نصائح بشأن المال لأولادك

وإذا كنت مثل أمهات كثيرات، فقد تعزين هذا السلوك إلى هرمونات المراهقة المتبدلة أو النعاس الذي يشعر به الصغار وحاجتهم إلى قيلولة. لكن الخبراء يقولون إن من الضروري التوقف والتفكير في ما يتعلمه الأولد أو لا يتعلمونه في المدرسة. وقد تتفاجئين عندما تدركين ما لا يتعلمونه في شأن المال. فلا تقتصر هذه المشكلة على أن المدرسين ليسوا مؤهلين ليعلموا الأولاد في شأن المال، فهذا ليس مطلوباً منهم أيضاً. وفي أفضل الأحوال، يتعاطى التلامذة مع المسائل المالية بشكل عابر خلال صف آخر، مثل الدراسات الاجتماعية أو الحسابات.

لذلك طلبت من غريغ مورست، مخطط مالي ومدير تنفيذي في MyJobChart.com له ستة أولاد، بعض النصائح قد تساعد الأهل في التعاطي مع هذه المسألة ويعالجونها مع أولادهم.وإليكم ما قدمه لي:

1. تأكدي من أن أولادك يتعلمون أسس المسائل المالية في مكان ما. فإن لم تعلمهم إياها المدرسة، فعليك أنت القيام بذلك.

2. تأكدي من أن أولادك يفهمون أهمية الادخار ومشاطرة مالهم. افتحي لهم حساب توفير كي يحظوا بمكان يحفظون فيه المال الذي يجنونه. فإن ظل المال في المنزل سهُل عليهم إنفاقه. كذلك اختاري مؤسسة خيرية أو اثنتين حيث يمكنهم التبرع شهرياً. لا داعي لأن تكون التبرعات كبيرة، لكن التبرع شهرياً يساعدهم في اعتياد روتين مماثل.

3. طوري خطة مع أولادك. لا أحد يحب الكلمة {ميزانية}. فلنسمِّها إذاً خطة. اجلسي مع أولادك وضعوا خطة يمكنكم الالتزام بها من دون أن تنسوا الادخار والمشاركة.

4. علّميهم بمثالك. احرصي على أن يلاحظ أولادك أنك تلتزمين بالمعايير ذاتها التي تفرضينها عليهم. فقد يعود هذا بالفائدة عليكم جميعاً.

5. ابدئي هذه العملية في سن مبكرة. ما إن يصبح أولادك كباراً كفاية لجني المال، ضعوا معاً خطة وطبقوها.

6. التواصل: تحدثي إلى أولاد في شأن المال كلما تسنت لك الفرصة، وأوضحي لهم كلفة الأشياء، كيفية التبضع، وأهمية عدم الإفراط في الإنفاق.

7. اطلبي مساعدة المدرسة. إذا لاحظت أن المدرسة لا تعلم الأولاد المسائل المالية، فالتقي بالمدرسين أو المدير واطلبي منهم معالجة هذه المسألة.