«داعش» يفرج عن آشوريين في سورية ويجرف عاصمة حضارتهم بالعراق

أفرج تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس، عن عشرات المختطفين السوريين الآشوريين، وفق ما أبلغ قيادي عسكري آشوري إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخطف «داعش» 224 آشورياً من ريف تل تمر في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية في فبراير المنصرم. وأفرج التنظيم عن 24 من المختطفين في 2 و3 الجاري.

جاء هذا التطور بعد ساعات من كشف الحكومة العراقية قيام «داعش» بتجريف مدينة كلحو الآشورية التاريخية المعروفة بالعربية بـ «مدينة نمرود»، والتي كانت عاصمة للحضارة الآشورية خلال العصر الآشوري الحديث، الأمر الذي اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)  «جريمة حرب».

في سياق منفصل، لايزال الغموض يلف عملية اغتيال القائد العسكري العام لـ «جبهة النصرة» المعروف باسم «أبوهمام».

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن «أبوهمام» الشامي قتل بقصف جوي، ولم يوضح ما إذا كان قد قتل أمس الأول أم في غارة سابقة نفذها الائتلاف الدولي في 27 فبراير.

ولم تؤكد «النصرة» على أي من حساباتها الرسمية مقتل «أبوهمام»، لكن تم تناقل الخبر بشكل واسع على حسابات مؤيدة لها.

في المقابل، ذكرت وكالة أنباء «سانا» السورية الرسمية أن «أبوهمام قتل مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعاً لهم في الهبيط بريف إدلب»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.