الرقيب محمد بلال... شكراً من القلب

نشر في 07-03-2015
آخر تحديث 07-03-2015 | 00:01
 أحمد الفقم العازمي   سرت في الأيام الأخيرة أنباء عن تقاعد الرقيب محمد بلال من سلك الشرطة، بعد خدمة فاقت العشرين سنة قضاها في العمل بجد وإخلاص وتفانٍ في تنظيم المرور في شوارع الكويت، وخاصة "شارع دمشق".  وبغض النظر عن صحة هذه الأنباء من عدمها، ينبغي الإشادة بعمل هذا الرجل وإخلاصه الكبير في واجباته الوظيفية وحرصه المستمر على أداء أعماله بكل جد وإخلاص، فمرتادو شارع دمشق يعرفون هذا الرجل منذ سنوات، وكيف أنه كان ينظم حركة المرور يومياً مع بداية ونهاية الدوام غير مكترث بالظروف الجوية القاسية التي تشهدها الكويت، وخصوصاً في أشهر الصيف الحارة والرطوبة العالية والأجواء المغبرة، حيث نشاهده في أوقات الظهيرة ينظم السير والابتسامة تعلو محياه، ويرد التحية لكل من يسلم عليه، ومازالت صورة الرقيب محمد بلال ماثلة في ذهني منذ سنوات، وإعجابي بهذا الرجل يزداد كلما مررت بالطريق وشاهدته وهو يؤدي أعمال وظيفته بإخلاص نادر.

واليوم ومع سريان أخبار تقاعد الرقيب محمد بلال يجب على وزارة الداخلية أن تكرم هذا الرجل تكريماً يليق بإخلاصه وتفانيه في عمله، وبما أنه تجري اليوم في الكويت إعادة تسمية الشوارع والطرقات، فلماذا لا يطلق اسم الرقيب محمد بلال على أحد شوارع الكويت كشارع دمشق مثلاً، ليكون شاهداً على إخلاص هذا الرجل وحبه واجتهاده في عمله، وليكون قدوة ومثالاً بارزاً لجميع الموظفين والعاملين في الجد والإخلاص في العمل.

back to top