة في قطاع خدمات التلفزة الفضائية المدفوعة في المنطقة نجحت في زيادة حجم الإيرادات بنسبة 24 في المئة في الوقت الذي واصلت فيه تقديم الافضل في مجال الترفيه التلفزيوني.

وأضاف أن OSN قامت بتمديد عقودها مع أكبر استديوهات هوليوود مع تعزيزها للمحتوى العربي الى جانب مواصلة جهودها من اجل توفير قيمة مضافة للمشتركين من خلال تقديم المحتوى عبر الاجهزة الذكية لمزيد من الترفيه والراحة وذلك عبر خدمة Go.

واضاف ان OSN، وهي إحدى شركات المجموعة الرئيسية غير المدرجة، تتمتع بإمكانات كبيرة للاستمرار في نمو أعداد مشتركيها وحجم إيراداتها وأرباحها بفضل قاعدة التركيبة السكانية المؤاتية التي تستهدفها الشركة والخدمات ذات المستوى العالمي التي تقدمها لمشتركيها.

ولفت الى ان شركة العقارات المتحدة الناشطة في القطاع العقاري قامت خلال العام الماضي بافتتاح بوليفارد العبدلي، وهو مشروع متعدد الاستخدامات ضمن مشروع العبدلي في العاصمة الاردنية عمان، وعملت شركة بوليفارد العبدلي على تطويره وسيتم خلال عام 2015 افتتاح العبدلي مول امام الجمهور الى جانب افتتاح مشروعي اسوار السكني في القاهرة وروشة فيير 1090 في بيروت.

واشار العيار الى ان من ابرز انجازات العام ايضا رفع بنك الخليج المتحد حصة ملكية في بنك مالطا من 30 في المئة من خلال عملية استحواذ تطوعية، كما قامت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية برفع حجم ملكيتها في الشركة السعودية لمنتجات الالبان والاغذية (سدافكو) لتصل الى 40 في المئة بعد شراء 11 في المئة من رأسمال الشركة من شركة الصناعات المتحدة.

back to top