الخالد: الأمير حريص على شباب الوطن من الأفكار المتطرفة

نشر في 06-03-2015 | 00:09
آخر تحديث 06-03-2015 | 00:09
No Image Caption
أكد أهمية التنسيق والتعاون بين «الداخلية» والجهات الحكومية الأخرى

دعا وزير الداخلية إلى اجتذاب الشباب نحو الأفكار الوسطية والمبادئ السمحة عبر برامج ثقافية واجتماعية هادفة.
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حريص كل الحرص على شباب الوطن وتحصينهم من الأفكار المتطرفة لأنهم أمل المستقبل".

وأضاف الخالد خلال استقباله أمس أعضاء لجنة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف في السجن المركزي، أن ذلك يتأتى من خلال اجتذابهم نحو الأفكار الوسطية والمبادئ السمحة لديننا الحنيف عبر برامج ثقافية واجتماعية وترويحية.

المستوى الدولي

وأضاف، أن سمو الأمير مهتم في هذا الشأن أيضاً بالإفراج عن المعتقل الكويتي في "غوانتانامو" من خلال الجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التى يجريها سموه في هذا الاتجاه على المستوى الدولي.

ولفت الخالد إلى أهمية تأمين استراتيجية للتأهيل تكون متناغمة مع هذه اللجنة حماية لأبنائنا من الفكر المتطرف، مع ضرورة تفعيل التعاون مع الأجهزة في الدول الشقيقة والصديقة التي لها تجارب مماثلة في مجال التأهيل.

وشدد على ضرورة ألا ينحصر البرنامج داخل أسوار المؤسسات الاصلاحية بل العمل على تأسيس مركز متخصص يعمل على محاربة  الفكر المتطرف على مستوى المجتمع بأسره لتحقيق وحماية أبنائنا من  الغلو والتطرف، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من هذه التجربة باتجاه مكافحة المخدرات.

البرنامج الارشادي

وأكد الخالد أهمية البرنامج الارشادي للمناصحة الذي يشتمل على عدة محاور رئيسية هى الثقافة العامة والوعظ وصولاً إلى خلق مواطن صالح والمحور الذي يتناول سماحة الإسلام ولغة الحوار.

وشدد على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين وزارة الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية وجامعة الكويت وجميع الجهات المعنية في هذا الصدد للإعداد والتحضير الواعي والمدرك لطبيعة المرحلة وسياسة الإصلاح والتأهيل التي ينتهجها قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام على أسس علمية ومنهجية مستفيدة في ذلك من التجارب الناجحة التي أثبتت فعاليتها وجدواها في العديد من الدول التي سبق لها العمل في برامج المناصحة مبيناً أن وزارة الداخلية تحمّلت مسؤولياتها واتخذت الإجراءات الضرورية في هذا الصدد.

 واستعرض الخالد مع رئيس وأعضاء اللجنة ما تم إنجازه من برنامج النصح والإرشاد لأصحاب الفكر المتطرف في المؤسسات الاصلاحية متقدماً بعدد من التوجيهات والملاحظات لتفعيل عمل اللجنة.

كما أعرب عن الشكر والتقدير للجنة على جهودها وما حققته من نتائج إيجابية ملموسة على صعيد إعادة الشباب المغرر بهم الى صحيح الدين.

من جانبه، أعرب رئيس اللجنة اللواء خالد الديين وأعضاء اللجنة عن عميق شكرهم وامتنانهم لدعم وزير الداخلية لعمل اللجنة وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق الأهداف المنشودة.

وتضم اللجنة كلاً من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام رئيس اللجنة اللواء خالد الديين وأعضاء اللجنة د. عبدالرحمن الجيران عضو مجلس الأمة، والوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية داوود العسعوسي والعميد المساعد بكلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور وليد العلي والدكتور عبداللطيف السنان مدير إدارة رعاية الاحداث بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت.

back to top